وكالة سوا الإخبارية:
2024-09-26@22:43:50 GMT

نتنياهو يتراجع عن تفاهمات مع واشنطن

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء الخميس 26 سبتمبر 2024 ، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، قد تراجع عن "تفاهمات" مع واشنطن، بشأن المبادرة الأميركيّة - الفرنسيّة لوقف إطلاق النار في لبنان، بينما أعلن البيت الأبيض أن النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـ"التنسيق" مع إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت" عن مصادر وصفتها بالمطّلعة، أن تصريح نتنياهو بعد هبوطه في نيويورك،، حينما قال: "سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا"؛ يشير في الواقع إلى أنه يتراجع عمّا وصفه التقرير بـ"تفاهمات صامتة" مع الجانب الأميركي.

إقرأ/ي أيضا: لـ 3 أسابيع - إشارات إيجابية لوقف القتال بين إسرائيل ولبنان

ووفق المصادر ذاتها، فقد توصل نتنياهو إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة، كان من المفترض أن يعلن نتنياهو بموجبها ترحيبه بالمبادرة.

وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة ، أن الإدارة الأميركية، أرادت أن تنشر اليوم الخميس، المبادرة الأميركيّة - الفرنسيّة لوقف إطلاق النار في لبنان، "بل واتفقت مع نتنياهو على الترحيب بالمقتَرَح علنا؛ لكن في النهاية نتنياهو لم يتطرق إلى المقترَح، بل وانسحب منه".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر دبلوماسية ذكرت أنها شاركت في صياغة المقترح الأميركيّ - الفرنسيّ، أن نتنياهو انسحب من الاتفاقات التي نقلها شفويا إلى الإدارة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار بلبنان، "بعد ضغوط سياسيّة مورست عليه في إسرائيل".

وأشار تقرير "هآرتس" إلى أنه "تم إطلاع نتنياهو ومساعده المقرّب الوزير رون ديرمر، بانتظام، يومَي الثلاثاء والأربعاء على الجهود السياسية التي تبذلها الولايات المتحدة وفرنسا، ورحّبا بذلك، ولكن خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، تراجع نتنياهو واتخذ خطا معاكسا تجاه مقترَح وقف إطلاق النار".

وهدد رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم، بأن حزبه سينسحب من الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله حول وقف إطلاق نار في لبنان.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربيّ وصفته برفيع المستوى، القول: "الشيء نفسه حدث للأميركيين معه في المفاوضات بشأن صفقة المختطَفين (الرهائن الإسرائيليين المحتجزين) في قطاع غزة ".

وذكر المصدر ذاته أن نتنياهو "كان خائفا من الانتقادات الموجَّهة لحكومته، وقام بالتحوّل (بالتراجع) في منتصف الطريق".

وقال نتنياهو في بيان صدر عنه، مساء الخميس: "أنا هنا في زيارة مهمة للأمم المتحدة... لإيصال كلمة إسرائيل إلى العالم. إنه أمر مهم دائمًا، وهو مهم بشكل خاصّ في هذه اللحظة".

وأضاف: "أثناء الرحلة، أعطيت الإذن بالقضاء على رئيس وحدة الطائرات المسيّرة (بحزب الله) بالإضافة إلى أمور أخرى؛ وقد تمّ القضاء عليه".

وقال نتنياهو: "إن سياستي، ونهجنا واضح: نحن مستمرّون في ضرب حزب الله بكل ما أوتينا من قوّة، ولن نتوقّف حتى نحقّق كل أهدافنا، وفي مقدّمتها؛ عودة سكّان الشمال إلى منازلهم بأمان".

وفي وقت سابق اليوم، نفى مكتب نتنياهو، الأنباء المتداولة عن وقف إطلاق النار في لبنان، مشددا على أنها معلومات "غير صحيحة"؛ وأوضح، في بيان، أن الحديث يدور حول مقترح أميركي-فرنسي، "لم يرد عليه نتنياهو حتى الآن"، وذلك بعدما اقترحت واشنطن وحلفاؤها وقفا لإطلاق النار لمدة 21 يوما، إثر تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ يوم الإثنين الماضي.

كما عبّر وزراء في الحكومة الإسرائيلية عن رفضهم لوقف إطلاق النار في لبنان ووقف الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة، وشددوا على ضرورة استمرار الضربات العسكرية ضد حزب الله إلى حين "تحقيق نصر كامل"، في حين قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة إن "هناك ضوءا أخضر لوقف إطلاق النار بهدف التفاوض"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی لبنان وقف إطلاق النار فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مكتب نتنياهو أعطى ضوءا أخضر لوقف إطلاق نار بلبنان

لبنان – أفادت القناة 12 العبرية، الخميس، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى “ضوءا أخضر” لوقف إطلاق نار مؤقت في لبنان، فيما عارض وزراء ذلك.

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة على وضع خطة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بهدف تمهيد الطريق للمفاوضات، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الخطة قريبًا.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء، لم تسمه، قوله: “هناك ضوء أخضر لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إجراء المفاوضات”.

وتعقيبا على ذلك، قال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، من حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو: “من المستحيل استكمال الحملة في الشمال (ضد لبنان) دون تحرك بري هدفه إنشاء منطقة عازلة”.

وأضاف شيكلي في منشور عبر منصة “إكس”: “يجب ألا نتوقف الآن”.

أما وزير الرياضة ميكي زوهار، من الحزب نفسه، فقال في منشور على ذات المنصة، إن “وقف إطلاق النار دون أي مقابل ملموس من جانب الفصائل اللبنانية هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات الأمنية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة”.

وأضاف: “أتمنى حقاً ألا تكون التقارير صحيحة، وعلينا أن نستمر بكل ما أوتينا من قوة حتى يتم اتخاذ قرار واضح في الشمال”.

من جهته، قال وزير المالية وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن “المعركة في الشمال يجب أن تنتهي بسيناريو واحد: سحق الفصائل اللبنانية وحرمانه من القدرة على المس بسكان الشمال”.

وأضاف سموتريتش في منشور عبر المنصة ذاتها: “يجب ألا يُمنح العدو وقتاً للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها وإعادة تنظيم صفوفه لمواصلة الحرب”.

واعتبر أن “استسلام الفصائل اللبنانية أو الحرب، هو السبيل الوحيد الذي سنعيد فيه السكان والأمن إلى الشمال والبلد”.

أما وزيرة الاستيطان من حزب “الصهيونية الدينية”، أوريت ستروك، قالت عبر إكس: “لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية، ليس لمدة 21 يوما ولا لمدة 21 ساعة”.

في المقابل، أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعمه المشروط للاتفاق، وقال: “على إسرائيل أن تعلن هذا الصباح أنها تقبل اقتراح وقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط حتى لا تسمح للفصائل اللبنانية باستعادة أنظمة القيادة والسيطرة الخاصة به”.

وأضاف لابيد في منشور على ذات المنصة: “لن نقبل أي اقتراح لا يبعد الفصائل اللبنانية من حدودنا الشمالية”.

وتابع: “أي اقتراح يتم طرحه يجب أن يسمح لسكان الشمال بالعودة الفورية بأمان إلى منازلهم، ويؤدي إلى استئناف المفاوضات بشأن صفقة المختطفين (غزة). وأي خرق لوقف إطلاق النار، سيؤدي إلى قيام إسرائيل بالهجوم من جديد بكل قوتها وفي كافة مناطق لبنان”.

ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل اللبنانية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: النداء لوقف إطلاق النار في لبنان أطلق بـالتنسيق مع إسرائيل
  • نتانياهو يتراجع عن اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • نتنياهو يتراجع بشأن مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل ترفض مبادرة واشنطن لوقف إطلاق النار في لبنان.. ما السبب؟
  • أول رد من نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار مع لبنان
  • إعلام عبري: مكتب نتنياهو أعطى ضوءا أخضر لوقف إطلاق نار بلبنان
  • أصوات معارضة قوية في إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • مسؤول أمريكي: واشنطن تعد بيانًا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لا توافق على أي مبادرة لوقف إطلاق النار