سبتمبر 26, 2024آخر تحديث: سبتمبر 26, 2024

المستقلة/- قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش السوداني شن قصف بالمدفعية وضربات جوية على العاصمة السودانية يوم الخميس في أكبر عملية له لاستعادة الأرض هناك منذ بداية حربه التي استمرت 17 شهر مع قوات الدعم السريع.

جاء الهجوم الذي شنه الجيش، الذي فقد السيطرة على معظم العاصمة في بداية الصراع، قبل أن يلقي قائده الجنرال عبد الفتاح البرهان كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأفاد شهود بوقوع قصف عنيف واشتباكات بينما حاولت قوات الجيش عبور الجسور عبر النيل التي تربط بين المدن الثلاث المجاورة – الخرطوم وأم درمان وبحري – التي تشكل العاصمة الكبرى.

وقال أحمد عبد الله، وهو رجل محلي يبلغ من العمر 48 عاما، لرويترز عبر الهاتف: “الجيش ينفذ ضربات مدفعية ثقيلة وضربات جوية على حلفايا وشمبات”، في إشارة إلى مناطق في بحري بالقرب من النهر. وقال “أصوات الانفجارات عالية جدا”.

وأظهرت لقطات فيديو دخان أسود يتصاعد فوق العاصمة ويمكن سماع دوي المعركة في الخلفية.

وقالت مصادر بالجيش إن قواته عبرت جسورًا في الخرطوم وبحري. وقالت قوات الدعم السريع لرويترز إنها أحبطت محاولة الجيش عبور جسرين إلى الخرطوم. ولم تتمكن رويترز من تأكيد هذه الروايات بشكل مستقل.

وقال البرهان للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في بلاده طالما أنها تضع حدًا لـ “احتلال” الأراضي من قبل قوات الدعم السريع. وزعم أن دولًا في المنطقة تقدم التمويل والأسلحة والمرتزقة لقوات الدعم السريع، رغم أنه لم يذكر اسم أي دولة.

ورغم أن الجيش استعاد بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، فإنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية ولم يتمكن من إزاحة قوات الدعم السريع البرية السريعة المتمركزة في أجزاء أخرى من العاصمة.

واصلت قوات الدعم السريع تحقيق تقدم في أجزاء أخرى من السودان في الأشهر الأخيرة في صراع تسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق، مما أدى إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص ودفع أجزاء من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة.

تعثرت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة والقوى الأخرى، حيث رفض الجيش حضور المحادثات الشهر الماضي في سويسرا.

هذا الشهر، اشتدت معركة السيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، حيث حاولت قوات الدعم السريع التقدم من مواقع تحيط بالمدينة ضد الجيش والجماعات المتمردة السابقة المتحالفة معه.

الفاشر هي آخر معاقل الجيش في منطقة دارفور، حيث تقول الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إن قوات الدعم السريع وحلفاءها قادوا هجمات مستهدفة عرقياً وأن الوضع الإنساني حرج بشكل خاص. ونفت قوات الدعم السريع وقوفها وراء أعمال العنف.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إنه وثق عمليات إعدام بإجراءات موجزة وعنف جنسي وعنف قائم على النوع الاجتماعي واختطاف نساء وشباب في الفاشر، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام بإنهاء حصار الفاشر، موطن أكثر من 1.8 مليون من السكان والنازحين.

بدأت الحرب عندما اندلعت التوترات بين قوات الدعم السريع والجيش، الذين كانوا يتنافسون على المنصب قبل أنتقال الحكم الى المدنيين بعد جكم دولي.

سبق أن تقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة بعد القيام بانقلاب في عام 2021، بعد عامين من الإطاحة بالحاكم المخضرم عمر البشير في انتفاضة شعبية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني قضي علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع

قضي الجيش السوداني علي النسخة الأولي من مليشيا الدعم السريع والتي كانت تمثل القوة الضاربة للتمرد .. قوة رضعت من ثدي الدولة السودانية وأكلت من خيرات الشعب وكانت تحت رعاية وعناية القوات المسلحة السودانية التي ظنّت أن تلك القوة المساندة ستكون ظهيراً مسانداً للجيش فإذ بها ترفع راية العصيان علي نسق إن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا ..

• وقضي الجيش السوداني علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع والتي كانت تمثلها صفوة آل دقلو ونقاوة أبناء القبائل التي تحالفت معهم حين مسرّة رغبة ً في ملك كان يراه بعضهم علي مرمي ( سفروك) وبعدها يجلس حميدتي علي كرسي السلطة الذي تم تجهيزه قبل شهرين بالتمام والكمال .. والكرسي هنا هو ( الكرسي المادي) وليس المعنوي .. فالكجور والدجل مضي بالرجل بعيداً في أحلام اليقظة التي أوردته موارد التكبر والتجبر حتي كاد أن يقول أنا ربكم الأعلي ..

• وقضي الجيش السوداني علي النسخة الثالثة علي مليشيات الفزع التي كانت جموعها تغطي طريق الغرب القادم بطول وعمق الصحراء من دارفور وكردفان الكبري ودول الشتات إلي عمق الخرطوم ومدنها الجريحة ..

• قضي الجيش علي هذه النسخ مجتمعة بضربات متتالية ومتوالية وأضعف قوة التمرد الضاربة إلي حدها الأدني ..

• في الوقت الراهن يقاتل الجيش والشعب السوداني النسخة الرابعة من مليشيات التمرد وهي نسخة هجين نواتها ماتبقي من الموتورين والمهلوعين من عصابة التمرد يقودون شتاتاً من الحرامية ومعتادي الإجرام والقتلة واللصوص وقطاع الطرق ومحترفي البندقية المستأجرة من كل بقاع الدنيا تعاونهم خلايا العملاء والخونة والساقطين .. وتقف من خلفهم وداخل غرف بثهم الإسفيري والسياسي مجموعة من كلاب الصيد السياسية العاطلة من كل قيمة وزينة ..
• هذه هي الصورة الحقيقية لما تبقي من شتات مليشيا التمرد .. هذا غثاء لن يهزم إرادة هذا الشعب الصابر ولن يكسر عزيمته .. هذا شتات مصيره إلي بوار ..

• ليت الذين يتساقطون من قطار العزيمة والشجاعة الداعم للشعب السوداني وقواته المسلحة .. ليتهم يراجعون سيرة وكتاب التاريخ .. وحدهم من سيجدون أنفسهم خارج لحظة النصر الحاسمة .. أولئك الذين يظنون أن النصرَ عرضٌ قريب .. وسفرٌ قاصد ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق بالخرطوم
  • في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبدأ هجوما كبيرا في الخرطوم
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. الخرطوم هي الهدف
  • الجيش السوداني يبدأ عملية واسعة النطاق ضد قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني قضي علي القوة الصّلبة من مليشيات الدعم السريع