خالد الجندي: حب آل البيت جزء لا يتجزأ.. وعلينا إحياء علومهم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية إحياء علوم آل البيت النبوي، مشيرًا إلى كتابه الذي يتناول فضائلهم ويتكون من نحو 280 صفحة، وقام بتأليفه وهو فى شبابه ويعتزم إعادة طباعته مرة أخرى.
وقال الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عدد صفحات الكتاب نحو 280 صفحة، الحمد لله.
وأوضح الجندي أن الكتاب يتضمن تحقيقات علمية دقيقة تتبع الأحاديث المتعلقة بآل البيت، حيث قام بجمع الشواهد والطرق المختلفة التي وردت عند علماء الحديث، مشيدًا بجودة العمل العلمي الذي خضع لمعايير البحث.
كما ذكر أن سيدنا علي بن الحسين كان يعول 100 أسرة بشكل سري، مما يعكس قيم الإيثار والعطاء، مشيرًا إلى سيدنا جعفر بن محمد الصادق الذي وُصف بأنه "أمير الفقراء" لمساهمته في مساعدة المحتاجين.
وأكد أن حب آل البيت جزء لا يتجزأ من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذه العلوم يجب أن تُحيى في كل عصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون آل البيت
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد لهوأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.