الثورة نت../

نشرت مؤسسة “اتالنتك كاونسل” وهي مؤسسة بحثية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، تقريرا للكاتبة “إيميلي ميليكن” تسائل فيه هل فعلاً أن اليمن يمتلك صاروخ فرط صوتي. موضحا أن إطلاق الصاروخ اليمني على “إسرائيل” هو أطول هجوم يمني حتى الآن. مؤكدا أن الصاروخ تسبب في أضرار مادية فقط. مؤكدا أن إعلان اليمن امتلاك هذه التقنية لا يثير القلق بسبب السرعات العالية فحسب؛ فخلافا للصواريخ الباليستية التقليدية التي تتبع مسارا يمكن التنبؤ به، يمكن للصواريخ الأسرع من الصوت المناورة أثناء الطيران، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضها.

وفقا لما نقله موقع أنصار الله.

وعلّق التقرير على إعلان القوات المسلحة بأن الصاروخ قطع 2040 كم في 11 ونصف الدقيقة ما يعني أنه بسرعة 9 ماخ ، وأبدى الاستغراب أن يصل اليمن إلى هذه التقنية فيما لم تصل إليه حتى روسيا التي تمتلك – صاروخ زركون – لا يمكنه السفر إلا بسرعات 8 ماخ وبمدى 1000 كيلومتر. وكذلك إيران التي أعلنت في 2022م أنها طورت صاروخ فرط صوتي بسرعة تصل إلى 15 ماخ ومداه لا يتعدى 1400 كم، مضيفة أن امتلاك اليمن لهذا الصاروخ أتى وهي تخضع لعقوبات.

أشار إلى التقرير المنشور في الوكالة الرسمية الروسية في مارس/آذار، والذي أكد أن” الحوثيين” يمتلكون صاروخًا فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب وقادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ. وأن “الجماعة” تنوي البدء في تصنيع النظام لاستخدامه في الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة.

وحاول التقرير نفي أن يكون الصاروخ اليمني فرط صوتي، إلا أنه ذكر أن هذا الاحتمال حتى لو كان صحيحا وأن الصاروخ ليس من طراز فرط صوتي فهذا لا يعني أنه يجب تجاهل الهجوم.

وأكد التقرير أن هناك ثلاث تفاصيل حاسمة تجعل الصاروخ اليمني نقطة تحول مهمة في هجوم “الحوثيين” ضد “إسرائيل” والمصالح الإسرائيلية. أولاً، كان الصاروخ أطول هجوم مسجل على “إسرائيلي” من اليمن، حيث قدرت حتى التقارير غير اليمنية أن الصاروخ طار أكثر من 1900 كيلومتر قبل أن يتحطم، مما وضع أهدافًا “إسرائيلية” جديدة في النطاق.

ثانيًا، كان النظام قادرًا على تجنب أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية جزئيًا على الأقل، حيث وجدت التقييمات الأولية للقوات الجوية “الإسرائيلية” أن نظام Arrow الخاص به أصاب الصاروخ، لكنه لم يدمره بالكامل. أخيرًا، من بين أمور أخرى، قال “الحوثيون” مرارًا وتكرارًا أن النظام يستخدم الوقود الصلب، وهو أمر مهم “إذا كان صحيحًا” لأن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب تستغرق وقتًا أقل في الإعداد والإطلاق من تلك التي تعمل بالوقود السائل، مما يجعل استهدافها أكثر صعوبة بالنسبة للولايات المتحدة والقوات المتحالفة.

وخلص التقرير إلى أن على الولايات المتحدة و”إسرائيل” وحلفائهما في المنطقة الاستعداد لمزيد من الهجمات خاصة مع تهديد “الحوثيين” بشن هجمات إضافية قبل الذكرى السنوية لهجوم حماس على العدو الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أن الصاروخ فرط صوتی صاروخ ا

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن

التقرير، الذي أعدته منظمة "سام" للحقوق والحريات، سلط الضوء على الانتهاكات الكبيرة التي وقعت خلال هذه الحملة، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي المكثف، وفرض حصار خانق، واعتقالات تعسفية، بالإضافة إلى نهب ممتلكات السكان، مما أثر سلبًا على النساء والأطفال في المنطقة.

تحت عنوان "حنكة آل مسعود.. صرخات مدفونة تحت الأنقاض"، قدم التقرير شرحًا شاملًا للأحداث، مشيرًا إلى الأسباب وراء الحملة العسكرية، وتفاصيل الهجوم، وآثاره، فضلاً عن جهود الوساطة والمواقف المحلية والدولية، وطرح توصيات لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية.

وأشار التقرير إلى التصعيد العسكري المستمر من قبل جماعة الحوثي في محافظة البيضاء منذ عام 2014، حيث نفذت الجماعة عدة حملات على قرى قيفة، مما أدى إلى fatalities عديدة وتدمير مساكن.

في يناير 2025، استهدفت جماعة الحوثي منطقة "حنكة آل مسعود"، التي تُعد واحدة من أكبر المناطق السكانية في مديرية القريشية، حيث يقطنها حوالي 10,000 شخص ويُقدر عدد المنازل فيها بنحو 1,800.

وفيما يتعلق بأسباب الهجوم، أوضح التقرير أن الحوثيين سعت لفرض سيطرة كاملة على البيضاء بعد رفض السكان مطالبها بتسليم أشخاص اعتبرتهم مطلوبين. كما تم استخدام ذريعة مكافحة الإرهاب لتبرير العملية العسكرية، متهمين السكان بإيواء عناصر متطرفة.

منذ بدء الحملة في 5 يناير، فرض الحوثيون حصارًا خانقًا على المنطقة، مما حال دون دخول المواد الغذائية والدوائية، وتسبب في قطع الاتصالات والإنترنت، مما أدى لعزلة السكان.

واستعرض التقرير كيفية تعرض المنطقة للقصف في 9 يناير بواسطة الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن احتراق منزل واحد ومقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.

بالإضافة إلى تدفق تعزيزات عسكرية في 10 يناير من قبل الحوثيين، ومع السيطرة على مداخل المنطقة لمنع أي محاولات للهروب أو تلقي المساعدات. بين 11 و12 يناير، قامت الجماعة باعتقالات واسعة لأكثر من 500 مدني، في ظل تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاحتجاز.

وصف التقرير الوضع في "حنكة آل مسعود" بأنه ينطوي على جرائم حرب وانتهاكات فادحة لحقوق الإنسان، حيث تم توثيق أكثر من 15 حالة قتل بين المدنيين، إلى جانب الأضرار الكبيرة الناتجة عن القصف. كما أشار التقرير إلى تدمير أكثر من عشرة منازل، وحالات نهب لممتلكات السكان، حيث تم استهداف الأموال والمجوهرات.

أسفرت الحملة أيضًا عن تفاقم الكارثة الإنسانية وأضرار اقتصادية كبيرة، حيث فقد المئات من السكان مصادر رزقهم، مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات نحو مناطق أكثر أمانًا.

في الختام، طالبت "سام" المجتمع الدولي بالضغط لرفع الحصار عن "حنكة آل مسعود"، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مع ضرورة فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة وإحالة المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما دعت إلى ضرورة تعزيز الضغوط الدبلوماسية على الحوثيين لضمان احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في اليمن.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لمركز “وقاء” بالمنطقة
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • البلهارسيا في اليمن…خطرٌ متزايد يهدد آلاف المواطنين! ( تقرير خاص)
  • تقرير حديث: الكشف عن عدد الضحايا في اليمن خلال 3600 يوم
  • فلكي يمني شهير يعلن عن حدث “سيئ” ستشهده اليمن.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + صورة)
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روستوف
  • تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير