اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء: نبذل جهودا حثيثة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- رئيس الوزراء: نبذل جهوداً حثيثة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية
- وزير الخارجية يحذر من اتساع نطاق الصراع فى المنطقة
- برعاية الرئيس.. «المركزى» يستضيف اجتماعات «مؤسسات النقد العربية»
- مجلس أمناء الحوار الوطنى يبدأ استعداداته لمناقشة قضية الدعم
- «الصحة» تفوز بجائزة الوقاية من الأمراض غير المعدية
- بدء تطبيق المواعيد الشتوية للمحال التجارية.
- «كجوك» يطرح رؤية مصر لدعم استراتيجية البنك الآسيوى
- د. محمود خليل: حبِّب فيه خلقه
- «الكهرباء»: تعزيز الشراكة مع دول «بريكس» فى الطاقة المتجددة
- «الإسكان»: الانتهاء من محطة كهرباء التوسعات الشرقية بـ«أكتوبر» قريباً
- «الرى»: تركيب عدادات لقياس مياه الآبار الجوفية لتحقيق الإدارة الرشيدة
- «الداخلية»: حملات أمنية على الباعة الجائلين فى «الجيزة»
- وزير التعليم يتفقد مدارس كفر الشيخ للتأكد من انتظام الدراسة
- فى ذكرى وفاته الـ54: متحف «عبدالناصر» شاهد على جزء من تاريخ مصر الحديث
- مصر تبحث مع بريطانيا سبل التعاون فى مكافحة الممارسات الاحتكارية
- رئيس الوزراء يؤكد استمرار جهود الحكومة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية
- عمار على حسن: محنة العربية (1)
- وزيرة البيئة: توسيع نطاق تمويل المشروعات المرتبطة بالتغيرات المناخية
- استمرار العدوان الإسرائيلى على لبنان.. ومقترح «أمريكى فرنسى» لهدنة مؤقتة
- د. منجي على بدر: التحول للدعم النقدى.. بشروط
- «أبومازن» يطالب الأمم المتحدة بتسريع إدخال المساعدات
- «الإجراءات الجنائية» دستور الحقوق والحريات
- عامان من المناقشات لتوفير الضمانات الكافية لحقوق المواطنين
- 180 مادة شهدت تعديلات وصياغات تتفق مع نصوص الدستور
- رئيس «تشريعية النواب»: «الإجراءات الجنائية» عفى عليه الزمن وجميع المناقشات جرت بحيادية للوصول لصياغات متفق عليها
- رئيس اللجنة الفرعية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»
- رئيس «حقوق الإنسان»: ضمانات كاملة للدفاع عن المتهمين وترسيخ قيم المواطنة
- بلال الدوى: أمريكا بين «اللون الرمادى» و«الصفر الكبير»
- أحمد رفعت: فى كفر الشيخ.. حلم صناعة السفن والتصنيع السمكى!
- محمد مصطفى أبوشامة: اغتيال ترامب وتدمير إيران
- أحمد إبراهيم: عظماء مصر.. «زخارى» العالمة الوزيرة
- أمينة خيرى: «المقاومة» والتعليم و«بداية جديدة لبناء الإنسان»
- د. دعاء الهلاوى: بداية البداية
- سوبر الأبطال.. الأهلى والزمالك وجهاً لوجه على ملعب «المملكة أرينا» فى لقاء السوبر الأفريقى
- ظهور الصفقات الجديدة.. وركلات الترجيح تفض الاشتباك حال التعادل
- الشحات وزيزو.. صراع الأجنحة.. لغة الأرقام تمنح الثنائى لقب «فرسى الرهان» قبل مواجهة اليوم المرتقبة
- سويسرا ضد البرتغال.. «كولر» يبحث عن «القاضية».. و«جوميز» يحلم بـ «الثانية»
- تاريخ المواجهات فى أفريقيا.. «الأبيض» حصد السوبر.. و«الأحمر» خطف «نهائى القرن»
- فى يوم السياحة العالمى.. شباب يروج لمصر وناسها.. «معجبانية وصبية.. يا بهية»
- جولات «السندريلا».. «نهال» تقع فى حب الواحات.. وتروج لـ«التخييم»
- «مدد يا مرسى يا أبوالعباس».. «ندى» تتبرك بالأضرحة والمقامات.. غذاء الروح
- «شلبوكا» يوثق معالم أسوان: أيقونة السحر والجمال
- «خديجة» تختار رحلات اليوم الواحد: «على قد الإيد»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: قراءة فى صفحات تاريخ الوطن !!
كان وما يزال الفن له وظائف متعددة، فالفن هو مرأة حضارة الأمم، ويمثل الفن سواء كان " فن جميل " أو " فن تطبيقى " قدرة الأمم على الإبتكار والإبداع والإحساس بالجمال، وينعكس ذلك على تصرفات البشر وأيضًا لا يمكن أن يكون هناك " فن جميل" دون أن يكون هناك مناخ طيب، يسمح بالإبداع ولعل فى العصور القديمة والتى إندثر منها التاريخ، يعود العلماء المؤرخين إلى أحداث هذه الأزمنة من خلال دراسة وفحص لفنون هذه الحقبات الزمنية ، فنحن نطلق على زمن الفراعنة بأنه كان من أعظم الأزمنة، طبقًا لما تم دراسته علي جدران المعابد المصرية، وما تم كشفه عن طريق عالم الحملة الفرنسية (شامبليون) حينما فسر حجر " رشيد" اللغة الهيروغليفية، وإرتباطها باليونانية القديمة، فإستطعنا أن نعلم شيئًا عن تاريخنا القديم، وأيضًا " الفن الجميل والتطبيقى " الذى تركته هذه الحضارة العظيمة.
حيث التماثيل والمعابد، والأنية، والإكسسوارات، والحلى، والصياغة، والمنسوجات والكليم والسجاد، وهذه الألوان البديعة على جدران المعابد التى لم تختفى مع الزمن مما يدل على تقدم شديد فى علوم الكيمياء التى إستخدمها الأقدمين من الفراعنة فى تركيب هذه الخلطات من الألوان.
كما أن الطب والتشريح أيضًا كان له دور فى حفظ الأجسام (المومياوات) كما هى اليوم وإيضًا شيىء رائع ذلك الفن المعمارى والزخرفى الذى علمنا منه عظمة هذه الحضارة.
كما أن " الفن التطبيقى " الذى تمثل فيه الأنية المختلفة الأشكال والأحجام والألوان التى تركتها تلك الحضارة فنجد مثلًا فى المتحف المصرى فى أحد الفتارين العارضة للأوانى عشرات الأنواع من الأكواب والكئوس، هذه للمياه وأخرى للمشروبات الكحولية أو العصائر أو القهوة، وكذلك تلك الأنية الحافظة للزيوت والدهون ( الزبدة ) والبقول والسكر والشاى !!
هذا معناه أن هذه الحضارة كانت حضارة أغنياء وليست حضاره تتسم بالفقر.
حيث نجد أن الفقراء فى عصرنا أو فى أى عصر يمتلكون بالأكثر عدد نوعين من الأكواب أحدهم للماء والأخر هو نفسه لإستخدامات أخرى.
أما إذا تعددت فى أحد المنازل أنواع وأشكال الأكواب فهذا يدل على ثراء هذا المنزل وأصحابه، على سبيل المثال وليس الحصر وبالتالى فإن الأنية والكراسى والوسائد والأسرة (والدواليب) وأيضًا أدوات المنزل والإستخدامات الشخصية (كالأحذية) أو(الشباشب) أو ا(الأحزمة) أو (تيجان الرؤوس) أو (الملابس الكتانية الدقيقة الصنع ) وأيضًا (الحلى والصياغة) كل تلك " الفنون التطبيقية " أيضًا تدل على الثراء الشديد لهذه الحضارة.
ولعل العمارة فى الفنون القديمة، أيضا هى الدالة على عمق تلك الحضارات وعلى ثراء أصحابها وعلى أخلاقهم وممارساتهم الحياتية، فلا شك بأن الإغريق والرومان بعد الفراعنة قد إتسمت حضارتهم بالغناء الشديد وإمتد الفن حتى العصور الوسطى حينما ظهرت أعمال "مايكل أنجلو" فى سقف كنيسة " سان بيترو " " السيستين" وظهرت أعمال "رافائيلى"، و" ليوناردو دافنشى " فى الفاتيكان، كل هذه كانت وظائف أخلاقية، ودينية وأيضًا دالة على ثراء هذه الحقبات الزمنية فالفن يا سادة هو المعبر عن المرحلة
الفن هو المرأة التى نرى فيها صورة مجتمعنا ! والفن أشكال وألوان منه الرسم والنحت، والعمارة والأشغال اليدوية والتصوير حاليًا والسينما والمسرح والموسيقى والطرب.
والسؤال ماذا لو وضعنا فى متاحفنا بعض من فنوننا التى ننتجها اليوم مثل فيلم "شارع الهرم" ماذا يقال عنا فى التاريخ.. اللهم إحفظنا من شرور أنفسنا.
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية