مونودراما فريدة تمثل مصر في مهرجان «الزرقاء» بالأردن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يشارك البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، بعرض المونودراما فريدة ليمثل مصر ضمن فعاليات مهرجان الزرقاء للمونودراما بالأردن في نسخته الأولى.
ويعد مونودراما فريدة من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح، ومن المقرر تقديم العرض في تمام السادسةً من مساء يوم الأربعاء 16 أغسطس الجاري، بمركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، ضمن عروض المسابقة الرسمية.
قال المخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الطليعة، إن هذه هي المشاركة الثانية للعرض بالأردن، حيث تم تقديمه ضمن الاحتفالات الخاصة باختيار مدينة إربد عاصمة الثقافة العربية لعام ٢٠٢٢، وشهد العرض نجاحا كبيرا، كما قدم العرض لعدة مواسم بالقاهرة كان أخرهم شهر يوليو الماضي وشهد أيضا نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا.
مونودراما "فريدة"عن "أغنية البجعة " لأنطون تشيكوف، بطولة الفنانة عايدة فهمي، تصميم ديكور وإضاءة عمرو عبد الله، موسيقى محمد حمدي رؤوف، كتابة وإخراج أكرم مصطفى.
يشار إلى أن مهرجان الزرقاء للمونودراما بالأردن فى نسخته الأولى، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة الأردنية فى الفترة من ١٠ حتى ١٨ أغسطس الجارى، على قاعات ومسرح مركز عبد الله الثانى الثقافى، ويشارك فيه 12 دولة عربية وهم "مصر، الأردن، المغرب، تونس، ليبيا، الجزائر، فلسطين، اليمن، العراق، سلطنة عمان، سوريا، البحرين"،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح خالد جلال مهرجان الزرقاء مهرجان الاردن
إقرأ أيضاً:
شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
كتب غاصب المختار في" اللواء": لكثرة الطلبات والشروط والضغوط الأميركية على لبنان والعهد الجديد والرئيس المكلف تشكيل الحكومة، حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المُمدّد بطلب أميركي، وحول تشكيل الحكومة الجديدة، تسرّبت شكوك الى أوساط سياسية وشعبية من ربط تشكيل الحكومة، بتسهيل تسريع انسحاب جيش الاحتلال من المناطق الجنوبية التي ما زال يتواجد فيها، لا سيما بعد وضع «المعايير المتشدّدة» التي تستبعد السياسيين لا سيما من ثنائي المقاومة أمل وحزب الله عن التركيبة الحكومية، وبعد الكلام الأميركي الصريح من أكثر من سيناتور ومسؤول بعد تكليف الرئيس نواف سلام عن ضرورة «منع حزب الله من السيطرة على قرار الحكومة».وقد أقرّ نائب مستقل على تواصل مع الدول «الراعية» للوضع اللبناني بهذا التدخّل والضغط الأميركي بقوله لـ «اللواء»: كلام المسؤولين الأميركيين صحيح، وببساطة فالأميركي لا يريد حزب الله في الحكومة ولا في القرار السياسي، وهذا يسبب مشاكل داخلية نظرا للتركيبة اللبنانية!»، ولذلك أيضا يعتقد النائب المذكور ان تشكيل الحكومة متأخّر ولو قليلاً بسبب التعقيدات القائمة.
وما زاد الشكوك تلكؤ لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار ورئيسها الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز في وقف ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية على قرى الجنوب وعلى الأهالي العائدين، وصولا الى تنفيذ غارات جوية تدميرية بعيداً عن خط الحدود كما حصل قبل أيام بالغارات على النبطية وزوطر، ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
هذا الربط بين تشكيل الحكومة وضبط وضع الجنوب بنظر المشككين بالنوايا الأميركية، يعود الى رغبة الإدارة الأميركية في ترتيب البيت اللبناني سياسياً وأمنياً وحتى اقتصادياً ومالياً بما يُلبّي أهداف الولايات المتحدة في المنطقة كلها، والتي تسعى لتنفيذها تدريجيا حيث أمكنها وفي الخاصرات الرخوة، فوجدت في لبنان الخاصرة الأكثر رخاوة نظرا لطبيعة المشاكل فيه على كل المستويات، وحاجة البلاد والعباد الى أي دعم أو مساعدة تنتشلهم من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، بينما لا زالت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحبس عن لبنان الدعم المطلوب مستخدمة سيف العقوبات، وبخاصة في قطاع الكهرباء ومنع استجرار الغاز من مصر.