بغداد اليوم- بغداد

أكد السياسي والنائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الدعائية لهذه الانتخابات. 

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التركمان يشكلون القومية الثانية في الإقليم بعد الكرد، مما يستوجب أن يحصلوا على استحقاقهم الكامل مثلما حصل الكرد على حقوقهم في بغداد".

 

وأوضح، أن "أغلب المرشحين التركمان ينتمون لأحزاب كردية وهذا غير منطقي، لأنه يجب احترام الخصوصية لهذا المكون"، لافتاً الى أن "المشاركة التركمانية في انتخابات برلمان كردستان تظل شكلية وهامشية".

واعتبر ترزي أن "المناصب التي تُمنح للتركمان غالبًا ما تكون شكلية، مثل وزارة الدولة"، مطالباً "بمنحهم مناصب ذات قيمة مثل نائب رئيس الإقليم أو وزارات مهمة وهيئات تنفيذية.

وأضاف أن "الانتخابات القادمة تُظهر ضرورة تحقيق العدالة في التمثيل السياسي للتركمان، خاصة في ظل المخاوف من عدم حصولهم على مناصب مؤثرة".

وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة سياسية أوسع في العراق وكردستان، حيث تُعتبر الانتخابات فرصة لتحقيق المساواة والعدالة لجميع المكونات، وفي ظل المخاوف المتزايدة بشأن حقوق التركمان، يبرز مطلبهم للحصول على مناصب حقيقية كمسألة مركزية لضمان مشاركتهم الفعالة في صنع القرار في الإقليم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها

شارك المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر - رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ الدكتور يحيي عبد العظيم المشد- رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور إبراهيم فوزي- وزير الصناعة الأسبق، والأستاذ الدكتور حمدان ربيع- رئيس جامعة دمياط، الأستاذ الدكتور فازيه أسجاروف-رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.

خلال كلمته أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.

وشدد المهندس "طارق النبراوي" على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.

وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها.

وقال: "كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات"، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.

وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد. 


وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية أشار نقيب المهندسين إلى أنه وبشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: "نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط".


منبهًا إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي الذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • نفي من كردستان: العام الحالي لن يكون الأخير لمدارس النازحين بالإقليم
  • زاخاروفا: إسقاط القضايا المرفوعة ضد ترامب يظهر الطبيعة الدورية المفاجئة للعدالة الأمريكية
  • البرلمان سيرفع كلف انتاج نفط الإقليم في موازنة 2025
  • محافظ السليمانية: 20 امرأة تتقلد مناصب إدارية من اصل 26 في المحافظة
  • تمهيداً لاستئناف التصدير.. البرلمان سيرفع كلف انتاج نفط الإقليم في موازنة 2025
  • تمهيداً لاستئناف التصدير.. البرلمان سيرفع كلف انتاج نفط الإقليم في موازنة 2025 - عاجل
  • من أصل 26 دائرة.. 20 امرأة يتولين مناصب قيادية في السليمانية
  • نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
  • نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل