كتب- حسن مرسي:

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية إحياء علوم آل البيت النبوي، مشيرًا إلى كتابه الذي يتناول فضائلهم ويتكون من نحو 280 صفحة، وقام بتأليفه وهو فى شبابه ويعتزم إعادة طباعته مرة أخرى.

وقال الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عدد صفحات الكتاب نحو 280 صفحة، الحمد لله.

. استهلكوا شبابي مع باقي الكتب، يعني أنا لي نحو 74 أو 75 كتاب مؤلف بفضل الله.. خلاص نسيت جبت منهم شوية كتار كده في إحدى الحلقات، لكن عاوز أقول شبابي ما ضعش استهلكته فى التأليف والدين".

وأوضح الجندي أن الكتاب يتضمن تحقيقات علمية دقيقة تتبع الأحاديث المتعلقة بآل البيت، حيث قام بجمع الشواهد والطرق المختلفة التي وردت عند علماء الحديث، مشيدًا بجودة العمل العلمي الذي خضع لمعايير البحث.

كما ذكر أن سيدنا علي بن الحسين كان يعول 100 أسرة بشكل سري، مما يعكس قيم الإيثار والعطاء، مشيرًا إلى سيدنا جعفر بن محمد الصادق الذي وُصف بأنه "أمير الفقراء" لمساهمته في مساعدة المحتاجين.

وأكد أن حب آل البيت جزء لا يتجزأ من حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذه العلوم يجب أن تُحيى في كل عصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: السوبر الإفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لعلهم يفقهون آل البيت

إقرأ أيضاً:

«عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عقلان وثقافتان» دراسة في بنية العقل عند العرب وتأريخ الأدب العربي، للدكتور سليمان العطار، تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.

ويطرح العطار في الكتاب مجموعة من الأفكار التي تشير إلى تحديد الفواصل والدوافع التي شكلت بنية العقل عند الإنسان العربي وبنية العقل عن الإنسان الغربي، وتفكيك عوامل هذه البنية التي رصدها بدقة وتفصيل مدهش، فالجغرافية والطبيعة التي عاش فيها العربي والتي اعتمد على الصحراء وما فيها من قساوة وتفكك وأفق شاسع، غير تلك الجغرافية الشمالية التي شكلت العقل الغربي بما فيها من جبال وجليد وغابات تحجب الرؤية الممتدة.

 ويقول الفرج الله في تقديمه للكتاب: «إن إشكالية الخطاب العربي المعاصر في بناء الإنسان والانطلاق به من الواقع الثقافي الذي ينتمي إليه، وعلى الأصعدة كافة تتمثل في عدم الوعي والتمييز بين مصادر الفكر، والفكر نفسه بين مصادر الحقيقة الحياتية ومصادر الخرافة والميتافيزيقا المتخيلة، ولذلك لا يأتينا الخطاب الفلسفي الرامي إلى بناء الإنسان بقدراته الحديثة إلا موهوما فقط، بل أحيانا نجده لا يعبر عن موقف عقلاني فلسفي، بل عن أيديولوجية تربك المفكر وهو يبحث عن العقلانية دون الرجوع إلى مصادر الفلسفة الأصلية في البحث عن معطيات العقل الإنساني والانفراد بما هو موجود بين يدي المفكر الذي يزعم مع نفسه أنه يعرف كل ما يتصل بالخطاب الفلسفي العقلاني، ويرى من منظور غير موضوعي أن غيره لا يعرف الحقيقة، بل يعرفها هو كاتبا ومفكرا وعقلانيا.

ولعل من المفارقات التي نجدها تقول وبسذاجة غير مسبوقة: إن العقل يمكن أن يكون متخلفا، أمام النصوص التي تحوطها هالة القداسة؛ ولذلك هو من يحتاج بالضرورة إلى النقد والتطويع لقبول ذلك النص والتعامل معه فلسفيا، وكشف مبانيه الخرافية التي تحول دون بناء أواصر ثقافية تجمع الإنسان في أطر مجتمعية مستديمة التطور والنمو.

إن نظرية الاتصال بين الفلسفة والدين، بين العقلانية والخرافة التي دعا إليها الفلاسفة العرب وفي مقدمتهم ابن رشد في كتابه الكشف عن مناهج الأدلة)، الذي قارب فيه حدًا كبيرًا المنهج الفلسفي الديني المقارن، كما اتضحذلك في قوة أدلته العقلية في بحث العقيدة يعد بحق أهم المحاولات وأنضجها لتوظيف العقل توظيفا يُسهم في حلحلة الكثير من أواصر الجمود والتحجر».

مقالات مشابهة

  • كفاية تخويف.. خالد الجندي يكشف حقائق إيمانية غائبة عن سكرات الموت
  • زيارة الشيباني إلى العراق تطوي صفحة التهديد والوعيد.. هذه أبرز المباحثات
  • خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • جدة.. تنافس شبابي عبر "الفود ترك" لتقديم أشهى المأكولات الرمضانية
  • الشيخ خالد الجندي يكشف الفارق بين التحسس والتجسس
  • «عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • أونيس: الهجرة غير الشرعية غيّرت عاداتنا وتقاليدنا وعلينا الإبلاغ عن أوكارها
  • خالد الجندي: قصة سيدنا نوح تعلمنا أهمية «ولا تزر وازرة وزر أخرى» وفهم الخيانة في القرآن
  • خالد الجندي: “لو سيدنا نوح عاش فى زمن السوشيال كانوا هيعملوا فيه إيه”