قال علي الصراري، المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، إن عدم سحب النفط وخزان صافر ونقلهما إلى أماكن آمنة لإجراء الإصلاحات الضرورية، يجعل تفريغ الناقلة «عملية احتيال» من قبل الأمم المتحدة.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» إن ما تم هو عملية إزالة للتهديد الوشيك، ولكن التهديد بحد ذاته لا يزال قائما، وكل ما تم هو تأجيل الكارثة لبعض الوقت.

وأشار الصراري إلى أن الأمم المتحدة لم تعالج الكارثة حتى الآن، موضحًا أنها ستطلب تمويلًا جديدًا في المستقبل.

وأعرب الصراري عن اعتقاده بعدم رضا الحكومة اليمنية عن ذلك السلوك، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة متورطة بشكل كبير في ذلك الملف.

المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري: عدم سحب النفط وخزان #صافر ونقلهما إلى أماكن آمنة لإجراء الإصلاحات يجعل تفريغ الناقلة "عملية احتيال" #الحدث pic.twitter.com/1HNEPdgcmN

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 11, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مسبقا بضرباتها على الحوثيين في اليمن.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي بارز، قوله إنه "تم إخطار إسرائيل قبل الضربات".

وقتل وأصيب العشرات بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية كبيرة النطاق على اليمن، السبت، قالت إنها ردا على هجمات جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين من أنه "إن لم تتوقفوا عن شن الهجمات فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".

كما حذر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، تعد أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة الضغوط على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وكشفت مصادر طبية مقربة من جماعة الحوثي، صباح الأحد، أن القصف الأميركي على مناطق متفرقة من اليمن خلف 31 قتيلا مدنيا و101 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب"، وقال إنها امتدت أيضا إلى محافظة صعدة في الشمال.

وأشار سكان من صنعاء إلى أن الغارات استهدفت مبنى في معقل لجماعة الحوثي.

وقال أحد السكان، ويدعى عبد الله يحيى، لـ"رويترز"، إن الانفجارات كانت عنيفة وهزت الحي كما لو كانت زلزالا وروعت النساء والأطفال.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي في وقت مبكر من الأحد، أن هجوما آخر استهدف محطة كهرباء في بلدة ضحيان في صعدة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأميركية 174 مرة، في حين هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ 2023.

ومنذ اندلاع الصراع، تراجعت بشدة قوة حلفاء إيران الآخرين، وأبرزهم حماس وحزب الله اللبناني، فضلا عن إطاحة نظام الأسد، الحليف الوثيق لطهران في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • 300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
  • الهجوم الأمريكي على الحوثيين يرفع أسعار النفط.. والبحث عن ملاذات آمنة ينعش أسواق الذهب
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين