هل ستصل نيران حرب لبنان الى العراق؟ تصريحات مقلقة من وزير الخارجية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعرب وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، عن قلق العراق من وصول آثار الحرب في لبنان وغزة الى البلاد.
وذكر بيان للخارجية، تلقته "بغداد اليوم"، ان حسين "شارك اليوم، في جلسة حوار تفاعلي لترويكا القمة العربية في نيويورك، وألقى كلمة العراق خلال الاجتماع، حيث أكد فيها على خطورة التطورات الأخيرة في المنطقة".
كما حذر حسين من أن "استمرار الحرب في غزة ولبنان سيكون له عواقب خطيرة، حيث قد يؤدي إلى خلق فوضى تدعم عودة الإرهاب وإعادة تشكيله وترتيب صفوفه".
وأضاف، أن "التهجير المستمر للمواطنين من جنوب لبنان نتيجة الهجمات والقصف المستمر سيتسبب في مشاكل اجتماعية وإنسانية واسعة في لبنان وخارجها، إلى جانب عواقب اقتصادية خطيرة في منطقة تعاني بالفعل من العديد من الأزمات".
وأشار وزير الخارجية إلى، أن "استمرار هذه الحرب سيؤدي إلى تمددها إلى دول أخرى في المنطقة، معرباً عن قلق العراق العميق ومتابعته الحثيثة لهذا الوضع خشية أن تصل آثاره إلى العراق وبقية بلدان المنطقة".
وفي ختام كلمته، أعلن الوزير حسين دعم العراق للمبادرة الأمريكية-الفرنسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، داعياً مجلس الأمن إلى القيام بمهامه واتخاذ قرار عاجل يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان والبحر الأحمر، مع تحديد فترة زمنية لإفساح المجال للحوار والمفاوضات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن أمله بأن يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة أولى نحو الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة التزام الأطراف بالاتفاق.
جاء ذلك في مداخلته خلال جلسة حوارية بعنوان "الدبلوماسية وسط الفوضى" ضمن أعمال الدورة الـ"55" لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، التي تعقد بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، وأوردتها وكالة الأنباء القطرية.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام طرفي الصراع بتنفيذ الاتفاق من أجل التوصل لنتائج إيجابية، قائلا: "دورنا كضامن ووسيط يقضي بالتأكد من ضمان تنفيذ كل بنود الاتفاق حسبما تم الاتفاق عليه، لكن الأهم هو أن يلتزم طرفا الصراع بالاتفاق.
وعن إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار غزة، قال: "نأمل أن نرى السلطة الفلسطينية مجددا في غزة وأن تتشكل حكومة فلسطينية تعالج بواقعية قضايا الشعب الفلسطيني والكارثة الحقيقية التي خلفتها الـ15 شهرا الماضية"، منوها بأن هذا الأمر يخص الفلسطينيين وحدهم، ولا يمكن لأي بلد أن يملي شروطا على الشعب الفلسطيني".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن التغييرات الإيجابية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدار السنة الماضية يمكن البناء عليها لخلق مستقبل أفضل، وتابع: "شهدنا انتخاب رئيس لبناني ورحيل نظام وحشي في سوريا لطالما قتل وشرد شعبه كما توصلنا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وجود مجال كبير للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلا "إنه مثلما يسعي ترامب لجعل الولايات المتحدة أمة عظيمة مجددا، فنحن نأمل أن يصبح الشرق الأوسط عظيما مجددا من خلال قيادات تعمل وتتعاون بغية تسوية صراعاته".