تعرف على أكثر الأبراج تحررا ورفضا للروتين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتغير الحياة يوميا وتختلف مع تقدم التكنولوجيا والكل يحاول أن يواكب التغيرات ويتأقلم معها والاتجاه إلى التقدم طمعا فى للتطور ومن ثم يرفضون الروتين كل حسب شخصيته حيث تختلف الشخصيات من حيث تقديرها للتطور والتغير فهناك من يفضل الروتين وهناك من لا يقبل ذلك ولهذا تختلف الابراج من حيث ايمان اصحابها بالتطور وتخليهم عن الروتينية.
نتعرف على الأبراج التى تميل إلى التغير والتطور وترفض الروتين .
تحدد عالمة الفلك دكتورة “منى احمد ”اكثر الابراج التى تميل لتطور والحريه وتتخلى عن الروتين فى برج الحمل والجوزاء والأسد والقوس . والدلو والحوت .
أولا : برج الحمل
يتميز برج الحمل بطبيعته الديناميكية والمغامرة ويميل إلى النشاط والحماس الذى بدوره يخوضه نحو لاكتشاف كل ما هو جديد وذلك يجعله يوصف بانه برج نارى كما انه يميل إلى التواصل مع الاخرين واكتشاف أنشطة مختلفة ثم ايجاد طرق للمرونة فى الحياة اليومية وبهذا يكون مؤهلا للتحدي والحرية ثم الإبداع الذى بمؤداه يكون التفكير خارج الصندوق ويرفض كل ما هو روتينى .
ثانيا : برج الجوزاء
يرمز الى التوائم وهو من اذكى الابراج الهوائيه ولانه من الابراج الهوائية فهو يميل للمرونه وهذه المرونه تتجلى فى سلوكه الحيوى الذى بمؤداه يميل للتسابق وحب المنافسه والتجديد وبالتالى يرفض الروتين .
ثاالثا : برج الاسد
يميل إلى الاثارة والاهتمام والمغامرة ويسعى للتألق والاعجاب بنفسه وعلى ذلك يميل للبحث بطبيعته الجذابه والكشف عن كل ما هو جديد ورفض كل ما هو روتنى .
ثالثا : برج القوس
يعشق السفر والمغامرة ويميل إلى التحرر والتفاؤل والحماس واكتشاف الاماكن الجديدة والابداع وعلى ذلك فهو مبتكر لذلك يميل الى كل ما هو جديد ويرفض الروتين .
رابعا : برج الدلو .
يميل إلى الحريه والابداع وكل ماهو جديد ولانه يعشق الحريه فهو متجدد كل يوم ويميل للمغامرة حيث احساسه بذاته وعلى ذلك فهو يكره الروتين .
خامسا : برج الحوت
يتمتع بطبيعته الحساسة ويميل إلى التعاطف والتناغم العميق مع عواطفه والابتكار ما يجعله يرفض الروتين من خلال تواصله مع خياله الذى بمؤداه يجعله يبحر فى كل ما هو جديد حالما بالمغامرة واكتشاف الجديد ولذلك يرفض الروتين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسد القوس الحوت کل ما هو جدید یمیل إلى
إقرأ أيضاً:
مغنون بلا أغنية .. أصوات تصنعها المصادفة والميديا
أصوات كثيرة ولدت أو على أقل وصف اشتهرت خلال الأشهر الماضية، إما بفعل برنامج تليفزيونى، أو بمشاركة أحد النجوم أغنية هنا أو هناك، لكن السؤال الذى يفرض نفسه، هذه الأصوات فرضت نفسها فعرفتها الجماهير، لكن هل يمكنها أن تؤرخ لنفسها بأغان جديدة ذات قيمة فنية، إننا حقاً أمام مشكلة غنائية كبرى تولدت عبر السنوات الماضية، وهى أنك تعرف مغنياً بلا أغنية، وذلك أن شهرته على «السوشيال ميديا» بسبب مقطع ما أو حفلة غنى فيها أغنية لأحد المشاهير من رواد الغناء، أو شارك مطرباً شهيراً معاصراً «كليب» ما أو حفلة ما، نماذج ذلك كثيرة لكن من بينها المطربة أسماء لمنور التى عرفتها منذ وصولها القاهرة قادمة من المغرب وألتقينا معاً بنقيب الموسيقيين حلمى أمين، وكان ذلك أيام شغله لهذا المنصب، وسهل لها الغناء فى القاهرة، وبعدها شاركت المطرب «كاظم الساهر» قصيدة «المحكمة» وكذلك الأمر مؤخراً مع المطربة، سهيلة بهجت التى شاركت أيضاً كاظم فى حفله الأخير بمصر، وقد التقيت أيضاً بسهيلة وكان حاضراً بيننا الموسيقار هانى شنودة وغنت لنا رائعة عبدالوهاب وأم كلثوم «دارت الأيام» وأعجبنا بأدائها، وما بين أسماء لمنور وسهيلة بهجت، ظهر صوت المطربة «بلقيس» صاحبة الأداء المبهر، لكن الخليج أخذها، وهى ابنة الملحن الفنان وعازف العود الكبير أحمد فتحي، وقد ظهرت عبر التاريخ الغنائى القريب والبعيد نماذج كثيرة لأصوات ظهرت واشتهرت بأغنية أو بفعل برنامج أو لقاء أو تصريح صحفى، ثم لا نسمع إبداعاً لهم، لتتردد أسماؤهم فترة وجيزة من الزمان لتأتى أسماء لمطربين جدد يفعلون نفس الفعل، يشتهرون بموقف أو ربما بأغنية، وتتواصل ساقية الغناء والشهرة بهذا الشكل.
ومن بين نماذج تلك الأصوات التى اشتهرت بأغنية واحدة تقريباً عاشت أصواتهم بفعل شهرة لا بفعل غناء، صوت المطربة هدى زايد أو هدى السنباطى أو حتى الفنان سعد عبدالوهاب الذى لم نسمع له ألحاناً أو غناء بعد ما قدمه عمه عبدالوهاب بألحان ولحن هو لنفسه بعض الألحان، ثم ظل أكثر من نصف قرن لا نسممع له غناء جديداً، رغم أنه قال لى قبل رحيله إنه يمتلك العديد من الألحان الجديدة لحنها لنفسه لم تظهر للنور ولم يسجعلها، وكما كان الأمر مع المطرب كمال حسنى الذى غنى «غالى عليه» من ألحان الموجى وكان منافساً للفنان عبدالحليم حافظ، وما بين الماضى والحاضر ظهرت أسماء لمطربين ومغنين اشتهروا أكثر ما اشهرت له أعمالهم، ولعلنا هنا نجيب على سؤال من هو المغنى؟!.. هو لا شك الذى يغني، فإن لم يغنى المغنى أعمالاً يسجلها فى قائمة الشرف والجمال الغنائى فلا يكون مغنياً، إنما هو صوت خارج نطاق الخدمة، وفى انتظار تفعيله ليعرفه الناس بأعماله أكثر مما يعرفونه باسمه أو بشكله أو بمجرد أغنية أو مشاركة.