آخر تحديث: 12 غشت 2023 - 1:24 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، السبت، إقليم كردستان الى الإسراع بتوحيد قوات البيشمركة التي تنقسم ولائها وتبعيتها الى الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني).وقال مسؤول رفيع في البنتاغون في تصريح صحفي ، إن :”قوات البيشمركة، جزء مهم من قوات حرس الحدود العراقية، وقد اعترف بها الدستور العراقي، لذا نتطلع إلى أن تزيد قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية التعاون بينهما”.

وشدد على أهمية تأمين احتياجات قوات البيشمركة “كي تقوم بتنفيذ مهامها”.  وعن موقف الولايات المتحدة من عملية توحيد قوات البيشمركة، قال المسؤول الرفيع في البنتاغون: “نريد أن تكون هناك قوة بيشمركة غير سياسية موحدة تحت سيطرة وزارة البيشمركة”، مؤكداً في الوقت نفسه رغبة واشنطن في أن يتم “توفير الاحتياجات وتقديم الدعم المالي وتعزيز قدرات الفرق التابعة لوزارة البيشمركة، كي تنفذ مهامها”.ولفت إلى أنهم أبلغوا مطالبهم بشكل واضح للمسؤولين في إقليم كردستان، مضيفاً أن “قوات البيشمركة كانت شريكة مهمة في الحرب ضد داعش والهدف المتمثل في القضاء النهائي على داعش، لذلك نرغب في الاستمرار بتدريب وتأهيل البيشمركة وتعزيز مهمنيتها”.وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع “الفرق غير السياسية المنظمة (لقوات البيشمركة) وأبلغت ذلك بوضوح إلى المسؤولين السياسيين”. وبشأن الدعم الأمريكي لقوات البيشمركة وقوات الأمن العراقية، قال المسؤول :”لا يوجد لدينا حتى الآن موعد نهائي فيما يتعلق بمنح المساعدات المالية لقوات البيشمركة”.وخلص إلى أنهم كانوا “صريحين جداً” في التعبير عن رغبتهم في “تسريع عملية توحيد قوات البيشمركة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”

#سواليف

اتهم الكاتب الإسرائيلي #روغل_ألفر في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب #جريمة_حرب_مروعة في #رفح جنوب قطاع #غزة، بعدما استهدف #قافلة_إغاثية ليلة 23 مارس/آذار، تضم سيارة إسعاف وعدداً من مركبات الدفاع المدني، ما أدى إلى استشهاد 15 من #طواقم_الإنقاذ.

ألفر وصف الهجوم بأنه ” #مذبحة_ممنهجة “، مشيرًا إلى أن القافلة كانت واضحة المعالم وتتحرك بأضواء الطوارئ عند استهدافها من قبل قوات الاحتلال. وأضاف أن المركبات والجثث عُثر عليها لاحقًا مدفونة في الرمال، في ما اعتبره محاولة لإخفاء الأدلة.

تبريرات واهية وشهادات دامغة

مقالات ذات صلة قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة 2025/04/08

بداية، زعم جيش الاحتلال أن القافلة “تحركت بشكل مريب”، وأن بعض الضحايا من عناصر حماس، مضيفًا أن الجنود دفنوا الجثث مؤقتًا لحمايتها من الحيوانات. لكن ألفر دحض هذه الرواية، مستندًا إلى توثيقات وشهادات بثّتها وسائل إعلام أميركية وبريطانية، أكدت أن الضحايا لم يشكلوا أي خطر، وأن بعضهم أُعدم من مسافة قريبة، فيما وُجدت قيود على أيدي وأرجل عدد منهم.

وسلّط الكاتب الضوء على فيديو تم العثور عليه في هاتف أحد #المسعفين، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، يُظهر لحظة إطلاق النار قبل أن يُقتل برصاصة في الرأس. وعلّق قائلاً: “نحن أمام مذبحة حقيقية لعاملين إنسانيين، لكن الجيش يواصل الإنكار”.

عقيدة تدمير.. لا تمييز

ألفر حمّل المسؤولية المباشرة للواء “جولاني” المنفذ للعملية، لافتًا إلى تصريحات سابقة لأحد قادة الكتائب قال فيها للجنود قبل دخول غزة: “كل من تروه هو عدو.. حدد الهدف ودمّره”. واعتبر أن هذه العبارة تعبّر عن #العقيدة_القتالية_المتوحشة التي توجه سلوك الجنود في الميدان.

وشكك الكاتب في إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير فتح تحقيق في #المجزرة، وفي إمكانية صدور اعتراف رسمي بالمسؤولية. وقال: “هل يستطيع المتحدث باسم الجيش أن يخرج ويعتذر عن قتل 15 مسعفًا؟ هل يمكنه الاعتراف بأن بعضهم أُعدم وأن الجنود كذبوا؟”. وأكد أن اعترافًا كهذا سيضع قيودًا على حرية الجيش في استهداف منظمات الإغاثة مستقبلاً.

وتابع: “الجيش بحاجة إلى مساحة من الغموض ليبرر عملياته الميدانية. اعتراف رسمي سيكون سابقة خطيرة تقيد تحركاته، تمامًا كما حدث في ليلة 18 مارس حين أمر زامير بقصف مكثف أودى بحياة مئات الفلسطينيين، من نساء وأطفال ورجال، بلا تمييز”.

لم يكتف ألفر بتحميل جيش الاحتلال، بل وسّع الاتهام ليشمل المجتمع الإسرائيلي بأسره، واصفًا إياه بـ”الشريك الصامت في الجريمة”. وأوضح أن “الرأي العام في إسرائيل يبرر الفظائع ولا يتقبل فكرة وضع حدود قانونية للجيش”، مستشهدًا بتجربة الجندي إيلور عزاريا، الذي أعدم شابًا فلسطينيًا جريحًا عام 2016، وتحول إلى “بطل” في نظر كثيرين.

وقال ألفر إن “الفلسطيني في غزة، حتى لو كان مسعفًا أو طفلًا، يُنظر إليه كهدف مشروع”، مشيرًا إلى أن العقيدة القتالية للجيش لا تميز بين سيارة إسعاف أو مركبة قتالية، بحجة أن حماس قد تستخدم مركبات الإغاثة لأغراض عسكرية.

وختم مقاله باعتراف شخصي يحمل مرارة القطيعة الأخلاقية بين الإسرائيليين وسكان غزة: “لم يجرؤ أحد على تصديق أن المسعف كان حقيقيًا، وأن ساقيه كانتا مقيدتين، وأنه قُتل برصاصة في الرأس بينما كان يصلي من أجل حياته”.

وأكد أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في تفاصيل المجزرة، بل في أن المجتمع الإسرائيلي لا يعتبرها جريمة، بل “مجرد دفاع عن النفس”.

مقالات مشابهة

  • في ظل الحكم الجديد في سوريا.. هل تولد نسخةٌ مطورة من “داعش”..!
  • عمل مع الزرقاوي والبغدادي .. القوات العراقية تعتقل أحد أبرز قيادات داعش
  • حقيقة دخول قوات البيشمركة الى سيطرات امنية في خانقين
  • ترامب يبدأ بابتزاز “أوروبا” مقابل التفاوض على “الرسوم الجمركية”
  • لأول مرة في تاريخها.. ميزانية “البنتاجون” تبلغ تريليون دولار 
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • كاتب إسرائيلي: “لا تستغربوا .. هذه عقيدة قوات الاحتلال”
  • لهذا السبب قررت واشنطن قطع المساعدات عن “حكومة عدن”
  • البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”
  • استمرار تعليق الدراسة بـ”جامعة عدن” والطلاب يتهمون “حكومة التحالف” بالتلاعب بمستقبلهم