أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رسمياً حضانة «الفريج» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، حيث تسعى الحضانة إلى تعزيز النهج والثقافة والهوية الوطنية للطفل الإماراتي، وتُعد خطوة جديدة في مسيرة الدائرة كمركز إشعاع حضاري وديني وثقافي وتعليمي، إذ يهدف المشروع إلى تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تشمل تحقيق أسر أكثر سعادة وترابطاً وتمسكاً بالقيم والهوية الوطنية.


وحضر الافتتاح كلا من حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وأحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وجمع من المسؤولين من الدوائر والجهات الحكومية.
وتعليقاً على الافتتاح، أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن الدائرة تسعى إلى بناء وتعزيز الترابط المجتمعي من خلال تربية الطفل تربية سليمة ترتكز على القيم الإسلامية وتتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن حضانة «الفريج» تعدّ الأولى من نوعها، حيث تعتمد على أمهات الفريج المتمكنات والمتخصصات في التعامل مع الأطفال الصغار، مما يوفر بيئة أسرية حاضنة تجمع بين التعليم والرعاية. كما تمثل هذه الحضانة إضافة نوعية من خلال توفير «الجدة» في الحضانة، لتعزيز الإحساس بالدفء الأسري والعناية التقليدية.
وأضاف أن إطلاق حضانة «الفريج» يسهم في دعم الأسر الإماراتية من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة ترتكز على القيم الإسلامية الإيجابية، مشيراً إلى أن هذه الحضانة ليست مجرد مكان للتعليم، بل محطة أساسية لرعاية النمو الروحي والفكري للطفل، بما يسهم في تنشئة أجيال واعية ومتماسكة تعكس مبادئ المجتمع الإماراتي.
ومن جانبها، قالت عائشة عبدالله ميران – مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: يسرنا التعاون مع زملائنا في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بإطلاق مشروع «حضانة الفريج»، والذي يُعد مشروعاً مشتركاً يستند على أولويات التعليم في دبي وإستراتيجيته للمرحلة القادمة، حيث سنقوم بتطبيقه بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية الأخرى'.
وأضافت مدير عام الهيئة: «بهدف توفير خدمات التعليم والرعاية المُصمَّمة خصيصاً للأطفال الإماراتيين في مختلف المناطق السكنية، وتلبية الاحتياجات التعليمية للعائلة الإماراتية، وغرس القيم الإيجابية والعادات والثقافة الإماراتية الأصيلة في نفوس الأطفال، واستثمار قدرات وطاقات الكوادر الإماراتية المتميزة في محيط المنطقة السكنية بما في ذلك»أمهات الفريج«، ونتطلع إلى استفادة أولياء الأمور الإماراتيين من خدمات التعليم والرعاية المتوفرة لأطفالهم من خلال هذا المشروع الرائد».
ويأتي إطلاق المشروع في إطار جهود تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية وتقديم حلول مبتكرة تدعم تطور ورعاية الأطفال، مع توفير بيئة تعليمية تدعم النمو الشامل للأطفال وتساهم في بناء جيل واعٍ ومتميز.
ويسعد القائمون على المشروع بتقديم هذه الخدمة القيمة لأولياء الأمور الإماراتيين، آملين أن تسهم حضانة «الفريج» في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المرجوة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي دور الحضانة دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری مدیر عام من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة قاموس علم النفس الإماراتي الروسي بتقنية "GPT"

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات وجامعة الأورالالفيدرالية في روسيا الاتحادية، منصة إلكترونية بهدف تحويل قاموس علم النفس الإماراتي الروسي إلى شكل رقمي، وتخزينه في قواعد بيانات معتمدة لصالح المؤسسة.

وتعمل المنصة على توصيل قاعدة بيانات القاموس بمنصات الإنترنت العالمية لربط قاعدة البيانات، وتضمينها كمصادر موثوقة للمعلومات في عمليات التعلم الآلي، وتهدف لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة للنشر مثل اليونسكو والمنتديات الدولية للمكتبات مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي "CHATGPT" عن طريق توفير واجهات برمجية أو واجهات معيارية للوصول إلى واستعلام المحتوى.
تم الإطلاق ضمن أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 المنعقد في أبوظبي، برعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

محتوى مختص في علم النفس

وأكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المنصة الإلكترونية تهدف إلى تقديم محتوى علمي متخصص في علم النفس بثلاث لغات العربية، والروسية، والإنجليزية، وذلك في ظل افتقاد الوطن العربي لوجود مراجع علمية في علم النفس باللغة العربية ، إضافة إلى سد الفجوة الثقافية والمعرفية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية من خلال استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن القاموس التفاعلي يتيح للباحثين والمهتمين في كلا البلدين الوصول إلى مصطلحات ومفاهيم علم النفس بسهولة ودقة، مما يعزز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين.
وشكر الحميدان جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا الإتحادية، ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، وشركاء المؤسسة جامعة الإمارات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام ، ومركزأبوظبي للصحة العامة ، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومركزالإحصاء - أبوظبي، الذين أسهموا في إصدارالقاموس.

نظام شامل

من جانبه، قدم كل من الدكتور فراس حبال، والدكتور فواز حبال، عرضاً تفصيلياً للمنصة التفاعلية للقاموس، وأوضحا أن المنصة ليست قاموساً تقليدياً، بل هي نظام شامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان دقة المعلومات وتوسيع نطاق الوصول إليها، حيث تساعد الباحثين والمهتمين على استعلام المحتوى بسهولة من خلال واجهات برمجية معيارية ، وتسهم في تطوير التعلم الآلي عن طريق دمج القاموس في قواعد البيانات المعترف بها دوليًا.
وأشار الدكتور فراس إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين دقة البحث والوصول السريع إلى المعلومات الموثقة، مما يعزز من قدرات الأكاديميين على استيعاب المصطلحات النفسية المعقدة، ما يشكل طفرة علمية في مجال علم النفس في المنطقة.
ويتميز القاموس بموثوقيته العالية، حيث تم فهرسته من قبل سبع هيئات رئيسية لضمان الدقة والاعتماد، ويشمل 5.4 مليون حرف باللغة العربية و4 ملايين حرف باللغتين الإنجليزية والروسية، ويغطي أكثر من 5000 مصطلح في علم النفس عبر 1520 صفحة تفاعلية، ما يجعله أداة متميزة لتسهيل الوصول إلى المفاهيم والمصطلحات النفسية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تعتمد قوائم مرجعية للمشاريع السياحية لتعزيز الاستثمار
  • «بيت الحرفيين» يختتم مشاركته في «التجليات الدولي - بكين»
  • إطلاق منصة قاموس علم النفس الإماراتي الروسي بتقنية GPT
  • اينوك توقّع اتفاقية تعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في قطاع الطاقة
  • إطلاق منصة قاموس علم النفس الإماراتي الروسي بتقنية «GPT»
  • إطلاق منصة قاموس علم النفس الإماراتي الروسي بتقنية "GPT"
  • دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بالتعاون مع أمازون الإمارات تطلق مسرعاً لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • اقتصادية دبي وأمازون الإمارات تطلقان مسرعاً لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية الطيور في التراث الإماراتي