وزير الإسكان: مصر مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية لأشقائنا بالصومال
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سعيد محمد محمود، وزير الدولة للأشغال العامة والتعمير والإسكان بالحكومة الفيدرالية الصومالية، والوفد المرافق له، ظهر اليوم، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك، ونقل التجربة العمرانية المصرية لأشقائنا بالصومال، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.
ورحب المهندس شريف الشربيني، بالسيد سعيد محمد محمود، وزير الدولة للأشغال العامة والتعمير والإسكان بالحكومة الفيدرالية الصومالية، والوفد المرافق له، فى بلدهم الثانى مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مستعدة لنقل خبراتها الواسعة في مجال التنمية العمرانية لأشقائنا بالصومال.
وأكد وزير الإسكان، أن مصر جاهزة لتصدير الخبرات في منظومة التشييد والبناء، وشركات المقاولات والمكاتب الاستشارية المصرية، لديها من الخبرات والإمكانات والمعدات والكوادر البشرية، ورؤوس الأموال، ما يؤهلها للمشاركة بقوة فى تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية للأشقاء بدولة الصومال، كما أن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية، توطين أغلب الصناعات المرتبطة بقطاع التشييد والبناء، وجاهزون للتصدير لأشقائنا فى الصومال، والدول العربية والإفريقية.
كما استعرض الوزير، ما حققته الدولة المصرية من طفرة كبيرة في مجال التنمية العمرانية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، سواءً في مجال تنفيذ الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع، وتنمية المدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، ومشروعات مرافق مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحى، ومشروعات تحلية مياه البحر، لتعظيم الاستفادة من جميع الموارد المائية.
ودعا المهندس شريف الشربيني، نظيره الصومالى، للمشاركة من خلال الدولة والشركات والمستثمرين من الصومال، فى المنتدى الحضرى العالمى، والذى يمثل فرصة ومنصة لتعزيز وتعميق التعاون فى مختلف المجالات، وعقد لقاءات مع شركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين، والهيئات الحكومية المختلفة، موضحًا أنه سيتم تنظيم اجتماع لوزراء الإسكان الأفارقة على هامش المنتدى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية لمشروعات التنمية المختلفة، بما يتيح للوفود الاطلاع المباشر على التجربة العمرانية المصرية.
ومن جانبه تقدم السيد/ سعيد محمد محمود، وزير الدولة للأشغال العامة والتعمير والإسكان بالحكومة الفيدرالية الصومالية، بالشكر للمهندس شريف الشربيني، على حسن الاستقبال والضيافة، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز وتعميق وتطوير التعاون مع الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، والاستفادة من تجربتها العمرانية الرائدة، والاستعانة بشركات المقاولات المصرية فى تنفيذ المشروعات بالصومال، وكذا الاستعانة بالجهات المختصة لتدريب المهندسين والعمال الصوماليين على تنفيذ المشروعات وبأعلى جودة.
وأكد وزير الإسكان الصومالي، قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيدًا بتجربة الدولة المصرية فى إنشاء وتنمية المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، مضيفًا: نحن حاليًا فى بداية مرحلة التعمير، ونحتاج إلى مساندة الدولة المصرية فى نقل خبراتها فى مجالات التنمية العمرانية، وخاصة التخطيط لإنشاء المدن الجديدة، والاستفادة من إمكانات شركات المقاولات المصرية لتنفيذ المشروعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الإدارية الجديدة الاستشارية المصرية استقبل اسكان مصر الإسكان والمرافق التجربة العمرانية التجربة العمرانية المصرية الاستفادة الاستعانة الاستشاري الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان الحكومة الفيدرالية الصومالية الحضري خبرات التنمیة العمرانیة الدولة المصریة شریف الشربینی وزیر الإسکان تنفیذ ا فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
يواصل قطاع البترول والغاز الطبيعى العمل على زيادة وجذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بما يُحقق مكاسب كبيرة للقطاع الاقتصادى للدولة، حيث إن زيادة الاستثمارات توفر للدولة مكاسب اقتصادية، سواء كانت عملات أجنبية أو زيادة فى إنتاج الدولة.
«القليوبى»: الدولة عملت على حل جميع المعوقات أمام المستثمرين الأجانبوقال الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول والطاقة وعضو مجلس إدارة جمعية البترول، إنه خلال الفترة الماضية كان أمام المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، 3 نقاط ضعف، وكان من أهمها زيادة استهلاك الغاز الطبيعى خلال فترة زيادة الطلب واستهلاك الكهرباء أثناء فترة الصيف، وكذلك زيادة قدراتنا الاستيرادية من الغاز الطبيعى من المشتقات البترولية فى الفترة المقبلة، والتى كان يجب العمل على حلها بشكل سريع، وعليه اتخذت الدولة 6 آليات للتعامل مع هذه المعوقات.
وأضاف لـ«الوطن» أن الدولة وفّرت تدابير ومستحقات الشركات الأجنبية وفق جدولة أعلن عنها المهندس كريم بدوى، وزير البترول، وعليه سيتم رفع معدلات الإنتاج، وأيضاً إجراء الدراسات المتقدمة المستهدف منها تقييم وزيادة قدرات التخزين المصرية، بجانب العمل على التواصل الدائم مع الشركاء الأجانب من الشركات التى تعمل فى مصر، ولها جزء كبير من حجم الاستثمارات، مثل «إينى» الإيطالية و«أباتشى» الأمريكية و«بى بى» البريطانية، خاصة أن هذه اللقاءات كانت تهتم بها القيادة السياسية، على رأسها الرئيس السيسى، كما أجرى وزير البترول عدداً من الزيارات للشركات العالمية، والتى كان لها أثر إيجابى وأعطى أريحية للمستثمرين.
ولفت إلى أن القيادات البترولية قامت بالكثير من النقاشات، التى أسفرت عن دخول استثمارات جديدة بشكل سريع وقوى، وذلك من خلال التقييم السريع للمناطق البترولية والغازية المطروحة فى المزايدات العالمية والتطوير السريع لها، وهو ما يسرع من عملية الاستكشاف والإنتاج، وهو ما يُسهم فى زيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على تنشيط الاستثمارات الجديدة وتسهيل العراقيل والعواقب والصعاب التى كان يتوقف عليها الكثير من هذه الاستثمارات، كما نجحت الدولة فى العمل على زيادة أعداد الحفارات فى عدد من المناطق الإنتاجية لزيادة الآبار التى يتم حفرها.
ومن أبرز الإيجابيات خلال هذه الفترة العمل على استكشاف منطقة البحر الأحمر للتقييم السريع للدخول فى اكتشافات من خلال عملية البحث والتنقيب بداية 2025، وأيضاً زيادة الطروحات للكثير من المناطق، حيث توجد 12 منطقة امتياز فى منطقة البحر المتوسط، كل هذه الآليات أدت إلى عملية تنشيط كامل عمليات الإنتاج.
«غراب»: حِزم تحفيز لجذب استثمارات أجنبية ضمن خطط تلبية الاحتياجاتوقال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى نائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قطاع البترول والغاز الطبيعى حقّق إنجازات خلال العام الحالى، حيث بلغ الإنتاج الحالى 1.4 مليون برميل زيت مكافئ يومى، وأضيف إليه إنتاج جديد خلال الربع الأول من العام المالى الحالى من يوليو حتى سبتمبر بنحو 30 ألف برميل زيت/ يوم و133 مليون قدم مكعب/ يوم، وتسعى «البترول» لزيادة الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد.
وأضاف «غراب» لـ«الوطن» أن وزارة البترول قامت بسداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية، وقامت بطرح حزم تحفيز استثمارية لجذب استثمارات أجنبية جديدة، وقد نجحت خلال العام الحالى من يناير وحتى أكتوبر فى حفر 77 بئراً استكشافية، ونجحت فى إضافة 54 كشفاً محقّقاً و40 كشف زيت و14 كشف غاز، كما تم إضافة احتياطيات بنحو 71 مليون برميل زيت و680 مليار قدم مكعبة غاز، ونجحت فى تحقيق الكثير من الإنجازات خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، منها استئناف شركة «إينى» أعمال الحفر بحقل ظهر خلال ديسمبر المقبل لحفر بئرين لإدخال إنتاج جديد يصل إلى نحو 220 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى دخول حفارات شركة عجيبة لمنطقة الامتياز البرية لبدء أعمال الحفر.
وأشار إلى أن من إنجازات قطاع البترول بدء شركة شل فى الإنتاج من بئر سيبيا خلال شهر أكتوبر الماضى بمعدل من 30 إلى 40 مليون قدم مكعبة يومياً، وقد يصل الإنتاج إلى نحو 160 مليون قدم مكعبة يومياً مع دخول بئرين جديدتين بنهاية العام الحالى فى منطقة غرب الدلتا العميق، إضافة إلى وضع شركة «بى بى» خطة بوضع مشروع ريفين على الإنتاج فى يناير 2024، والبدء فى حفر حقل الكينج، بداية من العام المقبل، ولسرعة وضع شركة «أباتشى» على خريطة الإنتاج أسندت إليها 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية، ليبدأ الإنتاج فى التزايد بنهاية العام المقبل، ليصل إلى نحو 80 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى نجاح شركة «آى بى آر» لزيادة إنتاجها للوصول إلى 15 ألف برميل زيت يومياً تضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى، إضافة إلى شركة «يه دى إى إس» فى زيادة إنتاج نحو 5 آلاف برميل زيت يومياً تُضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى أيضاً.
من جانبه، قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، إنه خلال الفترة المقبلة ستنتهى كل التزامات الدولة المصرية نحو الشركاء الأجانب، التى من المقرر انتهاؤها قبل مارس 2025، وهو ما سيُسهم بشكل كبير فى زيادة الاستثمارات الأجنبية الفترة المقبلة وعلية زيادة الإنتاج المحلى للبترول والغاز الطبيعى.
وأضاف «أنيس» أن كل هذه الإجراءات التى تتّخذها الدولة ستُسهم بشكل كبير فى التوقّف عن استيراد المنتجات البترولية والاتجاه نحو توفير الإنتاج المحلى لاحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على استكشافات جديدة خارج الحقول الحالية، وعلى رأسها البحث فى منطقة الساحل الشمال الغربى، وهو ما يرفع القدرات الإنتاجية.