أبوظبي (الاتحاد)

 

أخبار ذات صلة «سيرف أبوظبي».. الأمواج 500 متر في الحديريات روز يعتزل السلة من أجل العائلة

يتصاعد الحماس في المنطقة مع قرب موعد انطلاق مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أبوظبي، المقدمة من شركة القابضة ADQ، ولا سيما مع فعالياتها الترفيهية المصاحبة «يوم الاحتفاء بمشجعي NBA في أبوظبي» 5 أكتوبر في «الاتحاد أرينا»، ومنطقة مشجعي NBA من 3 إلى 6 أكتوبر في منارة السعديات، بما يضفي على الحدث مزيداً من الإثارة والتشويق، بحضور مجموعة من ألمع أساطير كرة السلة العالميين، بمن فيهم كيفن جارنيت وشاكيل أونيل وسيلفيا فاولز وماركوس كامبي.


ويتحدث ماركوس كامبي، الذي لمع نجمه كأحد أقوى لاعبي الدفاع في الدوري الأميركي للمحترفين، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يمثل احتفاءً بكرة السلة، ومؤشراً يعكس النمو العالمي لهذه الرياضة، وخاصة في الشرق الأوسط.
كما تناول مدى أهمية المباريات التمهيدية، مع اقتراب موعد انطلاق مواجهتي بطلي الدوري الأميركي دنفر ناجتس وبوسطن سيلتكس 4 و6 أكتوبر 2024.
ويشير كامبي إلى أهمية المباريات التمهيدية التي تسبق الموسم بصفتها الفرصة الأمثل للاستعداد، وعاملاً مهماً في تحديد مستوى اللاعبين خلال الموسم، حيث يقول: «تتمتع هذه المباريات بأهمية كبيرة لدى الفرق، وتمنح اللاعبين فرصة تعزيز لياقتهم البدنية وتحضير أنفسهم لمشوار الموسم الطويل».
ونصح كامبي المدربين بإحداث التوازن بين تحفيز اللاعبين للوصول إلى أفضل مستوياتهم، وتفادي تعريضهم للإصابات، حيث تتمحور المباريات التمهيدية حول بناء الزخم وضمان قدرة اللاعبين على مواصلة تقديم الأداء المطلوب طوال الموسم، وقال: «يدرك المدربون في هذه المرحلة ضرورة تحفيز اللاعبين وتحسين لياقتهم مع اقتراب موعد انطلاق مباريات الموسم، كما يجب عليهم تجنب حدوث الإصابات وإعداد اللاعبين جسدياً وذهنياً للفترة المقبلة».
وأشار إلى أن المدربين غالباً ما يفضلون التركيز على ناحية اللياقة البدنية، وعدم بذل جهد كبير في هذه المرحلة، لضمان جاهزية اللاعبين دون المخاطرة بسلامتهم، ويعرف المدربون بأن الموسم طويل، لذا يستعدون له تدريجياً، من خلال صقل الحالة البدنية للاعبين دون تعريضهم للإصابة».
وأكد كامبي بأن اللاعبين والأندية يولون قدراً كبيراً من الجدية للمباريات التمهيدية، رغم أنها مجرد تدريبات من الناحية الفنية، وخاصة في المواجهات بين الفرق القوية مثل دنفر ناجتس وبوسطن سيلتكس، وقال: «تشكل هذه المباريات طريقة جيدة للاستعداد، رغم أنها ليست محتسبة ضمن الموسم، إلا أن اللاعبين يأخذونها بجدية، حيث سنرى نجوماً يخوضون المباريات، والتي تتخطى مجرد الإحماء والاستعداد لتمنح اللاعبين فرصة ممتازة لتعزيز انسجامهم».
وتبشر مباراة بوسطن سيلتيكس ودنفر ناجتس بأجواء حماسية، لأن كليهما حققا البطولة سابقاً، ويعتقد كامبي بأن ذلك سيقدم مزيداً من الإثارة للمشجعين في أبوظبي، ويمنحهم فرصة الاستمتاع بمشاهدة مواجهة بين فريقين من النخبة.
وأضاف: «أعتقد بأن المواجهة ستكون قوية بين هذين الفريقين التاريخيين، واللذين يضمان مجموعة من أفضل اللاعبين على مستوى العالم، حيث سيقدمون أداء متميزاً».
وأعرب كامبي عن حماسه لجهود الدوري الأميركي للمحترفين بنشر كرة السلة في الشرق الأوسط، حيث يعتقد بأن كرة السلة ليست مجرد رياضة، بل هي تجربة تجمع عشاقها من مختلف أنحاء العالم.
وقال: «من الرائع أن نرى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين يتوسع في أنحاء العالم، وهو يضم العديد من اللاعبين غير الأميركيين اليوم، ما يمنح الجمهور في أبوظبي فرصة مشاهدتهم عن كثب، ويتيح ذلك نقل تجربة دوري NBA وروعتها إلى منطقة أخرى من العالم».
ويرى كامبي بأن مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أبوظبي تقدم تجربة تتخطى مجرد تنظيم مباريات كرة سلة، فهي تسهم في مواصلة تطوير هذه الرياضة وتمنح المشجعين تجارب غير مسبوقة، وقال: «يسرني أن أرى مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين تقام في دولة مهمة مثل الإمارات، ويمثل ذلك فرصة لتوسيع نطاق الدوري على مستوى العالم والسماح للمشجعين من جميع الدول بعيش التجربة الفريدة التي توفرها مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي أميركا كرة السلة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأهلي يواجه سموحه في بطولة دوري سيدات السلة
  • «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة
  • ديربي مدريد في دوري الأبطال: ماذا ينتظر ريال مدريد؟
  • في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. أتلتيكو مدريد لإنهاء عقدة الجار.. وأرسنال لتعويض خيبته المحلية
  • دوري السلة يعود بمرحلة «بلاي إن»
  • سيرينا ويليامز تقتحم عالم دوري السلة الأمريكي
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • سيميوني يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في ثمن نهائي دوري الأبطال
  • «القابضة» و«إن بي إيه» تدعمان النشاط البدني في أبوظبي
  • «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟»