تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في بيان مشترك صدر عن الاجتماع الوزاري الذي جمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، أكد الطرفان على التزامهم بالشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، مع الإشارة إلى البناء على النجاحات التي تحققت خلال الاجتماعات السابقة، بما في ذلك الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض في نهاية أبريل 2024.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وأشار البيان إلى أن الوزراء عبروا عن دعمهم لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، تعيش بجانب إسرائيل في سلام وأمن على أساس حدود عام 1967 مع ترتيبات لتبادل الأراضي بين الطرفين وفقًا للمعايير الدولية المعترف بها، وبما يتماشى مع مبادرة السلام العربية التي طُرحت عام 2002.

كما شدد المجتمعون على أهمية عودة النازحين الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم بعد الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر إلى ديارهم.

وأكدوا أن التوصل إلى سلام دائم سيسهم في إرساء الاستقرار والتنمية في المنطقة، ودعوا إلى تعزيز الكفاءة والشفافية داخل السلطة الفلسطينية من خلال آليات محددة.

وفي إطار الحل المستقبلي، دعا الوزراء إلى ضرورة وجود قيادة فلسطينية موحدة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية.

كما جددوا التزامهم بدعم تطلعات الفلسطينيين في تحقيق تقرير المصير، مع ضمان أن يكونوا هم المسؤولين عن الأمن والإدارة في غزة بعد انتهاء النزاع.

وعلى صعيد آخر، أكد الوزراء على دعمهم لتحسين مستوى الحياة للفلسطينيين من خلال توفير المساعدات الإنسانية وتعزيز النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.

وعبروا عن قلقهم البالغ من تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون والمتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وشددوا على أهمية محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الولايات المتحدة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.

وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.

وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.

وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيس أساقفة الفاتيكان: غزة بيت الفلسطينيين وندعم حل الدولتين
  • مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب / شاهد
  • تأكيداً لاتفاقية جنيف..سويسرا تنظم مؤتمراً دولياً عن حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة