وزير الداخلية اللبناني: لا حل للاعتداءات الإسرائيلية سوى بتماسك شعبنا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّه لا حل للاعتداءات الإسرائيلية سوى بتماسك أكثر فأكثر من الشعب اللبناني والمحادثات والمفاوضات الدولية التي يقوم بها حاليا في نيويورك، رئيس الحكومة، واتصالات رئيس مجلس النواب اللبناني، والتكاتف الدولي مع لبنان والإنسان في لبنان والإنسانية وحقوق الإنسان لمنع الاعتداءات الكبيرة وقتل الأبرياء والأطفال والمجازر التي ترتكب ضد لبنان.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الحرب على لبنان أملت على الحكومة اتخاذ إجراءات طارئة، واللجنة الوطنية أعدت خطة معينة، ووزارة الداخلية وأجهزتها هي التي تنفذ هذه الخطة.
وتابع وزير الداخلية اللبناني: «وزارة الداخلية هي الأكثر تماسا مع المواطنين، ومن هنا، فإن المشكلات التي قد تكون في هذه الخطة والمفاجآت التي تطرأ على الوزارة أمنيا والإدارية يتم التعامل معها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس إن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله المتمركز في الجنوب.
وقالت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، إن "لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزع سلاح حزب الله على جميع الأراضي اللبنانية".
وأشارت أورتاجوس في حوار مع سكاي نيوز عربية إلى أن "نزع سلاح حزب الله هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على إيران".
وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أملها في أن يلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بين لبنان وجيش الاحتلال الإسرائيلي كما أننا نتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة ترامب حدود".
ونوهت إلى أن هناك فرصة ذهبية للبنان للخروج من أزمته.. والطريقة الوحيدة لذلك هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، مؤكدة على أنه يجب أن يستمع الحكام في لبنان للشعب اللبناني، مبرزة "لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور بري في المرحلة المقبلة".
وبشأن إيران، قالت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط إن "حصول إيران على سلاح نووي سيسبب أزمة كبيرة في المنطقة".
وبيّنت أن "المفاوضات مع إيران هدفها الوصول إلى صفقة تريح المنطقة"، مشيرة في المقابل إلى أن "من مصلحة الولايات المتحدة ألا تعود إيران وداعش إلى سوريا".