مصطفى بكري: سيناريو حرب الإبادة بغزة يتكرر في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن سيناريو حرب الإبادة في غزة يتكرر في لبنان، ولكن الجنوب اللبناني يبقى صامدا وتبقى بيروت دائما عنوان الصمود والمقاومة والايمان والقوة والمواجهة على كافة الأصعدة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، إن الحرائق تشتعل في كل مكان في لبنان والموت يبدو ظاهرا للعيان، سواء أطفال ونساء وشيوخ وشباب والمنازل تهدم على ساكنيها بواسطة هذه القنبال المجرمة الأثمة.
وتابع مصطفى بكري أن الغرب يشاهد في صمت كأنه يشاهد تلك المذبحة دون القيام بأي شئ، وجيش الاحتلال وكأنه استعرض قوته، وطائرات تمضي إلى الأماكن تقتل الأمنين وتهدم البيوت، مشيرا إلى أن المقاومة العربية لن تستسلم أمام العدوان الصهيوني الغاشم.
أعلن إعلام إسرائيلي، إطلاق نحو 80 صاروخا من لبنان نحو الجليل الأعلى، وفقا لمما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نتنياهو ينفي أنباء وقف وشيك لإطلاق النار مع لبنان
وعلى صعيد آخر، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأنباء المتعلقة بوقف وشيك لإطلاق النار مع لبنان، مؤكدا أن هذه المعلومات "غير صحيحة، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وقال مكتب نتنياهو إن "الأخبار المتعلقة بما يسمى التوجيه لتخفيف القتال في الشمال هو أمر لا يعكس الحقيقة. فقد أصدر رئيس الوزراء تعليماته للجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بكل قوة، ووفقا للخطط المقدمة إليه".
وأضاف، "القتال في غزة سيستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن "الأخير أصدر توجيهاته للجيش بتخفيف الغارات على لبنان".
ميقاتي ينفي ما تم تداوله حول مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيلومن جانبه، نفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ما تم تداوله حول توقيعه على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المكتب في بيانه، "يتم التداول بخبر مفاده أن دولة الرئيس وقع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي اموس هوكشتاين".
وشدد على أن "هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق ونذّكر بما كان أعلنه دولة الرئيس فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، حيث قال دولة الرئيس بالحرف: نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام اسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية فاقتضى التوضيح"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري لبنان غزة إسرائيل بوابة الوفد إطلاق النار مع مصطفى بکری فی لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق
يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الخميس- مشاورات أمنية بشأن استئناف الحرب على غزة والمفاوضات، في وقت اتهمته حركة حماس بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يجري الآن مشاورات أمنية بشأن تجدد الحرب على قطاع غزة ومفاوضات صفقة التبادل.
وفي ذات السياق، تظاهر عدد كبير من الإسرائيليين أمام مقر الحكومة في القدس المحتلة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل.
وقد اتهم المتظاهرون الحكومة بتقويض الديمقراطية وعدم الاكتراث بالمحتجزين في غزة.
ومن جانبه، قد حذر زعيم "معسكر الدولة" بيني غانتس من أن إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية.
وكان رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت حذر هو الأخر من أن إسرائيل "في خطر" بسبب حالة الانقسام الداخلي، في حين أكد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أن إسرائيل "أقرب إلى حرب أهلية".
وفي هجوم جديد ضد نتنياهو، خاطبه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بقوله "لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين، أنت رئيس حكومة التهرب من الخدمة العسكرية ورئيس حكومة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
بدوره، اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد نتنياهو ببيع الإسرائيليين وسرقة أموال الطبقة الوسطى من أجل الإبقاء على ائتلافه الحكومي، ومن أجل طلاب المدارس الدينية.
إعلانومن جانبه، اتهم نتنياهو المعارضة بإثارة الفتنة والفوضى، في حين احتج آلاف الإسرائيليين في القدس المحتلة ضد حكومته.
تعامل إيجابي
في المقابل، قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة إن الحركة تلقت مقترحات لوقف إطلاق النار وتعاملت معها بإيجابية.
وأضاف الحية أن حماس فعلت كل ما يلزم من أجل إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل انقلبت على الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق، يرتكب جيش الاحتلال -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وذلك وفقا للمراحل الموضوعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل منه إسرائيل الأسبوع الماضي وتستأنف عدوانها على غزة.