إطلاق حملة التطوع لتعزيز الكادر التمريضي.. الابيض: هذا العمل سيكون مدفوعاً
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت نقيبة الممرضات والممرضين عبير الكردي علامه، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر النقابة في حضور وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، عن حملة التطوع تحت عنوان "تعزيز الكادر التمريضي" التي أطلقتها النقابة في اليومين الماضيين من أجل الإستجابة لحالة الطوارئ ودعم الطواقم العاملة لتمكينها من معالجة العدد الكبير والمتزايد من الجرحى والمصابين بسبب الإعتداءات الإسرائيلية.
واوضحت ان "أهداف حملة التطوع تشمل: تأمين طاقم بشري تمريضي لديه الخبرة المطلوبة للعمل وخصوصاً في الأقسام التي ستستحدث في المستشفيات الحكومية TRAUMA UNITS في منطقة صيدا ومحافظتي بيروت وجبل لبنان. توزيع الممرضات الممرضين المتطوعين على مراكز الرعاية الصحية الأولية وربطهم بمراكز اللجوء والإيواء من أجل المساعدة بعملية المسح اللوجستي المتعلق بالإحتياجات الصحية للنازحين وتأمين الدعم المعنوي والنفسي والصحي لمختلف الفئات والأعمار وإعطاء التوجيه والإرشاد لمنع تفشي العدوى والأمراض والأوبئة. ومساندة الكوادر التمريضية العاملة في المستشفيات القريبة من نقاط الحرب الساخنة التي تشهد ضغطاً كبيراً ولدعم الطواقم التي أصبحت منهكة القوى للمساعدة في صمودهم وتأمين بعض من الراحة لهم من أجل الإستمرار".
وتابعت: "إن حملة تعزيز الكادر التمريضي موجهة الى جميع الممرضات والممرضين الذين هم على استعداد لتخصيص وقتهم وخبراتهم وجهودهم كالتالي:
- الذين لا يعملون حالياً لأسبابهم الخاصة أو بسبب إحالتهم الى التقاعد
- الذين نزحوا الى مناطق آمنة مع عائلاتهم
- الذين يعملون ولديهم القدرة على تخصيص بعض الوقت لمساندة زملائهم
- طلاب التمريض من كافة السنوات الدراسية للقيام ببعض المهام اللوجستية المحددة.
واضافت: "بعد حصول النقابة على الأسماء وكافة المعطيات واستطلاع الحاجات عبر وزارة الصحة العامة سوف يتم توزيع الراغبين في العمل حسب مراكز إقامتهم الحالية وإعدادهم وتأهيلهم حسب التالي:
- بحسب خبراتهم ومؤهلاتهم
- بحسب المراكز الذين يستطيعون الإلتحاق بها
- بحسب طبيعة العمل والمهام الموكلة إليهم
من جهته، تناول الوزير الابيض خطة الطوارئ التي أعدتها الوزارة والجهود التي يقوم بها القطاع الصحي بشكل عام، وأشار الى أن "هذا العمل هو نتاج تعاون مع كل الشركاء والنقابات وعلى رأسهم نقابة الممرضات والممرضين، لأنهم الجندي المجهول ويعملون بصمت وبفعالية كبيرة وخاصة في أوقات الأزمات".
واعتبر أن "الخطة تتناول آثار العدوان وموضوع الجرحى وتتناول النازحين ولهذا كانت الوزارة بحاجة الى توسيع وتعزيز الكادر التمريضي، وكانت النقابة متجاوبة وأطلقت الحملة لإستقطاب ممرضات وممرضين الى المستشفيات والى مراكز الرعاية الصحية، وهذا العمل لن يكون تطوعيا بل مدفوعا".
وأمل أن "تثمر الجهود الى وقف إطلاق النار، ولكن في جميع الأحوال يجب أن تكون الوزارة وكل الشركاء في جهوزية عالية لمواكبة أي تطور".
وختم: "إن النجاح هو نجاح جميع العاملين في القطاع الصحي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
غدًا.. إطلاق حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية بجميع المحافظات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق حملة تنشيطية للصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطوة» في إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وذلك خلال الفترة من 15 حتى 26 ديسمبر 2024، حيث يتم إطلاق الحملة على فترات زمنيةً ربع سنوية، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية، بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خدمات الحملة المقدمة للسيدات تشمل (الصحة الإنجابية، والمشورة، ومتابعة الحمل، وفحص السونار).
وأكد «عبدالغفار» أن هذه الحملات تهدف إلى توفير خدمات ووسائل الصحة الإنجابية «مجانا» للمنتفعات بقرى «حياة كريمة» والمناطق النائية، وذات المؤشرات السكانية المنخفضة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة، مما يضمن جودة الخدمة المقدمة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن الإدارة المركزية لتنمية الأسرة ستقوم بإطلاق الحملة التنشيطية بكافة الوحدات الثابتة والمتنقلة في جميع المحافظات، كما سيتم إقامة معارض لنوادي المرأة والتي أثبتت فعاليتها ونجاحاتها على مدار الحملات السابقة، حيث يمثل هذا النشاط جانبًا من مساهمة الوزارة في تحسين الخصائص السكانية، وتمكين المرأة، مشيرة إلى إقامة معارض لمنتجات نوادي المرأة بالحملات والقوافل، وجميع المعروضات من إنتاج المنتفعات المترددات على الوحدات الصحية، اللاتي يتم تدريبهن بنوادي المرأة، وذلك إيماناً بأهمية تمكين المرأة.
وأضافت الدكتورة مرفت فؤاد رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة، أن الحملة توفر جميع وسائل الصحة الإنجابية الآمنة والفعالة، لتلبية احتياجات جميع المنتفعات، ورفع معدلات استخدامها وخفض عدم حصولهم على احتياجاتهم، مؤكدة تطبيق آليات الحوكمة، حيث يتم الإشراف على العمل بالقوافل من خلال الفرق المركزية بالإدارة المركزية لتنمية الأسرة، وفرق الإشراف بالمديريات والإدارات الصحية المنفذ بها الحملات للتأكد من تطبيقها بالشكل الأمثل.