رجل يطالب طليقته بـ 30 ألف درهم تعويضاً عن إصابة ابنهما «لإهماله في المطبخ»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رفع رجل دعوى قضائية أمام محكمة الفجيرة الاتحادية مطالباً بإلزام طليقته بدفع تعويض قدره 30 ألف درهم له بصفته ولياً طبيعياً على ابنه القاصر، وذلك لتعويض الأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي لحقت به وبابنه الذي تعرض لإصابات أثناء لعبه في المطبخ بعد أن تركته الأم دون رقابة أو عناية. غير أن المحكمة رفضت الدعوى لعدم كفاية الأدلة.
وفي تفاصيل الدعوى، أشار الرجل إلى أن ابنه تعرض لإصابات خطيرة أثناء لعبه في المطبخ، متهماً طليقته بالإهمال لتركها الطفل دون رقابة، مما عرض حياته للخطر.
من جانبها، أوضحت المحكمة أن المسؤولية التقصيرية لا تتحقق إلا إذا توافرت أركانها الثلاثة: خطأ ثابت من المسؤول، ضرر لحق بالمضرور، ووجود علاقة سببية تربط بينهما. كما أكدت المحكمة أن الخطأ قد يكون نتيجة إهمال أو فعل عمدي، وأن القانون لا يفرق بينهما عند فرض التعويض، حيث يكفي لإثبات المسؤولية وجود إهمال أو تقصير في الحيطة واليقظة.
وحكمت المحكمة برفض الدعوى لعدم ثبوت الأدلة وألزمت المدعي برسوم ومصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة.
• الرجل ادعى أن طليقته أهملت طفله المحضون، وتركته يلهو في المطبخ دون رقابة ما عرّضه للخطر.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المطبخ
إقرأ أيضاً:
قرية بالهند تمنع طهي الطعام داخل المطبخ.. السر في اللمة
قرية هندية صغيرة، قررت أن يكون لها قانون خاص للترابط بين السكان، لم تلجأ للفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تشارك معها بعض، لكنها تلجأ لأهم ما يحتاجه الشخص وهو طعام، ويمنع تناول الطعام داخل المنازل في قرية شاندانكي في ولاية جوجارات الهندية، ما القصة؟
نصائح لتحضير الطعام و بشكل جماعي1100 فرد كان عدد السكان داخل هذه المنطقة، وحسبما ذكر في موقع «تايمز أوف إنديا»، بسبب هجرة بعض الأشخاص عن القرية،وصل عدد السكان إلى 500 نسمة فقط،، لذا قرر رئيس القرية إطلاق مبادرة لطهي الطعام وتناوله بشكل جماعي، لتخفيف آلام الوحدة على كبار السن تحديدًا.
المطبخ المجتمعييتم إعداد الطعام في ساحة كبيرة داخل المجتمع، ويأتي السكان بشكل يومي للمشاركة في هذا الحدث، كما أن كل فرد مطالب بدفع مبلغ 2000 روبية شهريًا، لشراء مستلزمات الطعام، ولتغطية تكاليف الطهاة يصل راتبهم لـ11000 روبية شهريًا،
تقديم الطعامداخل القاعة مكيفة تعمل بالطاقة الشمسية، يجلس السكان على مائدة واحدة، ويتم تناول الطعام في وقت واحد، وأدى هذا الأمر إلى الترابط بين السكان، حيث إن هذه القاعة أصبحت مكانًا للمشاركة المجتمعية، جميع السكان يشاركون أفراحهم وأحزانهم داخل هذه القاعة، دون أي النظر لأي اختلافات مجتميعة.
نتيجة ممتازة- تحسن صحة السكان بشكل ملحوظ، حيث يتم إعداد وجبات صحية لعدم وجود بقايا في القيم الغذائية التي يحتاجها السكان، خاصة أن نسبة كبيرة منهم من كبار السن:
- زيادة التفاعلات الاجتماعية في المجتمع
- أصبحت هذه القرية مثل في الترابط المجتمعي، يأتي لها سكان القرى المجاورة للتعلم منهم
- تقليل الشعور بالعزلة والوحدة بين السكان