الفضة بأعلى مستوى في 12 عاما مقتفية الذهب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الفضة، اليوم الخميس، إلى أعلى مستوى منذ 12 عاما تقريبا، مقتفية أثر صعود الذهب الذي سجل مستويات مرتفعة قياسية بفضل خفض بنوك مركزية كبرى أسعار الفائدة.
وصعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.66% إلى 32 دولارا للأوقية، وقت كتابة التقرير، بعد أن سجّلت 32.71 دولارا في وقت مبكر من اليوم، وهو أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2012.
وارتفعت الفضة أكثر من 36% حتى الآن هذا العام، وتمثل أحد استثمارات الملاذ الآمن ومادة مهمة في التطبيقات الصناعية.
الذهبوصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2668 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وقد سجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.42 دولارا في وقت سابق اليوم.
أما العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول، فارتفعت 0.21% إلى 2690 دولارا.
وارتفع المعدن الأصفر بنحو 29% في العام الجاري وسجل مستويات قياسية مرتفعة عدة مرات، ويرجع ذلك إلى خفض الفائدة الأميركية وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وأيضا عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى ما بين 4.75 و5%، ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي"، يرى المتداولون فرصة نسبتها 63% لخفض إضافي بمقدار نصف نقطة مئوية في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعزز انخفاض سعر الفائدة الإقبال على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتعد الفضة واحدة من أفضل السلع الرئيسية أداءً هذا العام حيث استفادت من توجه المركزي الأميركي نحو سياسة نقدية أكثر سهولة مؤخرا، واحتمال المزيد من خفض أسعار الفائدة.
وقد دعمت المكاسب إمكانية زيادة الاستخدام الصناعي مع تحرك الصين لتعزيز اقتصادها، في حين أظهرت التدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالفضة علامات على الانتعاش.
كلمة منتظرةوسيلقي رئيس المجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول كلمة افتتاحية في مؤتمر اليوم، ومن المقرر أيضا أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز ونائب رئيس المجلس للإشراف مايكل بار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاتين 2.36% إلى 1011.60 دولارا، وصعد البلاديوم 1.07% ليسجل 1049 دولارا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع الذهب وسط ترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل قوة الدولار، وضغوط تخفيف القيود التجارية، وترقب صدور تقارير اقتصادية أمريكية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4740 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا لتسجل مستوى 3290 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4063 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3160 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37920 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3348 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3320 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق العالمية تراجعت بفعل ارتفاع الدولار، وسط ضغوط تخفيف القيود التجارية الأمريكية، وقبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم الأمريكية
أضاف، إمبابي، أن الأسواق تترقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، والتي قد تُغير توقعات سياسة الفيدرالي الأمريكي واتجاهات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وقّع الرئيس ترامب يوم الثلاثاء أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف عبء الرسوم الجمركية على السيارات، بينما أكد مسؤولو الإدارة التوصل إلى اتفاق تجاري مع شريك أجنبي واحد على الأقل.
وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت أيضًا إلى وجود اتفاقيات إضافية قيد التنفيذ مع دول مثل الهند وكوريا الجنوبية، وساعد تحسن التوقعات الدولار الأمريكي على استعادة توازنه، مما ضغط على الذهب من خلال زيادة سعره مقابل العملات الأخرى.
في حين علقت الصين الرسوم الجمركية على العديد من السلع الأمريكية.
أشار، إمبابي، إلى أنه على الرغم من انحسار التوترات التجارية، إلا أن أسعار الذهب لم تنهار، حيث يشير الانخفاض المحدود في أسعار الذهب إلى أن الأسواق لا تزال حذرة، ولا يزال المستثمرون يستخدمون الذهب كأداة تحوط ضد حالة عدم اليقين السياسي والضعف الاقتصادي.
في حين تترقب الأسواق تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي اليوم، والذي من المتوقع أن يُظهر نموًا صفريًا، وقراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس المتوقعة عند 2.2%.
وتُعد هذه البيانات حاسمة في تشكيل توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، قد تدعم القراءات الضعيفة الذهب من خلال دفع العوائد والدولار إلى الانخفاض، بينما قد ترفع الأرقام القوية رهانات رفع أسعار الفائدة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
ومن المقرر أن تُصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها بشأن سعر الفائدة في 7 مايو المقبل، في حين تترقب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، ليتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تقييم قراره بشأن سياسته قبل اجتماعه المقبل.