أبرزها البقالة والصيدليات.. الأنشطة المستثناة من تطبيق المواعيد الشتوية للمحلات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يبدأ تطبيق المواعيد الشتوية لفتح وغلق المحال العامة والمطاعم والمولات والكافيهات والورش وغيرها من الأنشطة بعد منتصف ليل اليوم الخميس، 26 سبتمبر 2024.
يأتي ذلك تنفيذًا للقرار الصادر عن وزير التنمية المحلية برقم 456 لسنة 2020، بشأن المواعيد الدائمة لفتح وغلق الأنشطة المختلفة.
ونصت المادة السادسة من القرار على أن تبدأ أشهر الصيف من الجمعة الأخيرة في أبريل وتنتهي في الخميس الأخير من سبتمبر، والذي يوافق اليوم الخميس.
وتدخل المواعيد الشتوية حيز التنفيذ اعتبارًا من بعد منتصف ليل اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024.
وجاءت الأنشطة المستثناة من تطبيق المواعيد الشتوية للمحلات على النحو التالي:
1- محال البقالة والسوبر ماركت.
2- المخابز والأفران.
3- خدمة التيك أواي وتوصيل الطلبات للمنازل في المطاعم والكافيهات والتي تعمل على مدار 24 ساعة.
4- الورش على الطرق ومحطات الوقود والمرتبطة بالخدمات العاجلة للمواطن.
5- مراعاة الأنشطة الليلية لمحال بيع الفواكه والخضروات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات.
1- فتح المحال والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات 7 صباحًا، وإغلاقها 10 مساءً، مع زيادة التوقيت الخميس والجمعة وأيام الإجازات والأعياد لتغلق 11 مساءً.
2- فتح المطاعم والكافيهات والبازارات 5 صباحًا، وإغلاقها 12 منتصف الليل، وزيادة التوقيت الخميس والجمعة وأيام الإجازات والأعياد لتغلق 1 صباحًا.
وتستمر خدمة التيك أواي وتوصيل الطلبات للمنازل في المطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة.
3- فتح الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية 8 صباحًا، وإغلاقها 6 مساءً، ويجوز تعديل المواعيد في حالة وجود ما يستوجب ذلك بقرار من وزير التنمية المحلية.
ويسهم القرار في تنظيم الأنشطة التجارية وتوفير بيئة عمل ملائمة خلال فصول السنة المختلفة، مع مراعاة التغيرات المناخية والاحتياجات المجتمعية.
وعلى أصحاب المحلات والمطاعم والكافيهات الالتزام بالمواعيد الجديدة وفقًا للقرار لضمان سير العمل بشكل منتظم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المواعيد الشتوية مواعيد غلق المحلات التنمية المحلية المطاعم والکافیهات المواعید الشتویة صباح ا
إقرأ أيضاً:
الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتألق الأكلات الشعبية الإماراتية على المائدة الرمضانية، خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تُعدها السيدات في البيوت، وتنتعش بها المطاعم الشعبية التي تعمل على تجهيزها بكميات كبيرة وتقدمها طازجة لعشاقها، بينما توفِّر الأسر المنتجة خيارات واسعة من هذه الأكلات المحببة والمعدة في البيوت بجودة عالية.
أطباق مبتكرة
يحرص الإماراتيون على استحضار روح وطقوس موائد آبائهم وأجدادهم، على مائدة إفطار رمضان، إلى جانب الأطباق العصرية المبتكرة، والتي تعكس تنوع المجتمع الإماراتي، حيث المطاعم العالمية التي تزخر بمختلف أنواع الأكلات والمخبوزات والحلويات، وتشهد مختلف الأطباق إقبالاً منذ فترة مبكرة من النهار تصل إلى ذروتها قبيل وقت قصير من موعد أذان المغرب، وتعكس المائدة الرمضانية في الإمارات التنوع الغني لمشهد الطعام في الإمارات، الذي يشكّله النسيج الثقافي المتنوع للجنسيات المختلفة، ويجسده التراث الحضاري العريق.
الأسر المنتجة
ويعد «الهريس» و«الثريد» و«اللقيمات» و«خبز الرقاق»، من الأطباق الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها خلال الشهر الفضيل، وفق فاطمة المحيربي من الأسر المنتجة، التي أشارت إلى أن خيارات الطعام الشعبي باتت متوفرة وبكثرة وبجودة عالية، لاسيما التي يتم إعدادها في البيوت من طرف الأسر المنتجة، مؤكدة أن الكثير من المطابخ ترفع جاهزيتها لاستقبال الطلبات المتزايدة خلال الشهر الفضيل على مختلف الأكلات الشعبية الإماراتية.
«الهريس»
من جهتها، قالت حصة راشد، صاحبة مطعم شعبي ومتخصصة في إعداد طبق «الهريس»، إن هذا الطبق التقليدي يُعد من من الأطباق الشعبية والأساسية على موائد شهر رمضان الكريم، فهو يرتبط بعادات وتقاليد متوارثة، منها تبادل الأطباق والتصدق والعطاء على موائد الخير، وتُفضله العائلات الإماراتية إلى جانب أطعمة شعبية شهيرة، نظراً لأهميته الغذائية وارتباطه بالموروث والحضور القوي في الذاكرة الجمعية.
وفرة وجودة
إلى جانب المطاعم الشعبية، هناك كثيرون يبحثون عبر وسائل التواصل عن أجود المطاعم التي تعرض مختلف الأصناف بجودة عالية، إلى ذلك قالت شيخة العامري إن عشاق الطعام يبحثون عن المطاعم الشعبية من خلال «انستجرام»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتناقل أخبار جودة المطعم ومأكولاته الشعبية من خلال «الواتساب»، مؤكدة أن المطاعم تشهد حالة استنفار لتجهيز كل المأكولات الشعبية التي يزيد الإقبال عليها، ومنها «اللقيمات» و«خبز الرقاق» و«الثريد»، وغيرها.
ضيق الوقت
وعن أسباب الإقبال على تناول المأكولات الشعبية في رمضان، قالت خديجة الطنيجي: «إن منها ما هو مرتبط بضيق الوقت، ومنها ما يرتبط بصعوبة إعداد كميات من بعض الأكلات، مؤكدة أن «الهريس» يتصدر هذه المأكولات، ويعود ذلك إلى صعوبة تجهيزه في البيت، كما أن الكثيرين من الصائمين يتعاقدون مع مطاعم لتقديم وجبات إفطار صائم، كما يزيد الطلب على تجهيز العزائم والذبائح، حيث التجمعات العائلية ولمة الأسر والأصدقاء».
«الرقاق» و«اللقيمات»
تشهد الأكلات الشعبية الإماراتية حضوراً بارزاً في شهر رمضان الفضيل، حيث يتضاعف الإقبال عليها بالمحال والمطاعم، ويكثر عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر «الرقاق» و«اللقيمات» من أهم المخبوزات التي تضيف نكهة خاصة إلى الشهر الكريم، سواء وقت الإفطار أو خلال الجلسات المسائية.