نداء للعدالة: التركمان في كردستان يطالبون بمناصب حقيقية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد السياسي والنائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية لهذه الانتخابات.
وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التركمان يشكلون القومية الثانية في الإقليم بعد الكرد، مما يستوجب أن يحصلوا على استحقاقهم الكامل مثلما حصل الكرد على حقوقهم في بغداد".
وأوضح، أن "أغلب المرشحين التركمان ينتمون لأحزاب كردية وهذا غير منطقي، لأنه يجب احترام الخصوصية لهذا المكون"، لافتاً الى أن "المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية".
واعتبر ترزي أن "المناصب التي تُمنح للتركمان غالبًا ما تكون شكلية، مثل وزارة الدولة"، مطالباً "بمنحهم مناصب ذات قيمة مثل نائب رئيس الإقليم أو وزارات مهمة وهيئات تنفيذية.
وأضاف أن "الانتخابات القادمة تُظهر ضرورة تحقيق العدالة في التمثيل السياسي للتركمان، خاصة في ظل المخاوف من عدم حصولهم على مناصب مؤثرة".
وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة سياسية أوسع في العراق وكردستان، حيث تُعتبر الانتخابات فرصة لتحقيق المساواة والعدالة لجميع المكونات، وفي ظل المخاوف المتزايدة بشأن حقوق التركمان، يبرز مطلبهم للحصول على مناصب حقيقية كمسألة مركزية لضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار في الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سكان الجديدة يرممون الطرق المحفرة ويطالبون بتدخل عامل الإقليم
زنقة 20 | متابعة
في مشهد يعكس حجم التهميش للبنية التحتية بمدينة الجديدة، اضطر سكان عدد من الأحايء إلى ترميم الحفر المنتشرة بمحيط مساكنهم، مستعملين وسائل بسيطة ومجهودات ذاتية، في ظل صمت غير مبرر من المجلس الجماعي المسؤول عن البنية التحتية بالمدينة.
وقام سكان عدد من الأحياء بتنفيذ عملية ترقيع للطرق بعد أن طال انتظارهم وتجاهلت الجماعة الترابية مطالبهم المتكررة بإصلاح الوضع.
الحفر المتناثرة تسببت في عدة أعطاب للسيارات وشكلت خطرا يوميا على الساكنة، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه المعاناة.
وأعرب المتضررون عن استغرابهم من الغياب التام لأي برنامج لإعادة تأهيل الطرق بجميع الأحياء، معتبرين أن ما يقومون به ليس إلا حلا مؤقتا في انتظار تحمل السلطات لمسؤولياتها.
كما دعوا عامل إقليم الجديدة إلى التدخل العاجل من أجل فرض احترام حقهم في بنية تحتية سليمة، ووضع حد لاستهتار المجلس الجماعي الذي “لم يُحرك ساكنًا رغم الشكايات المتعددة والاكتفاء بتزفيت وترقيع بعض الطرقات التي دافع عنها مستشارون بالمدينة”.