تكتل بعلبك الهرمل: ما جرى في الكحالة جريمة موصوفة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عقد "تكتل بعلبك الهرمل" النيابي اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك، حيث تناول بالبحث "المستجدات السياسية والتطورات على الساحة المحلية".
وتلا رئيس التكتل النائب حسين الحاج حسن البيان الصادر عن الإجتماع، فأشار إلى أن "تكتل بعلبك الهرمل النيابي يدين الإعتداء الميليشياوي الذي طاول شاحنة عند أحد منعطفات بلدة الكحالة وتعرض أفرادها لهجوم مسلح من قبل ميليشيات لطالما دأبت على تهديد الإستقرار والسلم الاهلي، ويعتبره جريمة موصوفة كان الهدف منها العبث بأمن البلاد".
واعتبر ان "هذا الفعل الميليشياوي عمل مدان ومرفوض من كل الشرفاء في هذا الوطن، لأنه يشكل تهديداً وسلوكاً عدوانياً يخدم مشاريع الفتنة، ويحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بمسؤولياتها لكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة"، وأضاف: "يتوجه تكتل بعلبك الهرمل النيابي بالتعازي لذوي الشهيد المغدور المجاهد أحمد علي قصاص، مباركا لهم هذه الشهادة، وراجيا من الله علو الدرجات في جنات النعيم، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان".
وفي سياق آخر، شدد التكتل على أن "ما حصل في مخيم عين الحلوة من تهديد للأمن، هو مطلب أعداء القضية الفلسطينية"، مؤكداً "ضرورة العمل على وحدة جميع الفصائل بما يخدم قضيتهم المحقة والمشروعة، لمواجهة مؤامرات التوطين والتهويد والتطبيع".
كذلك، ثمن تكتل بعلبك الهرمل النيابي الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، مؤكداً أن مصلحة الجميع تقتضي الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود العملية الإنقاذية في لبنان، ويحفظ الوحدة الوطنية وعناصر قوة لبنان والإنجازات التي تحققت".
وفي ملف النزوح السوري، دان التكتل "قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان"، مؤكداً "وقوفه في وجه أي قرار يمس بالسيادة الوطنية، ويشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية"، مطالباً مجدداً بضرورة تفعيل التنسيق اللبناني السوري على مستوى الحكومتين لإيجاد حل لأزمة النزوح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تخترق أجواء بيروت والهرمل وإطلاق نار في النبطية
انتهكت طائرات مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الأجواء اللبنانية في بيروت والضاحية الجنوبية ومدينة الهرمل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في مناطق حدودية بمحافظة النبطية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، شهدت العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية تحليقا مكثفا لطائرات إسرائيلية مسيرة على علوّ منخفض منذ ساعات الصباح. كما تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية فوق مدينة الهرمل بمحافظة بعلبك-الهرمل.
وفي الجنوب، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في تلة حمامص بقضاء مرجعيون، مما يزيد من التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تأتي هذه الانتهاكات بعد يوم واحد من تسليم إسرائيل 4 معتقلين لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ الحرب الأخيرة، مع توقع تسليم معتقل خامس اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/كانون الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة 285 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.
نتنياهو يعلن مفاوضات جديدة مع لبنانوفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – مساء الثلاثاء – بدء مفاوضات مع بيروت عبر تشكيل 3 مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة.
إعلانوستناقش هذه المجموعات:
ترسيم الحدود البرية. المواقع الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل بعد الحرب الأخيرة. ملف الأسرى اللبنانيين.ورغم الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب بحلول 18 فبراير/شباط 2025، إلا أن تل أبيب نفذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
كما كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن إسرائيل بدأت في إقامة شريط حدودي بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، مما يزيد من تعقيد المشهد الحدودي.
وتدعي إسرائيل أن استمرار وجودها العسكري في التلال اللبنانية يعود إلى فشل الجيش اللبناني في القيام بواجباته لتأمين "الخط الأزرق"، وعدم قدرته على ضبط الأمن في الجنوب.