أشاد الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطوة مناقشة الحوار الوطني معتبرًا إياها انحيازا للفئات الأكثر احتياجا، مؤكدا أن آلية النقاش بين جلسات الحوار العامة والتخصصية، وتلقي المقترحات بشكل كتابي أصبح عرفًا متبعًا في هذا السياق.

وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «قناة إكسترا نيوز»، أن عملية وصول الدعم لمستحقيه تختلف باختلاف الحالات، حيث أن بعض الفئات تحتاج إلى الدعم العيني بشكل أفضل من النقدي، لأنه يلبي احتياجاتهم الغذائية.

ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى تحديد الفئات التي تحتاج إلى الدعم العيني وتلك التي تحتاج إلى النقدي، لضمان توازن توزيع الدعم بحيث تحصل كل فئة على ما يناسبها.

وأشار إلى وجود ثغرات في نظام الدعم العيني الحالي، حيث أن هيكل سلة الغذاء المعتمدة تدعم نظامًا عالي السعرات ومنخفض القيمة، مما يستدعي مراجعة شاملة.

وشدد على ضرورة تنقية عملية الدعم والتأكد من أن الذي لا يستحق الدعم لا يحصل عليه، مع أهمية حوكمة الدعم العيني لضمان الشفافية العالية.

وتابع: «لو الدولة ستستمر في نظام الدعم العيني، فيجب أن تعمل على تنوعه ليشمل مجالات التعليم والصحة وغيرها، وليس فقط السلع الغذائية، وفيما يتعلق بالتحويل إلى الدعم النقدي، يجب أن تكون هناك آلية لضبط الأسعار ومكافحة الاحتكار، لضمان أن يتناسب الدعم مع الأسعار السائدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم العيني الدعم النقدي الاصلاح الدعم العینی

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: التحول للدعم النقدي يتطلب قاعدة بيانات شاملة ودراسة

قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن ملف الدعم من الملفات التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وهناك اهتمام غير مسبوق بضرورة وصول الدعم لمستحقيه، وتنقية الكشوف لصالح الفئات المستحقة البسيطة وغير القادرة.

التحول من الدعم العيني للنقدي

وأضاف هندي، في بيان له، أن فكرة التحول من الدعم العيني للنقدي يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع في ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر، بداية من مٌناقشة الملف باستفاضة كبيرة في حضور كل الفئات والجهات المعنية، وفى نفس الوقت الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية يٌكن المواطن هو محور الأحداث في كل السيناريوهات.

الحوار الوطني

وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من التحول من الدعم العيني للنقدي وصول الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، وفي نفس الوقت حصول المواطن على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته، وضرورة زيادة عدد المنافذ السلعية دون الاقتصار على منافذ محددة، وبالتالي تزداد المنافسة بين المنافذ في طرح سلع ذات جودة عالية لصالح المواطن أيضا.

وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن منظومة الدعم تشمل ملايين المواطنين، فعلى سبيل المثال يستفيد حاليا ما يقرب من 71 مليون مواطن من منظومة دعم الخبز على بطاقات التموين، كما يستفيد ما يقرب من 61 مليون مواطن من منظومة السلع التموينية المُدعمة، والتوجه للدعم النقدي يستهدف وصوله لمستحقيه، وإتاحة منافذ عديدة يستطيع من خلالها المُواطن الحصول على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته اليومية، شريطة أن يتم مٌناقشة الملف بهدوء للوصول لآليات في صالح المواطن البسيط

مقالات مشابهة

  • خبير: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق العدالة الاجتماعية
  • الوفد: نرحب بالتحول للدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه دون المساس بالتعليم والصحة
  • رئيس حزب الجيل الديمقراطي: الدعم يصل لمستحقيه بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • الشعب الجمهوري: مناقشة الحوار الوطني تحول الدعم العيني لنقدي تُمكّن الدولة من وصوله لمستحقيه
  • أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يحقق العدالة الاجتماعية لأصحاب الدخل المحدود
  • عضو بـ«النواب»: التحول للدعم النقدي يتطلب قاعدة بيانات شاملة ودراسة
  • خبير اقتصادي: تحويل الدعم النقدي سيمنع إهدار مال الدولة ويذهب لمستحقيه
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدعم النقدي فرصة لتحسين حياة المواطنين
  • المكاسب الاقتصادية للتحول من الدعم العيني إلى النقدي