ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة - حصلت رويترز على نسخة منه - أن مليشيا الحوثي تطورت "من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية" بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله، ومتخصصين عراقيين.

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن المليشيا الحوثية كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق.

وترفع اللجنة تقريراً سنوياً إلى مجلس الأمن الدولي.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم "الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من مليشيا الحوثي، تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة".

وأضافوا: "نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى مليشيا الحوثي من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب عناصرهم، غير مسبوقة".

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي تستخدمها المليشيا الحوثية مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة مدعومة من طهران.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضواً "تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصلت عليه المليشيات الحوثية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وتنظيم حزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين".

كما أعرب مراقبو تطبيق العقوبات عن قلقهم إزاء التعاون المتزايد بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وقالوا "لقد اتفق الطرفان على وقف الصراع الداخلي ونقل الأسلحة وتنسيق الهجمات ضد القوات الحكومية اليمنية". 

"بالإضافة إلى ذلك، لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، التي تنطوي على أسلحة صغيرة وخفيفة بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك". بحسب التقرير

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية

أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 13 فبراير /شباط 2025، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تواصل اختطاف أحد أفراد البشرة السوداء أو ما بات يطلق عليهم بفئة "المهشمين" منذ شهرين بتهمة كيدية، وسط معاناة معيشية صعبة لأفراد أسرته.

وقال نعمان الحذيفي رئيس ما يُسمى "اتحاد المهمشين في اليمن"، إن معاناة أسرة الشاب "عبدالله قاسم قائد" من أهالي وداي عنة بمديرية العدين، غربي إب، تفاقمت جراء استمرار مليشيا الحوثي اختطاف رب الأسرة منذ شهرين.

وأوضح في تدوينة على منصة إكس، أن الأسرة لم تجد ما تأكله واضطرت إلى الأكل من أوراق الحلص ـ نبتة زراعية تؤكل في اليمن ـ مرفقاً بفيديو يوثق معاناة الأسرة.

وأشار إلى أن المختطف "عبدالله قاسم" تم سجنه ظلماً في سجون مليشيا الحوثي، بناء على وشاية من أحد مجندي المليشيا بعد خلاف نشب بينهما، حيث لفق له تهمة تصوير مواقع المسلحين الحوثيين وإرسال إحداثياتهم للتحالف.

وبينت، أن التهمة الملفقة وسيلة لإبتزاز المهمشين في المنطقة وإرهابهم وإجبارهم للإنخراط في صفوف المليشيا للزج بهم في محارق الموت الحوثية.

تعرضت سيارة أحد المواطنين، لإضرام النيران فيها بشكل متعمد، في محافظة إب وسط اليمن، في ظل فلتان أمني مروع تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
  • إيران تتهم إسرائيل بتعطيل الحركة الجوية مع لبنان
  • أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
  • مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية
  • ست جرائم قتل بشعة تهزّ المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيع قياديين قُتلا في جبهات القتال
  • عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة