«ثاندر» راعي رسمي لفعاليات النسخة الثامنة لمؤتمر الأمن العربي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
«ثاندر» راعي رسمي لفعاليات النسخة الثامنة لمؤتمر الأمن العربي
شاركت شركة «ثاندر»، كراعى رئيسي لفعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر "الأمن العربي"، والذي عقد بفندق نايل ريتز كارلتون على مدار يومي 22 و23 سبتمبر 2024، لمناقشة أخر المستجدات والتطورات في مجالات الأمن السيبراني.
وجاءت الفعاليات تحت رعاية وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدولة للإنتاج الحربي ، بالإضافة إلى الهيئة العامة للرقابة المالية.
وتأتي رعاية "ثاندر" لفعاليات مؤتمر "الأمن العربي" في إطار استراتيجيتها الشاملة الهادفة إلى دعم مجتمع الأمن السيبراني في مصر ومواكبة أخر المستجدات والتطورات التكنولوجية في مجالات الأمن السيبراني.
حيث يمثل المؤتمر منصة للتعاون وتبادل المعرفة حول أحدث اتجاهات الأمن السيبراني، والإطلاع على أحدث الحلول والتهديدات الأمنية من خلال المناقشات الفنية، بما يعزز المهارات المختلفة.
وشهدت الفعاليات مشاركة أحمد سعفان، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الحوكمة والأمن بشركة "ثاندر" ضمن لجنة التحكيم لجوائز الأمن السيبراني العربي.
وقام الأعضاء في لجنة التحكيم الخاصة بمراجعة جميع المشاركات المتعلقة بالمحادثات في المؤتمر، بما في ذلك الملخصات والسير الذاتية والأبحاث، وفقًا لمجموعة من المعايير الفنية والإدارية، بالإضافة إلى مراجعة الترشيحات للجوائز الخمس التي يقدمها المؤتمر ومن ثم اختيار أفضل المرشحين للحصول على الجائزة.
كما شهدت الفعاليات، تكريم خاص لشركة"ثاندر" لدعمها المستمر لمجتمع الأمن السيبراني، ومشاركتها المتميزة خلال فعاليات المؤتمر.
في السياق ذاته، ناقشت جلسات المؤتمر على مدار يومين، عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن الرقمي والتهديدات الناشئة وأفضل الممارسات لحماية البنية التحتية والشركات والأفراد، بالإضافة إلى التهديدات ونقاط الضعف السيبرانية في المنطقة العربية، والاستراتيجيات الوطنية للأمن السيبراني والتحول الرقمي وتداعياته الأمنية.
بالإضافة إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وسبل حماية البيانات والخصوصية والامتثال للوائح مع تسليط الضوء على الجرائم الإلكترونية والوقاية منها، وذلك عبر مشاركة محترفي الأمن السيبراني والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة.
عن "ثاندر"
ويشار إلى أن "ثاندر" تعد أول منصة استثمارية رقمية بالكامل في مصر تعمل على تبسيط وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار في مصر، حيث يضم التطبيق أكثر من 3 ملايين مستخدم في مصر.
ويعمل التطبيق الرقمي على تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية الخاصة بهم والمشاركة في اقتصاداتهم الخاصة، من خلال شراء الأسهم المصرية والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة.
وتم إطلاق شركة ثاندر في أواخر عام 2020 على يد أحمد حمودة وسيف عمرو، وحصلت على أول ترخيص للوساطة في مصر منذ عام 2008، وجمعت ما مجموعه 22 مليون دولار من التمويل حتى الآن من شركات رأس المال الاستثماري العالمية المشهورة بما في ذلك Tiger Global وBECO Capital وProsus Ventures.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثاندر ريتز كارلتون الأمن السيبراني التخطيط
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.