برلمانية تشكو تبخر مشروع كلية "كان حلما لـ11 ألف طالب" في بني ملال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وجهت النائبة البرلمانية ملكية الزخنيني، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تطالب فيه بتوضيح الإجراءات المتخذة لإحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، في ظل حرمان الآلاف من الطلبة من متابعة دراستهم بهذا التخصص في الجهة.
وأشارت الزخنيني إلى أن الجامعة تعد المؤسسة الوحيدة في المنطقة التي لا تقدم تكوينات في تخصص القانون، مما يضطر أكثر من 11,000 طالب لمغادرة الجهة، بحثاً عن فرص تعليمية في جامعات أخرى، وهو ما يشكل عبئاً مادياً ومعنوياً على الطلبة وأسرهم. وأكدت أن إحداث هذه الكلية سيسهم في تلبية احتياجات المنطقة من الكفاءات القانونية والسياسية، ودعم ورش الجهوية المتقدمة.
يأتي هذا الطلب في سياق إخفاق سابق في إحداث شعبة للقانون باللغة العربية في جامعة السلطان مولاي سليمان، مما أثار استياءً واسعاً بين الطلبة الذين تجاوز عددهم 4,000، حيث كانوا يطمحون لتوفير هذا التخصص داخل الجامعة.
كلمات دلالية الزخنيني بني ملال وزير التعليم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
زنقة 20 | طنجة
اشتكى عدد من السائقين خاصة سيارات الأجرة من القرار الذي أقرته السلطات المحلية بمدينة طنجة و المتعلق بإحداث إشارات ضوئية في ملتقيات الطرق، بهدف خفض مستوى الاكتظاظ بالمدينة.
لكن هذا القرار بحسب مهنيين تسبب في اليوم الاول من تفعيله ، في اختناق الشوارع الرئيسية للمدينة، وكان له أثر عكسي غير منتظر.
وتعيش شوارع طنجة حالة “بلوكاج”، في ظل تأزم عدد من القطاعات على رأسها النقل ، وهو ما أكده التقرير الاخير للفيفا بخصوص ترشح المدينة لاستضافة موندال 2030.
و بحسب أصحاب الطاكسيات فإن القرار الجديد سبب لهم في خسارة كبيرة ، حيث فقدوا ما يقارب 25 في المائة من مداخيلهم اليومية.
مصادر إعلامية محلية كشفت أن الكلفة الاجمالية لإشارات المرور الجديدة في ملتقيات الطرق بلغت 4.6 مليار سنتيم.