واصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لقاءاته في نيويورك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة،في اطار المساعي الجارية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان وتأمين الدعم للبنان لمساعدته على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.
وفي هذا الاطار التقى رئيس الحكومة ولي عهد الكويت  الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وشكره على وقوف بلاده الى جانب لبنان ودعمها المستمر له.



اليونان
واجتمع رئيس الحكومة مع رئيس الحكومة اليونانية كرياكوس ميتسوتاكيس وبحث معه العلاقات بين البلدين والمساعي التي يقوم بها لوقف العدوان على لبنان. كما ابدى رغبته بزيارة لبنان في وقت قريب لاستكمال البحث في الملفات المشتركة.

غراندي
كما اجتمع رئيس الحكومة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وعرض معه الوضع الانساني في لبنان في ضوء العدوان الاسرائيلي المستمر، اضافة الى ملف النازحين السوريين في لبنان. 

البنك الدولي
كما اجتمع رئيس الحكومة مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان ديون وجرى عرض  للتعاون المستمر  بين لبنان والبنك الدولي وما يمكن القيام له في سبيل تجاوز ما يعانيه لبنان راهنا على صعيد تداعيات العدوان الاسرائيلي.
وفي خلال الاجتماع جرى اتصال مع منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية الوزير ناصر ياسين وجرى الاتفاق على وضع تصور مفصل عن الازمة التي بمر بها لبنان والخطوات التي يمكن ان يقوم بها البنك الدولي لدعم النازحيين من الجنوب.
وابدى ديون استعداد  البنك الدولي لدعم لبنان في مواجهة  المحنة التي يمر بها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مع رئیس الحکومة البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!


يستمر تطور الاحداث في الجنوب وعلى الجبهة الجنوبية عبر التصعيد الاسرائيلي الذي كان امس قريباً الى حدّ كبير من العدوان الاول الذي وقع في الايام الاولى من المعركة، وهذا يوحي بأن عملية التصعيد هذه هي مقدمة لمشاورات سياسية قد تشكّل مدخلاً لوقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل وفق ما تؤكد المصادر الغربية.

وبحسب المصادر فإنّ عملية وقف اطلاق النار ستحصل بالتوازي مع هدنة مماثلة في قطاع غزة، على اعتبار ان "الحزب" لن يوافق على وقف اطلاق النار في لبنان من دون وقف النار في غزة، حتى انه لن يوافق على عملية العودة إلى ما قبل التصعيد الاسرائيلي الاخير حتى لو وافقت اسرائيل على ذلك وقبلت ان يستمر بجبهة الاسناد، لأنّ "الحزب" لن يقبل بما يسمى بالأيام القتالية ولن يقبل بوقف اطلاق النار على التوقيت الاسرائيلي.

و تعتبر المصادر بأن الإتصالات ستحصل خلال الساعات المقبلة وقد تؤدي إلى تسوية ما ترضي "الحزب" وترضي اسرائيل وتخفف من حجم المأزق الذي وقعت فيه رغم المجازر التي قامت بها في لبنان. ولكن ثمة احتمال جدي أيضاً بأن لا يحدث كل ذلك وأن تفشل الاتصالات والمفاوضات وأن لا تصل الى اي نتيجة فعلية، لذلك هناك احتمالات اخرى موضوعة على الطاولة.

وتقول المصادر بان الاحتمالات الموضوعة على الطاولة هي احتمالات الذهاب الى موجة تصعيد جديدة، لكن هذه المرة من قبل "حزب الله" على اعتبار ان اسرائيل قامت بكل ما قامت به وأسقطت كل أوراقها ولا يمكنها اضافة المزيد الا في حال ذهابها إلى عملية تصعيد شاسعة تطال مناطق في العمق مثل الضاحية الجنوبية، وهذا الأمر يبدو غير وارد في المرحلة الراهنة لأن "تل ابيب" ستصبح حتماً تحت النار وهذا اخر ما تريده الحكومة الاسرائلية لان ذلك سيعني سقوط نتنياهو.

لكن موجة التصعيد هذه في حال حصولها ومهما كان مستواها، سيعود بعدها الحديث عن وقف إطلاق النار بالطرق الديبلوماسية بعد مفاوضات مكثّفة، لذلك فإنّ الحرب مهما طالت لن تكون طويلة، كما المعارك الحاصلة في قطاع غزة منذ طوفان الأقصى لأن اسرائيل لا تتحمل إدخال جبهتها الداخلية بهذا القدر من عمليات إطلاق النار الحاصلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يواصل اجتماعاته في نيويورك.. التقى الرئيس القبرصي ونظيريه القطري والاسباني
  • ميقاتي يرحب بالنداء الدولي لوقف اطلاق النار.. ويقول : العبرة بالتزام إسرائيل
  • الحرب على لبنان.. بين احتمالات التصعيد ووقف اطلاق النار!
  • ميقاتي يرحب بالنداء الدولي لوقف مؤقت لإطلاق النار: العبرة التزام اسرائيل
  • ميقاتي يرحب بالنداء الدولي المشترك لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان
  • سلسلة اجتماعات ديبلوماسية لميقاتي في نيويورك.. التقى ماكرون وبلينكن وهوكشتاين وعباس ونظيره العراقي
  • ميقاتي في نيويورك واجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي اليوم بطلب من فرنسا
  • الرئيس العليمي يدعو البنك الدولي لضخ تمويلاته النقدية عبر البنك المركزي في عدن
  • ميقاتي يتوجه إلى نيويورك عقب العدوان على لبنان