ست دول أوروبية تدعو لإجراءات صارمة ضد منصات التجارة الإلكترونية مثل "شاين" و"تيمو"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في خطوة لافتة نحو تعزيز الرقابة على منصات التجارة الإلكترونية، وجهت ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي دعوة مشتركة للمفوضية الأوروبية لاتخاذ إجراءات حازمة لتطبيق قانون الخدمات الرقمية (DSA) على المنصات الإلكترونية الكبرى.
في رسالة مشتركة، اطلعت عليها شبكة "يورونيوز"، قبل اجتماع وزراء القدرة التنافسية المقرر في بروكسل اليوم (26 سبتمبر)، طالبت كل من ألمانيا والنمسا وبولندا والدنمارك وهولندا وفرنسا بفرض إجراءات أكثر صرامة على منصات التجارة الإلكترونية.
وأكدت الدول الست على أهمية تصنيف منصات التسوق عبر الإنترنت مثل "شاين" و "تيمو" كمنصات إلكترونية كبيرة (VLOPs)، معتبرة ذلك خطوة هامة في تطبيق القواعد الجديدة.
من جهتها دعت الدول التي وقّعت على الدعوة المفوضية الأوروبية إلى جمع البيانات حول الانتهاكات بالتعاون مع منسقي الخدمات الرقمية لكشف المخالفات وبالتالي فرض عقوبات على المخالفين.
Relatedموسكو تتوعد بالردّ على قرار الاتحاد الأوروبي تحويل 1.5 مليار يورو من الأصول الروسية إلى أوكرانياالاتحاد الأوروبي يدرس خفض رسوم الجمارك على سيارات تسلا والسيارات الكهربائية الصينية فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعتزم إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدةوفيما يتعلق بالجمارك الأوروبية، دعت الدول الست إلى إعطاء الأولوية للمناقشات الجارية في مجال ضريبة القيمة المضافة وتنفيذ مفهوم "المستورد المفترض" وإلغاء الإعفاء الجمركي البالغ 150 يورو.
كما أكدت الرسالة على أهمية حماية البيانات، مطالبة المفوضية الأوروبية بالتحقيق في البيانات التي تجمعها منصات التجارة الإلكترونية وكيفية استخدامها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوغل تفوز بدعوى إلغاء غرامة مكافحة الاحتكار بقيمة 1.49 مليار يورو في محكمة الاتحاد الأوروبي تباين الآراء في الاتحاد الأوروبي: سانشيز يدعو لإعادة النظر في الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من برلين.. ستارمر يعد بتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وشولتس يرحب الاتحاد الأوروبي ألمانيا أزمة اقتصاديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة غزة الاتحاد الأوروبي ألمانيا أزمة اقتصادية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الحرب في أوكرانيا حزب الله قطاع غزة غزة روسيا الأمم المتحدة إسرائيل جو بايدن جنوب لبنان اعتداء إسرائيل السياسة الأوروبية منصات التجارة الإلکترونیة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».