تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نتغذى يوميا ولا نستطيع ان نعيش بدون ان نحافظ على تناول واجبتنا اليوميه وما بين كل وجبه ووجبه نحتاج ان نتعرف ايهما مغذى وايهما قد يحررنا من الارق ويساعدنا على النوم بهدوء دون الشعور بازاعج فماذا عن هذه النوعيه من الاطعمه فتعالى ننتعرف عليها .
توضح لنا استاذة الصحة والتغذيه انواع الواجبات التى بها يكون القدرة على النوم وايهما قد لا تساعد على النوم فنتجنبها .
ذلك ما حددته الدكتورة " لودميلا دينيسينكو " خبيره التغذية الروسية "
تؤكد " لودميلا " بأن يجب تناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات ذلك لانه بيساعد على النوم بصورة جيدة فضلا عن انه يعطى قدره لنوم على نحو جيد دون قلق وعلى ذلك تشير الى الاطعمه التى تساعد على النوم بصورة هادئه دون توتر .
تشير الى منتجات الالبان والذبادى وكل أنواع الحليب فضلا عن الجبن ذلك لانها بتحتوى على عناصر مهدئه لنوم فضلا عن انها تنصح بتناول قطعة من لحم الديك الرومى وذلك لاحتوائه على حمض تريتوفان الامينى الذى يساهم بشكل أو باخر فى تهدئة النوم ومن ثم الاحساس بالنوم الجيد .
تنصح "لودميلا " بتناول أنواع الشاى وخاصة شاى البابونج وايضا شم رائحة زيت السمسم التى بمؤداها تساعد على الاسترخاء والنوم الجيد
تضيف “لودميلا “ لقائمة الاغذيه المساهمه فى الشعور بالهدوء فى النوم الاغذيه الدهنيه والمقليه والمدخنه وايضا القهوة والشكولاته كما تشير إلى الاطعمه الحارة المحتويه على ”مادة الكابسيسسين ”التى تساهم بدورها فى النوم بهدوء وذلك لان وظفيتها تتجلى فى تدفق الدم إلى المعدة الذى بدوره يشكل تأثير محفز للنوم الهادئ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الألبان
الشكولاته
على النوم
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. المستقبل المشرق
لا شك أن الرياضة جزء مهم من حياتنا، سواء كنا متفرجين أو مشاركين، وإذا أمعنا النظر في القيمة الأساسية للرياضة والغرض منها نجد أنها تطورت تطورا كبيرا وغدت إحدى وسائل تعليم المهارات الحياتية الضرورية، ولهذا السبب ينظر إلى الرياضة على أنها جزء مهم من المنهاج التعليمي سواء الرسمي أو غير الرسمي. ومع غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، نعيش أجواء من الفرحة والتفاؤل بمستقبل زاهر مشرق امتدادا لسنوات العطاء والإنجازات العظام، واكب ذلك التطور السريع في قطاع الرياضة والشباب، الذي كان ركيزة أساسية ومحور اهتمام كبير، ولعل ما وصلت إليه الرياضة العمانية اليوم لدليل قاطع على هذا الاهتمام، ووصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمراحل حاسمة لبلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه مثال حي لا يحتاج التأويل، ولهذا فليس من الغريب أن نشاهد هذا الحراك الرياضي الكبير والدعم الكامل من جميع القطاعات الحكومية والأهلية لمساندة المنتخب الوطني في مشواره الوطني. ما نشاهده من تفاعل بين الصغار والكبار والتواجد خلف رجالات المنتخب الوطني ماهو إلا امتداد لمستقبل آخر مشرق ينتظر الرياضة العمانية وفق «رؤية عمان 2040» التي تسير بخطوات ثابتة، بدأت ببناء منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المعنية بقطاع الشباب، وإيجاد مؤسسة معنية بقطاع الشباب، وتعزيز تكامليته وحوكمته وتطويره بشكل مستمر مع القطاعات الأخرى، وتعزيز مشاركتهم السياسية ومساهمتهم في صنع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وبناء وتمكين قيادات وكوادر شابة متخصصة تساهم في التنمية، والتنافس محليا ودوليا، وإيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة، تساهم في الاقتصاد الوطني واستشراف القطاعات التشغيلية المستقبلية للشباب، وبناء منظومة ترفيهية وثقافية تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتعزيز فاعلية التواصل معهم، وننتظر في قادم الأيام أيضا الإعلان عن استراتيجية الرياضة العمانية التي تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الرياضة العمانية بعد سلسلة من الندوات التخصصية التي عقدت من أجل تكاملية هذه الاستراتيجية لتلبي احتياجات المرحلة القادمة، إضافة إلى إنشاء مدينة رياضية متكاملة بولاية المصنعة ومشروع خصخصة الأندية الرياضية وغيرها من المشاريع المهمة التي سيكون لها انعكاس إيجابي على مسيرة الرياضة العمانية ومستقبل أفضل بإذن الله. |
|