الجديد برس:

قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي ناصر محمد، إن “اليمن تدفع ثمن موقعها الاستراتيجي وثرواتها الهائلة الممنوعة من الاستثمار لمصلحة الشعب اليمني والعربي، ومواقفها من القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأضاف الرئيس ناصر في مقال نشره أمس الأربعاء بعنوان “26 سبتمبر 1962 الذي طال انتظاره” أن “عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر، وسببت شرخاً عميقاً في جسد الوحدة الوطنية، وأصبحنا نرى اليوم في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش، وتدخلات لا حصر لها في شؤونها الداخلية، بل والمشاركة في صنع القرار اليمني”.

وتابع: “إن اليمن اليوم بحاجة إلى وقف الحرب واستعادة الدولة الوطنية المستقلة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وسياسة مالية واحدة، من خلال حوار وطني شامل لا يستثني أحداً، وبرعاية دولية فاعلة ونزيهة”.

وذكر الرئيس علي ناصر محمد أن ذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن الحديث، التي التفت حولها الجماهير في اليمن شمالاً وجنوباً، أملاً صادقاً منها وثقة كبيرة بأنها ستحقق أهدافها بقيام النظام الجمهوري وإنهاء النظام الملكي.

وأوضح أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر تصادف مع مرور قرابة العام على “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الجماعية التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 95 ألفاً، ودمار أكثر من 70 ألف منزل، وتهجير مئات الآلاف مرات متكررة من منازلهم بهدف التهجير القسري وتصفية قضية فلسطين.

واعتبر أن كل ما يجري في فلسطين يأتي في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي، بسبب غياب دور وأصوات الجماهير العربية والإسلامية، ولكن الله عوض فلسطين بشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، التي خرجت لترفع صوتها عاليًا للمطالبة بوقف الإبادة والحرب وقيام الدولة الفلسطينية كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط، وأن فلسطين خط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها، وأن دعم المقاومة واجب عربي شامل، بعد أن سطر الشعب العظيم أروع البطولات والصمود في تاريخ الشعوب والحروب، في مقاومته المشروعة للاحتلال الاستيطاني منذ أكثر من 75 عاماً، والذي يعتبر جزءاً من المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله حتى قيام دولته الحرة الخالية من أي قيد وعاصمتها القدس العربية، ووقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب اللبناني ضد العدوان الصهيوني الذي يدفع ثمن الموقع والموقف من القضايا العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

وداعا القبطان.. نبيل الحلفاوي عشق نسر الأهلي وساند القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل عن عالمنا منذ قليل، الفنان القدير نبيل الحلفاوي أو كما يلقبه البعض بـ "القبطان" بعد صراع طويل مع المرض، عُرف بموهبته الاستثنائية المتميزة وأدواره العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن مثل "رفاعي" في مسلسل "زيزينيا" و "القبطان محمود" في فيلم "الطريق إلى إيلات"، و "نديم" في مسلسل "رأفت الهجان"، هذه الأعمال جعلته أحد أبرز أعمدة الفن المصري على مدار عقود، وكان يتمتع بشخصية مثقفة، وله مكانة خاصة لدى الجمهور المصري والعربي، ومحبي كرة القدم، وأدواره الوطنية والإنسانية محفورة في ذاكرة محبيه في مصر والوطن العربي.

بداية نبيل الحلفاوي الفنية

أثبت الفنان نبيل الحلفاوي موهبته الفنية في وقت قصير، حيث بدأ مشواره الفني في السبعينات بأدوار صغيرة، ونجح في تجسيد الشخصيات التي تتسم بالعمق والواقعية، أبرزها، "بنات زينب، الكهف، الوهم والحب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس" مع النجم يحيى الفخراني، وفيلم “العميل رقم 13، سوبر ماركت، شبكة الموت، وسيدة القاهرة”.

وكان آخر ظهور فني له في فيلم "تسليم أهالي" الذي تم إنتاجه في 2022، وهو من إخراج خالد الحلفاوي، وحقق العمل نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا.

نبيل الحلفاوي عاشق نسر الأهلي

تميز الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بحضوره القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، تحديدًا منصة "إكس"، حيث كان يشارك آرائه في السياسة، الفن، والرياضة، وهو من عشاق النادي الأهلي، ويتابع كرة القدم بشغف، حيث يشارك بآرائه وتحليلاته الرياضية مع جمهوره، كما كان يمتلك خلفية ثقافية واسعة وعُرف بحبه للقراءة والكتابة.

نبيل الحلفاوي أبرز الفنانين الداعمين للقضية الفلسطينية

يعد الفنان نبيل الحلفاوي، واحد من أبرز الفنانين الذين قاموا بالعديد من الأعمال الفنية الوطنية الشهيرة، مثل دور ضابط المخابرات في مسلسل “رأفت الهجان” والدور الشهير في فيلم “الطريق الى إيلات” وأدوار أخرى عالقة في أذهان الجمهور.

ودائما ما يحرص عبر تدويناته الشهيرة من خلال موقع التواصل الاجتماعي “X” على نصرة القضية الفلسطينية، والحديث عن أبرز الأحداث التي تمر علينا يوميا تخص تلك القضية، واشتهر بالعديد من الآراء التي تتحدث عن دعم القضية الفلسطينية وأهل فلسطين، ومؤخرا نصرة اهل غزة ضد العدوان الاسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • القوى الوطنية الفلسطينية تؤكد على مواصلة التصدي للعدو الصهيوني
  • محافظ بني سويف يوجه بسرعة التعامل مع عطل مفاجئ في لانش نقل ركاب بنهر النيل
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • وداعا القبطان.. نبيل الحلفاوي عشق نسر الأهلي وساند القضية الفلسطينية
  • ضياء داود: موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة تاريخي وواضح
  • برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين
  • نصير يدعو البرلمانات العربية للتحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية