بوابة الوفد:
2025-03-04@15:30:34 GMT

نعم للردع حدود

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

نعم للردع حدود.. إذا خرج عنها.. انقلب إلى افتراء، وعندما ينقلب سلاح الكذب والادعاء ظلماً يفقد الوازع والمبرر الذى يعتمد عليه، وأن ما نُشاهده على مدار عام تقريباً من افتراء لأهل غزة من قتل للأطفال وللنساء، هو دليل انعدام المبرر الذى يستندون عليه فى اعتدائهم على هؤلاء الضعفاء، سواء فى غزة العزة أو ضفة الشرف والفداء، ما يحدث من مظاهرات فى جميع الدول فى العالم وخاصة تلك الدول التى دعمت حكومتها هذا الكيان، فقد فقدوا دور الضحية الذى كانوا يقدمونه للعالم على مدار عهود، وأن العرب يرغبون فى إبادتهم وإلقائهم فى البحر.

وكان ذلك الدور يؤثر فعلاً فى شعوب العالم، إلى أن جاءت حرب 7 أكتوبر التى استطاع نفر من الناس أن يثبتوا للعالم أن هذا الكيان هش وضعيف ولا يستطيع الحرب إلا من وراء المعدات المدرعة، وسقطت معها أسطورة أن جيشهم لا يُقهر، وحدثت هذه القضية أمام العالم كله فما كان منهم إلا افتراء على شعب أعزل، ومُنع عنه الشراب والطعام والدواء، وأرغم على الإقامة فى العراء وتم ضربهم بالقنابل والرصاص. والعجيب أن هذا الشعب لم يركع أو يطلب العفو، الأمر الذى يفضح كل المتنطعين والمبررين الذين يطالبون بالعيش مع هذا الكيان فى سلام، وأن ننسى الماضى، وأننا وهم «أولاد عم» يجمع بيننا جد واحد هو إبراهيم، ليؤكد هؤلاء أنهم يبيعوننا والأرض ومن عليها.

لم نقصد أحداً!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الوازع المبرر

إقرأ أيضاً:

"رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتبط شهر رمضان بالعديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأعمال الدرامية، التى لا يمكن أن ننساها، ومحفورة فى وجداننا، وكان من الصعب قضاء اليوم بدونها، فرمضان يعنى النقشبندى، ورمضان يعنى الأذان بصوت محمد رفعت، ورمضان يعنى خواطر الشعراوى.

وتعد الروحانيات والطقوس الدينية من أهم سمات رمضان وقد حفرت البرامج الدينية ومقدموها من الشيوخ الأفاضل مواعيد ثابتة فى أذهان وقلوب المشاهدين، وتحول مع الوقت مشاهدتهم والاستماع لأصواتهم إلى صفة رمضانية انتقلت من جيل إلى جيل.

من أبرز البرامج التى من الممكن أن «تظبط ساعتك عليها» برنامج «خواطر الشعراوى» الذى يعرض على شاشة القناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى.

عندما تشير عقارب الساعة إلى أنه يتبقى ٢٠ دقيقة فقط على أذان المغرب فى رمضان، نجد جميع الصائمين فى البيوت والمحلات والمقاهى والشوارع والشركات يلتفون حول «خواطر الشعراوى» يستمتعون بتفسير آيات القرآن الكريم، ليهون عليهم يوما كاملا من عناء ومشقة الصيام، ويروى الشعراوى بأسلوبه الجميل عطش الصائمين وبطريقته الساحرة البسيطة الجاذبة لكل الأعمار، ينصت إليه الجميع منتظرين أن يمضى الوقت لينطلق مدفع الإفطار.

وعاما بعد عام أصبح البرنامج من الوجبات الروحانية التى تلتف حوله الأسرة قبل الإفطار بثلث ساعة، ورغم رحيل الشيخ الشعراوى عام ١٩٩٨ إلا أنه الحاضر الغائب على مائدة الإفطار فى رمضان، ومعه تهل روائح الشهر الكريم ويشعر الصائمون برمضان من خلال نبراته وصوته الفريد وأدائه المميز الذى يستحيل أن تتوه عنه أو يصعب عليك معرفته ولو للحظة واحدة.

ويمكننا بلا مبالغة أو جدال ومن خلال الواقع الذى نعيشه، أن نؤكد على أن «خواطر وأدعية الشعراوى» ارتبطت بالصائمين فى رمضان وظلت وستظل من البرامج التى نطلق عليها عبارة "اظبط ساعتك عليها".

أما «الكروان» والصوت الخاشع وشيخ المداحين «النقشبندى» الذى ارتبط صوته بابتهالات ما قبل أذان المغرب، فيعد من أهم معالم رمضان وتوقيت ابتهالاته مميز ومعروف تقدر تظبط ساعتك عليه. 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • مبارك الفاضل: مغالطات وادعاءات والمصدر واحد
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • "رمضان يعنى".. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوى
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟