الإعلان عن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن العدوان الإسرائيلي على البلاد، اليوم الخميس، أسفر عن استشهاد 60 شخصا على الأقل، وإصابة 81 آخرين، لافتة إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي 115 غارة جوية على مناطق متفرقة خلال اليوم.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن ما لا يقل عن 50 طفلا، و95 امرأة، استشهدوا في العدوان الإسرائيليّ المستمرّ، منذ الاثنين الماضي.
وأوضحت أن عدد النساء والأطفال، قد ارتفع أكثر بين الشهداء الذين تجاوز مجموعهم 660 شخصا في الغارات الجوية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أكثر من 2500 جريح.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قد أعلن، الأربعاء، عن استشهاد 51 شخصا وإصابة 223 آخرين في غارت إسرائيلية على لبنان.
في غضون ذلك، كشف مصدران أمنيان لوكالة (فرانس برس)، الخميس، أن أكثر من 22 ألف شخص، الجزء الأكبر منهم سوريون، عبروا الحدود من لبنان منذ مطلع الأسبوع على وقع الغارات الإسرائيلية الكثيفة.
وأفاد مصدر أمني سوري بأن أكثر من ستة آلاف لبناني ونحو 15 ألف سوري مروا من معبر جديدة يابوس بشكل طارئ منذ ثلاثة أيام حتى صباح الخميس.
وتزامن هذا التصريح مع إعلان مصدر أمني آخر أن "نحو ألف لبناني وحوالى 500 سوري آخرين دخلوا عبر معبر جوسيه" منذ الاثنين.
وفي نيويورك، أول من أمس الثلاثاء، قال زير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، إن عدد النازحين اللبنانيين بسبب العدوان الإسرائيلي يقترب من نصف مليون.
من جانبه، صرح وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، أنهم وضعوا 70 ألفا من النازحين داخل البلاد في مراكز إيواء، بسبب الغارات الإسرائيلية.
ويكافح آلاف اللبنانيين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم من أجل البقاء على قيد الحياة مع أطفالهم في المدارس المخصصة لهم.
وبينما تتواصل موجة الهجرة من مناطق جنوب البلاد إلى العاصمة بيروت والمناطق الشمالية، يتزايد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الذي يحلق في سماء لبنان.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رداً على استهداف إسرائيل المتواصل للجيش... شكوى جديدة أمام مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية. وفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 تشرين الثاني 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة. أضاف البيان: "دعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكـّل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل. وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يُعدّ رسالة واضحة من اسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلاً من الديبلوماسية".