بلينكن: قرار روسيا تعديل عقيدتها النووية "غير مسؤول" وستكون له نتائج وخيمة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرار روسيا تعديل عقيدتها النووية وجعلها تتماشى مع الواقع الجديد، بالخطوة "غير المسؤولة"، زاعما أنها "ستأتي بنتائج سيئة".
بلينكن: قرار روسيا تعديل عقيدتها النووية "غير مسؤول" وستكون له نتائج وخيمة
وقال بلينكن، في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، إن هذه الخطوة "غير مسؤولة".
وأضاف "أود القول إن فعل ذلك الآن بالذات، بينما يجتمع العالم في نيويورك (اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة)، ويتناول قضايا الحاجة إلى المزيد من نزع السلاح وعدم السماح بانتشاره، سيكون ارتداده سيئا للغاية على جميع أنحاء العالم".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عقد اجتماعا لمجلس الأمن الروسي أمس الأربعاء لبحث تعديل سياسات الدولة في موضوع الردع النووي.
وشدد بوتين على ضرورة تكييف سياسات روسيا مع الواقع الجديد، واقترح إعادة النظر في شروط استخدامها الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها.
وكشف الرئيس بوتين عن أبرز التعديلات المقترحة في "العقيدة النووية" وبينها الرد باستخدام السلاح النووي على العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية بدعم من دولة نووية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة استخدام السلاح النووي الأمن الروسي الخارجية الأمريكى الجمعية العامة للأمم المتحدة الردع النووي الرئيس الروسي فلاديمير جميع انحاء العالم فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مساعد بوتين : روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق
أكد مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف أن روسيا تراقب عن كثب تصرفات الدول غير الصديقة في بحر البلطيق وتستعد للرد.
وذكر مساعد الرئيس الروسي في تصريحات له ونقلته وسائل إعلام روسية انه ليس هناك شك في أن الصراع الأوكراني سينتهي بانتصار غير مشروط لروسيا.
وشدد علي انه يتم حاليًا تزويد الطراد الصاروخي النووي "الأميرال ناخيموف" بأحدث الأسلحة وسيعود قريبا إلى الخدمة، مشيرا الي ان استئناف الحوار بين موسكو وبرلين مرجح إذا بدأت بعد الانتخابات في ألمانيا عودة السيادة الألمانية.
ونوه الي ان الأوروبيون سينفقون المزيد من الأموال بشكل أكبر لدعم القوات المسلحة الأوكرانية بناء على طلب الولايات المتحدة.
وختم مساعد بوتين تصريحاته بالقول إن دول الاتحاد الأوروبي التي تمول القوات المسلحة الأوكرانية بشكل متهور وتزودها بالأسلحة أصبحت المذنب الرئيسي في الدمار في أوكرانيا.