بوابة الوفد:
2025-03-02@20:59:46 GMT

خطورة التصعيد فى لبنان

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ما يحدث للبنان على مدار الأيام والساعات الماضية والحالية يعد كارثة قومية حقيقية، أو بالأحرى جريمة تاريخية هائلة بكل المعايير، جريمة قد تكون هى الأفظع والأخطر من بين كل ما تعرض له خلال عقود طويلة من صراعات وحروب، إبادة وتدمير وتهجير واجتياح برى وشيك قد يفضى سريعاً الى احتلال أراضيه لفرض الواقع الأمنى الجديد الذى ظلت تخطط له إسرائيل تحت ذرائع أمنية واهية، هجوم الاحتلال الصهيونى على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية، وسعيه ليل نهار لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب، وتوسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولًا ومناطق أخرى، بعد أن حول غزة إلى تلالٍ من الركام وشلالات من الدماء، وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء بما يهدد مصير شعوب بأكملها.

ما يحدث فى المنطقة من عربدة، وحرب إبادة، ومذابح ومجازر، وآلاف الشهداء، والكوارث الإنسانية، والقصف العشوائى للمدنيين الأبرياء، والحصار والتجويع والانتهاكات الصارخة، دون حساب أو عقاب وخارج أدنى المعايير القانونية والإنسانية والأخلاق، فاق خيال وتوقعات البشر. فهذا الدمار والخراب والقتل لآلاف النساء والأطفال والمدنيين، ليس أمراً عادياً، بعد أن تحولت المنطقة إلى مسرح للأحداث من أجل تنفيذ ما يسمى بـمشروع الشرق الأوسط الجديد، تكون السيادة فيه لإسرائيل على حساب الدول العربية، ذلك المشروع أنفق عليه التحالف الصهيوأمريكى مليارات الدولارات وجند له آلاف العملاء. 

لذا لا نستغرب ما يجرى فى العراق وسوريا، وما يحدث فى غزة ولبنان، وما يتم فى السودان وليبيا والتحركات فى الصومال، وأزمة سد النهضة الإثيوبي، والتطبيع الصهيونى مع الإمارات والبحرين والمغرب كل تلك التحركات والأحداث المتتالية الغريبة ما هى إلا حصار لمصر وتقويض لأطرافها وهو ما يدركه صناع القرار وينتبهون له، لذا تتحرك مصر بهدوء شديد لأن المنطقة عبارة عن حقل من الألغام ممكن أن ينفجر فى أى لحظة، ندعو الله أن يوفق القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات من شأنها تجنيب البلاد والمنطقة جمعاء ويلات الحروب التى لن نجنى جميعاً من ورائها إلا الدمار والخراب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحدث للبنان تاريخية هائلة

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان

حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.

وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.

الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025

بين الركام والدمار..

إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.

وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

إعلان

وفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.

عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.

#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025

ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.

وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يوضح خطورة عملية القلب المفتوح.. «فيديو»
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • غزة أجمل في رمضان.. حملة فلسطينية لتجاوز حرب الإبادة
  • انفجار مأساوي يودي بحياة أكثر من 11 شخصًا .. فيديو
  • مساع فرنسية لانسحاب إسرائيل من الجنوب.. كاتس: باقون حتى إشعار آخر بدعم أميركي