علي ناصر محمد: عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر وأحدثت شرخاً عميقاً في الوحدة الوطنية باليمن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي ناصر محمد، إن “اليمن تدفع ثمن موقعها الاستراتيجي وثرواتها الهائلة الممنوعة من الاستثمار لمصلحة الشعب اليمني والعربي، ومواقفها من القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأضاف الرئيس ناصر في مقال نشره أمس الأربعاء بعنوان “26 سبتمبر 1962 الذي طال انتظاره” أن “عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر، وسببت شرخاً عميقاً في جسد الوحدة الوطنية، وأصبحنا نرى اليوم في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش، وتدخلات لا حصر لها في شؤونها الداخلية، بل والمشاركة في صنع القرار اليمني”.
وتابع: “إن اليمن اليوم بحاجة إلى وقف الحرب واستعادة الدولة الوطنية المستقلة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وسياسة مالية واحدة، من خلال حوار وطني شامل لا يستثني أحداً، وبرعاية دولية فاعلة ونزيهة”.
وذكر الرئيس علي ناصر محمد أن ذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن الحديث، التي التفت حولها الجماهير في اليمن شمالاً وجنوباً، أملاً صادقاً منها وثقة كبيرة بأنها ستحقق أهدافها بقيام النظام الجمهوري وإنهاء النظام الملكي.
وأوضح أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر تصادف مع مرور قرابة العام على “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الجماعية التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 95 ألفاً، ودمار أكثر من 70 ألف منزل، وتهجير مئات الآلاف مرات متكررة من منازلهم بهدف التهجير القسري وتصفية قضية فلسطين.
واعتبر أن كل ما يجري في فلسطين يأتي في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي، بسبب غياب دور وأصوات الجماهير العربية والإسلامية، ولكن الله عوض فلسطين بشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، التي خرجت لترفع صوتها عاليًا للمطالبة بوقف الإبادة والحرب وقيام الدولة الفلسطينية كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط، وأن فلسطين خط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها، وأن دعم المقاومة واجب عربي شامل، بعد أن سطر الشعب العظيم أروع البطولات والصمود في تاريخ الشعوب والحروب، في مقاومته المشروعة للاحتلال الاستيطاني منذ أكثر من 75 عاماً، والذي يعتبر جزءاً من المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية.
وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله حتى قيام دولته الحرة الخالية من أي قيد وعاصمتها القدس العربية، ووقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب اللبناني ضد العدوان الصهيوني الذي يدفع ثمن الموقع والموقف من القضايا العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري»: جهود الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية سيذكرها التاريخ
قال محمد سامي سليمان، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفر أسمه بأحرف من نور في كتب التاريخ بمواقفه الراسخة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومجهوداته الكبيرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومنع مخططات التهجير.
وأضاف «سليمان» أن الرئيس السيسي، لا يدخر جهدًا في التأكيد على موقف الدولة المصرية من رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على حقوق الأشقاء في غزة، من خلال اتخاذ مواقف جادة وحاسمة في هذا الأمر.
إعادة إعمار قطاع غزةوأكد، أن لقاء الرئيس السيسي، مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، جاء في توقيت في غاية الأهمية؛ للتأكيد على الموقف المصري الأردني الرافض للتهجير، فضلا عن مناقشة ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دمياط، في بيانه، أن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، جاء كتأكيد على أهمية الدور المصري المحوري في الإقليم، ونجاح دبلوماسيتها في الحفاظ على استقرار الأمن والمنطقة.