من المسئول عن انفلاته هذا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عندما يفقد الانسان ضميره وعقله ويرتكب الجرائم الأخلاقية أثناء أداء مهنته فلابد أن يتدخل القدر لفضح أمره ويقف له بالمرصاد لوقف مايرتكبه من جرائم فى حق ضحاياه، فقد انتشرعلى المواقع الصحفية وتناولته بعض برامج التوك شو، من قيام طبيب تجميل ينشر فيديوهات تظهر مناطق حساسة للمرضى مما اثارالغضب عبر السوشيال ميديا، فقد ظهر في الفيديوهات التي نشرها طبيب التجميل، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مناطق حساسة من أجسام المرضى أثناء معاينة الحالة قبل بدء عمليات التجميل، مثل الأرداف والثدي، دون إظهار جسم ووجه المريضة بالكامل، ولكن هذا الأمر الذى اعتاد الطبيب المشهور مثلما نشر عنه ارتكابه يعد منافيا لآداب مهنة الطب وللاداب العامة لأنه نشره فى العلن، مماأثار غضب واستنكار الجميع، وذلك بعد نشره عددًا من الفيديوهات الترويجية، والتي تتضمن لحظات معاينة الحالات، فالمريض عندما يكون تحت يد الطبيب لإجراء عملية جراحية حتى لو بسيطة أو حتى تجميلية فهذا يعنى أنه إستأمن هذا الطبيب حتى ولم يكن سبق له التعامل معه، فكل منا عندما يقررالذهاب للطبيب تكون درجة معاناته من التعب والمرض كبيرة فالمريض أمام الطبيب يكون عنده أمل فى إيجاد الدواء للداء وإزاحة ألامه عن جسده حتى لو قررالطبيب استخدام مشرطه فى العمليات الجراحية أو التجميلية ليصبح المريض أمانة فى عنق طبيبه أما ما قرأته وشاهدته أنا وغيرى عن ما أرتكبه هذا الطبيب أفزعنى وأفزع غيرى وأصبت بحالة فقدان مؤقت للثقة خصوصا عندما كان يظهر ذلك الطبيب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مناطق حساسة من أجسام المرضى أثناء معاينة الحالة قبل بدء عمليات التجميل، ومن بين الفيديوهات التي نشرها، والتي أدت إلى سخرية الجميع عبر فيسبوك، فيديو مع أحد المرضى التي كانت ترغب في إجراء عملية تجميل بمنطقة الأرداف، لتعطي له الهاتف المحمول وتطلب منه أن تكون نتيجة العملية مثل صورة بهاتفها، قائلًة له طيب أشوف بقى الواقع «وريني كده» لتنهال عليه تعليقات لاذعة من سلوكه الذى يغلفه بالبسمله وضد مهنته ومحتواه، قائلين له «دى شغلانة تشتغلها في السر وتدعي ربنا يتوب عليك بعد ما تخلص»، أما عن رأى نقابة الأطباء فيما ارتكبه هذا الطبيب فقد أعلن أحد أعضائها، فى تصريحات تليفزيونية له أن ما يقوم به طبيب التجميل هذا من تصوير مناطق حساسة فتلك الفيديوهات مخالفة لأداب المهنة الخاصة بالنقابة والأداب العامة، وسياسة خصوصية حالة المريض حتي فى حال موافقته، وأضاف فى مداخلته الهاتفية، أنه يجب على الطبيب المحافظة على السلوكيات العامة للمجتمع و المهنة وما يحفظ كرامة المريض، موضحا أن تلك الفيديوهات التي يتم نشرها غرضها دعائي واضح و أنه سيتم الإستعلام عن الطبيب وسيتم البدء فى إجراءات استدعائه، وقال كل يوم والثاني نكتشف طبيب يعمل فى تخصص مثل التغذية العلاجية والتجميل ولا يكونوا أطباء من الأساس، إذن ماذا يتم فى حالة أنه طبيب بالفعل والجميع أكدوا ذلك وقالوا أنه طبيب مشهور، وماذا لو كان منتحل صفة ومن المسئول عن ماحدث؟! كفانا الله شر الخيانة فى كافة صورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور السوشيال ميديا ولكن هذا الأمر مناطق حساسة
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي| فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تحت عنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، أُثيرت قضية تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
جريئة ومميزة .. نوال الزغبي تشعل السوشيال ميديا بالهودي الموف6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحاروأضح التقرير أن ملايين الأشخاص حول العالم يقضون ساعات طويلة يوميًا يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتراث بفحوى المحتوى أو هدفه. ورغم ذلك، يظل الهدف الأساسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالمشكلات والمشاغل.
وأوضح التقرير أن الدراسات الحديثة كشفت أن قضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى الرديء وغير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية، لا سيما لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف تشمل: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
وأضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، إلى جانب مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.