ماذا يحدث لجسمك عند تناول 100 جرام من الفول والطعمية يوميا؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الفول والطعمية من الأكلات المفضلة لملايين المصريين لدرجة أن بعضهم يتناولها بشكل يومي خلال وجبة الإفطار، لأنه يساعدهم على الشعور بالشبع والتركيز، كما أنه يمنح أجسامهم القوة والطاقة، ولكن ربما يجهلون أن الإفراط في تناوله قد يؤثر على الصحة، ليبقى السؤال: ما الكمية المسموح تناولها من الفول والطعمة يوميًا؟
كمية الفول والطعمية المسموح تناولها يومياالكمية اليومية الموصى بها تعتمد على الاحتياجات الغذائية للفرد وعمره وحالته الصحية، لذلك تكون حوالي 100 جرام، وذلك كجزء من النظام الغذائي اليومي للحصول على البروتين النباتي، الألياف الغذائية، الفيتامينات، والمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم، لذلك تجاوز هذه الكمية قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ«الوطن».
رغم الفوائد العديد التي تحتوي عليها البقوليات مثل الفول والطعمية، إلا أن هناك بعض الفئات تكون ممنوعة من تناولها، وهم الذين لديهم حساسية تجاه الفول السوداني، أو فول الصويا، أو البقول الأخرى مثل العدس والبازلاء، وذلك لأن الحساسية من الممكن أن تسبب أعراضًا خطيرة مثل الطفح الجلدي، صعوبة التنفس، كما أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابي قد يعانون عند تناول البقول من الأعراض مثل الانتفاخ، الغازات، وآلام البطن بسبب صعوبة هضم الألياف الموجودة فيها.
ضمن الفئات الممنوعة من الإفراط في تناول الفول والطعمية يوميًا الذين يعانون من النقرس، لأن البقول تحتوي على البيورين، الذي يتحول إلى حمض اليوريك في الجسم، كما أن زيادة مستويات حمض اليوريك قد تؤدي إلى نوبات من النقرس، وكذلك الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث إن البقول تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور، وقد يكون هناك حاجة لتقييد تناولها عند مرضى الكلى وفقًا لمرحلة المرض، لذلك يجب عليهم مراقبة كمية البقوليات المستهلكة لتجنب زيادة مستويات هذه المعادن في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول والطعمية البقوليات الانتفاخ الفول الفول والطعمیة
إقرأ أيضاً:
هل تناول تفاحة واحدة يوميا يبعد عنك الأمراض حقا؟
يشتهر بين الناس مثل إنجليزي يقول إن تناول تفاحة يوميا يغنيك عن زيارة الطبيب. لا توجد أدلة علمية تدعم هذا القول. لقد ظهر هذا المثل لأول مرة في إحدى المطبوعات عام 1866 في صيغة مختلفة، ثم ظهر مرة أخرى في عام 1913 في شكله الحالي.
كانت الممارسة الطبية في القرنين التاسع عشر والعشرين بدائية، وكان الجمهور يسعى إلى الابتعاد عن الأطباء وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية. مع استمرار التقدم في ممارسة الطب في القرن الحادي والعشرين، يمكن التأكد من صحة هذا المثل تجريبا.
وقد نشرت دراسة في مجلة "جاما أنتيرنال ميدسن" في العام 2015 كشفت أن الأدلة لا تدعم فكرة أن تناول تفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب؛ ولكن، يبدو أن نسبة صغيرة من البالغين في الولايات المتحدة الذين يتناولون تفاحة يوميا يستخدمون عددا أقل من الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية.
التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي (بيكسلز) في كل الأحوال تناول التفاحتعتقد أخصائية التغذية في كينجز كوليدج لندن الدكتورة إميلي ليمينغ أن هذا القول القديم ليس بعيدا تماما عن الصواب. وتقول، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، "التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية المهمة لجهازك المناعي، مثل فيتامين سي ومضادات الأكسدة".
يساعد فيتامين سي الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، ويساعد الخلايا المناعية على الانتقال إلى مواقع العدوى، وتعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهاب الزائد، مما يساعد على التعافي بشكل أسرع بعد المرض.
وتعدّ الفاكهة مفيدة بشكل خاص للحفاظ على صحة الأمعاء. تقول ليمينغ "نظرا لأن 70% من خلايا المناعة لديك تعيش في أمعائك، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يشكل جزءا مهما من دعم جهاز المناعة لديك".
التفاح لصحة الأمعاءيدعم التفاح جهاز المناعة بطريقتين، وفقا ليمينغ:
أولا، تحتوي تفاحة واحدة فقط على 100 مليون ميكروب، التي ثبت أنها تسهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد على تحليل الطعام وجعل المغذيات النباتية متاحة للجسم للاستخدام. ثانيا، تحتوي التفاحة المتوسطة على نحو 4 غرامات من الألياف، وهذا مصدر وقود للبكتيريا الجيدة في أمعائك، والتي تساعد في تنظيم الاستجابة المناعية.توضح ليمينغ أنه لا يوجد طعام واحد يمكن أن يحول بينك وبين المرض، وتقول "توفر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضروات مجموعة من الألياف والمغذيات والبوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى المهمة لصحتك. تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بانتظام لأنها غنية بالألياف، الأمر الذي سيساعدك للوصول إلى 30 غراما من الألياف يوميا".
كم من الوقت سيستغرق الأمر حتى ترى نتائج التعديلات التي أجريتها على نظامك الغذائي منعكسة على ميكروبيوم أمعائك؟ تجيب ليمينغ "ثلاثة أيام فقط. إذا كنت تهتم بصحة أمعائك، فمن المرجح أن يبدأ ذلك في دعم جهاز المناعة لديك بسرعة كبيرة".