تعرف على أكثر الأطعمة التى تساهم فى نومك بهدوء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نتغذى يوميا ولا نستطيع ان نعيش بدون ان نحافظ على تناول واجبتنا اليوميه وما بين كل وجبه ووجبه نحتاج ان نتعرف ايهما مغذى وايهما قد يحررنا من الارق ويساعدنا على النوم بهدوء دون الشعور بازاعج فماذا عن هذه النوعيه من الاطعمه فتعالى ننتعرف عليها .
توضح لنا استاذة الصحة والتغذيه انواع الواجبات التى بها يكون القدرة على النوم وايهما قد لا تساعد على النوم فنتجنبها .
تؤكد " لودميلا " بأن يجب تناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات ذلك لانه بيساعد على النوم بصورة جيدة فضلا عن انه يعطى قدره لنوم على نحو جيد دون قلق وعلى ذلك تشير الى الاطعمه التى تساعد على النوم بصورة هادئه دون توتر .
تشير الى منتجات الالبان والذبادى وكل أنواع الحليب فضلا عن الجبن ذلك لانها بتحتوى على عناصر مهدئه لنوم فضلا عن انها تنصح بتناول قطعة من لحم الديك الرومى وذلك لاحتوائه على حمض تريتوفان الامينى الذى يساهم بشكل أو باخر فى تهدئة النوم ومن ثم الاحساس بالنوم الجيد .
تنصح "لودميلا " بتناول أنواع الشاى وخاصة شاى البابونج وايضا شم رائحة زيت السمسم التى بمؤداها تساعد على الاسترخاء والنوم الجيد
تضيف “لودميلا “ لقائمة الاغذيه المساهمه فى الشعور بالهدوء فى النوم الاغذيه الدهنيه والمقليه والمدخنه وايضا القهوة والشكولاته كما تشير إلى الاطعمه الحارة المحتويه على ”مادة الكابسيسسين ”التى تساهم بدورها فى النوم بهدوء وذلك لان وظفيتها تتجلى فى تدفق الدم إلى المعدة الذى بدوره يشكل تأثير محفز للنوم الهادئ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألبان الشكولاته على النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
النقرس هو حالة مرضية تتصف عادة بتكرار حدوث الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، ويُعد المفصل المشطي السلامي في قاعدة الإصبع الكبير للقدم أكثر الأماكن إصابة، ويرتبط النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي".
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من حمض البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.