مسؤول يمني: عدم سحب النفط وخزان صافر إلى أماكن آمنة يجعل تفريغ الناقلة «عملية احتيال»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال علي الصراري، المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، إن عدم سحب النفط وخزان صافر ونقلهما إلى أماكن آمنة لإجراء الإصلاحات الضرورية، يجعل تفريغ الناقلة «عملية احتيال» من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث» إن ما تم هو عملية إزالة للتهديد الوشيك، ولكن التهديد بحد ذاته لا يزال قائما، وكل ما تم هو تأجيل الكارثة لبعض الوقت.
وأشار الصراري إلى أن الأمم المتحدة لم تعالج الكارثة حتى الآن، موضحًا أنها ستطلب تمويلًا جديدًا في المستقبل.
وأعرب الصراري عن اعتقاده بعدم رضا الحكومة اليمنية عن ذلك السلوك، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة متورطة بشكل كبير في ذلك الملف.
المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري: عدم سحب النفط وخزان #صافر ونقلهما إلى أماكن آمنة لإجراء الإصلاحات يجعل تفريغ الناقلة "عملية احتيال" #الحدث pic.twitter.com/1HNEPdgcmN
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.