من نوع نينجا.. هذا ما يجب ان نعرفه عن صاروخ الكحالة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشارت المعلومات الى أن الصاروخ المستخدم في الكحالة هو من نوع "نينجا" ومعروف تحت اسم "R9X"، مزود برأس غير متفجر، يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما، ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويحتوي الصاروخ على ستة سكاكين "شفرات" تخرق هيكلها قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.
وبمقدور الصاروخ وفق تقارير عسكرية اختراق أكثر من 100 رطل من المعدن، علما أنه صمم في عهد الرئيس باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.
وصاروخ النينجا يقتل أهدافه من دون حدوث أي عملية انفجار بغرض تقليل الخسائر البشرية التي تسببها الصواريخ الأخرى القياسية، والتي عادة ما تنفجر وتسحق الأهداف ومحيطها.
ويجري استخدام R9X تحت اسم "جينسو الطائر"، وذلك نسبة إلى علامة "جينسو" الشهيرة في عالم السكاكين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن نجاح إطلاق صاروخ موجه مضاد للسفن من غواصة (شاهد)
كشفت وزارة الدفاع التركية عن نجاح إطلاق صاروخ محلي الصنع مضاد للسفن من غواصة، في قفزة نوعية من شأنها أن تعزز من القدرات العسكرية البحرية لتركيا التي تعمل على رفع نسبة توطين الصناعات الدفاعية.
ونجح إطلاق صاروخ صاروخ "أطمجة" (ATMACA) الذي طورته شركة "روكيتسان" التركية بخبرات محلية، حسب الدفاع التركية التي نشرت مقطعا مصورا عبر منصة "إكس" يوثق عملية الإطلاق، الأربعاء.
Türkiye now possesses submarine-launched guided missile capability, a technology held by only a few countries worldwide.
The indigenously developed ATMACA missile successfully completed its test launch from Turkish Navy submarine today. pic.twitter.com/hdUX0hMv39 — Clash Report (@clashreport) March 12, 2025
وقال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، إن صاروخ "أطمجة" سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضا، مضيفا أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من تحت الماء تمتلكها دول قليلة حول العالم.
ولفت غورغون في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "الصناعات الدفاعية التركية تخطو نحو مستقبل مستقل في البر والجو والبحر"، حسب تعبيره.
وفقا لوكالة الأناضول، فإن أول اختبار للصاروخ "أطمجة" جرى في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2019، وأطلق من سفينة "قينالي أدا" الحربية.
ويعد صاروخ "أطمجة" أول صاروخ كروز بحري تركي يبلغ مداه أكثر من 220 كم، وهو من إنتاج شركة "روكيتسان" التركية للصناعات الدفاعية.
ومن المقرر أن يستغني الجيش التركي عن صواريخ "هاربون" الأمريكية بعد دخول الصاروخ الجديد ترسانته.
وفي السياق، علقت صحيفة "معاريف" العبرية على عملية إطلاق الصاروخ التركي المحلي، معتبرة أن أنقرة بعثت برسالة القدرة العسكرية التي تمتلكها.
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بمشاركة أنقرة الكبيرة في "الانقلاب" في سوريا، في إشارة إلى سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
يشار إلى أن العديد من التقارير العبرية حذرت من ما قالت إنه "نفوذ" تركيا في سوريا عقب سقوط النظام وتولي الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع زمام الأمور في البلاد.