وزير التعليم: نحتاج أن يكون أولادنا منفتحين على ثقافات العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ اللغة العربية هي لغة بلدنا والتاريخ تاريخ بلدنا الذي نفتخر ونعتز به جدًا.
وأضاف «عبد اللطيف»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»:«نعمل في ظل التغيرات الثقافية والإنترنت والانفتاح العالمي، ونريد أن يكون أبناؤنا منفتحين على العالم الخارجي»، موضحا أن هناك جهود مكثفة لتنظيم برامج مع هيئات دولية مثل اليونسكو واليونسيف.
وأوضح أن الهدف من هذه البرامج هو تعريف الطلاب على الثقافات الأخرى، وفى نفس الوقت يظلوا محتفظين بهويتهم والانتماء لبلدهم ومحافظين على دينهم، فاهمين بلدهم ودينهم كويس جدًا.
وأكمل وزير التعليم: «احنا بنأصل أن مادة التاريخ تظل موجودة كمادة أساسية للي مبيعرفش تاريخه، وبرضه اللي عنده مشكلة في دينه ومش عارف دينه دي مشكلة أُخرى كبيرة جدًا، ولذلك أحنا بنأصل للجزأين دول بشكل علمي وعملي أكثر، وهو برنامج علمي نعمل عليه بشكل جيد جدًا والفترة الجاية هتكون فيه نتائج كبيرة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الثانوية العامة محمد عبد اللطيف احمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
ندوات عن مخاطر التسرب من التعليم بشمال سيناء
عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء ، ثاني ندوات الأسبوع الثقافي الدعوي بمسجد الفاروق في إدارة أوقاف رمانة تحت عنوان: “مخاطر التسرب من التعليم وضرورة المواجهة”.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي يستمر على مدار يومين ، تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وتوجيهات فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، وإشراف الشيخ صلاح حسيني رئيس الإرشاد ونشر الدعوة.
أبرز محاور الندوةشارك في تقديم الندوة الشيخ ممدوح محمد عبد الله بركات (كبير المفتشين) والشيخ محمد علي عطا رحيل (مفتش مساجد)، حيث تناول المحاضرون عدة محاور رئيسية، أبرزها:
الآثار السلبية للتسرب من التعليم: ركز الحديث على الأضرار التي تلحق بالمجتمع نتيجة عزوف الطلاب عن التعليم، وتأثير ذلك على مستقبلهم الشخصي.
أسباب النفور من المدرسة: تناول المحاضرون الأسباب الشخصية المتعلقة بالطلاب، مثل ضعف الدافعية والشعور بالتأخر الدراسي، إلى جانب الأسباب المدرسية التي تشمل الصرامة الزائدة والطابع النظري للتعليم.
كما أشاروا إلى دور المعلمين وأثر قسوة البعض منهم أو ضعف التحفيز في ترسيخ هذا النفور.
دور الأسرة في تشجيع التعليم: تطرق الحديث إلى المشاكل الأسرية، مثل عدم توفير بيئة مناسبة للدراسة داخل المنزل أو كثرة الخلافات بين الوالدين، ودورها في التأثير على حب الأبناء للتعليم.
وسائل ترغيب الطلاب في التعليم: أوصى المحاضرون باستخدام وسائل تشويقية، وتحسين العلاقة بين الطلاب والمعلمين، وتقديم الدعم النفسي والمادي للطلاب المحتاجين.
التوصيات الختامية
اختتمت الندوة بتوجيه دعوة للأسر والمجتمع بضرورة غرس حب العلم في نفوس الأبناء، وتوضيح أهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق. كما أكد المحاضرون أن الأمم لا ترقى إلا بالعلم، مستشهدين بقوله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ”.
أهمية الأسبوع الثقافي
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي المجتمعي حول القضايا الحيوية، بهدف المساهمة في تعزيز القيم الإيجابية ومواجهة الظواهر السلبية التي تعرقل تقدم المجتمع.
وكلف وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء جميع الإدارات بعمل تقرير يومي للتأكد من المتابعة على كافة الإدارات بتنفيذ التكيفات بعمل الندوات بصفة مستمرة