صحة الشيوخ: إصدار 1.8 مليون قرار علاج على نفقة الدولة يخفف الأعباء عن المرضى
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن إصدار الدولة 1.8 مليون قرار علاج على نفقة الدولة؛ بتكلفة إجمالية 9 مليارات جنيه، يؤكد حرص الدولة على تخفيف العبء عن المرضى؛ خصوصًا غير القادرين.
وأوضح مهران، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، أن قرارات العلاج على نفقة الدولة تشمل كل تخصصات أمراض الدم والأورام والأنف والأذن والجراحة والنساء والعيون والعظام والمسالك والباطنية والأمراض الجلدية والعصبية.
وأكد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن الدولة تعمل على تخفيف الأعباء عن المرضى من خلال إصدار قرارات العلاج عن طريق الفيديو كونفرانس بدلًا من الحضور إلى اللجنة الطبية لإصدار القرار؛ للتسهيل على المرضى.
وأشار مهران إلى أن العلاج على نفقة الدولة يشمل المواطن غير المغطى بالتأمين الصحي الشامل وتتحمل الدولة نفقة العلاج لتخفيف العبء عن المواطنين.
ولفت رئيس "صحة الشيوخ" إلى أن الدولة تعمل على دعم المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة لتفادي خطورتها في المستقبل وظهر ذلك من خلال المبادرات الرئاسية للصحة.
وشدد رئيس لجنة الصحة والسكان بالشيوخ على ضرورة توفير كل المستلزمات الطبية اللازمة في مختلف التخصصات المرضية؛ لتسهيل علاج المرضى، خصوصًا محدودي الدخل.
يُشار إلى أن وزارة الصحة والسكان أعلنت إصدار مليون و814 ألفًا و595 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال النصف الأول من العام الجاري، في إطار حرص الدولة المصرية على تخفيف العبء عن المرضى؛ خصوصًا غير القادرين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة في هذه الفترة، بلغ مليونًا و511 ألفًا و979 مواطنًا، بتكلفة إجمالية 9 مليارات و462 مليونًا و4 آلاف و183 جنيهًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة العلاج على نفقة الدولة مجلس الشيوخ علاج على نفقة الدولة الصحة والسکان عن المرضى
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في أجزاء واسعة من مسجد النصر، أحد المعالم التاريخية البارزة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مخلفة دمارًا واسعًا في أروقته العتيقة، وذلك خلال عملياتها العسكرية بالمنطقة أمس.
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر بيان نشرته على منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ثمانية مساجد في محيط نابلس، وأضرمت النار في مسجد النصر، مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن القوات الإسرائيلية منعت فرق الإطفاء من إخماد النيران، ما تسبب في انتشار الحريق إلى أجزاء أوسع داخل المسجد، وأدى إلى احتراق العديد من المصاحف وتضرر الأسقف والمداخل.
وأدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "اعتداء صارخ على المقدسات الإسلامية".
من جهته، اعتبر غسان دغلس، محافظ نابلس، أن ما جرى يأتي ضمن محاولات "لتدمير الضفة الغربية وغزة وكل شيء، لكن الأهم هو الصمود والمقاومة والبقاء في الأرض"، مشدداً على أنه سيُعاد بناء المسجد وستُرفع فيه الصلاة من جديد قريبًا.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةأول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربيةمن جانبه، أكد نور حلاوة، أحد سكان البلدة القديمة، أن القوات الإسرائيلية استهدفت غرفة الإمام داخل المسجد، حيث كانت ممتلئة بالأثاث والسجاد والمقتنيات الدينية، مشيرةً إلى أن تكلفة السجاد وحده تتجاوز 100,000 شيكل (نحو 27,000 دولار).
وقال إننا اعتدنا على ممارسات إسرائيل لكننا سنعيد تنظيف المسجد وسنؤدي فيه صلاة التراويح كما في السابق".
وقد شهدت مدينة القدس تدفق الآلاف من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، بعد أن سمحت السلطات الإسرائيلية للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً بالدخول من الأراضي المحتلة.
وأدى نحو 90,000 مصلٍّ الصلاة في الحرم القدسي وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" رمضانإسرائيلالضفة الغربيةمسجدالمسجد الأقصىفلسطين