شرط تشيزني الوحيد للتوقيع مع برشلونة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن أن البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، كان همزة الوصل في إقناع مواطنه المعتزل فويتشيك تشيزني لخلافة الحارس تير شتيغن المصاب.
واختارت الإدارة الرياضية لبرشلونة تشيزني حارس يوفنتوس السابق ليكون بديلا لتير شتيغن حتى نهاية الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحكم بالسجن على مشجع أهان فينيسيوس وتشوكويزيlist 2 of 2مباراة فالنسيا وبايرن ميونخ عام 1996.. محاولة رشوة حكم أتت بنتائج عكسيةend of list
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أنه خلال عملية البحث عن بديل للحارس الألماني المصاب فكر ليفاندوفسكي على الفور في زميله السابق، على الرغم من أن حارس اليوفي السابق اعتزل اللعب.
ووفقا لصحفي "كادينا سير" الإسبانية جوفري ماتيو كانت المكالمة بين ليفاندوفسكي وحارس المرمى مفتاحا لمعرفة نواياه ولإقدام برشلونة على الخطوة الحاسمة.
وأخبر تشيزني صديقه ليفاندوفسكي أنه "مرتاح في الوضع الحالي"، ولن يتخذ أي خطوة قبل أن يضمن أنه سيشارك أساسيا في المباريات.
وأضاف ماتيو أن الحارس البولندي خلال المكالمة وضع شرطا من أجل إنهاء كافة الأمور التي تخص انتقاله إلى برشلونة، وكان الشرط هو مشاركته في التشكيل الأساسي، حيث إنه لا يرغب بالعودة من الاعتزال والانضمام إلى الفريق الكتالوني من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء.
❗️Robert Lewandowski is willing to convince Wojciech Szczesny to come out of retirement and join Barcelona.
— @sport pic.twitter.com/G0Bj28pDEW
— Barça Universal (@BarcaUniversal) September 24, 2024
وكان تشيزني قد أعلن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، قبل نهاية عقده مع يوفنتوس، وكانت آخر مشاركاته مع بولندا في كأس أوروبا (يورو 2024).
واتفق حارس مرمى أرسنال الأسبق على إنهاء العقد مع يوفنتوس قبل سنة من انتهائه بشكل رسمي في 30 يونيو/حزيران 2025.
وخاض تشيزني 252 مباراة بقميص يوفنتوس منذ انضمامه من روما مقابل 18.4 مليون يورو، وحافظ على نظافة شباكه في 100 مباراة، وتصدى لتسع ركلات جزاء بنسبة نجاح 73%.
كما توج بثمانية ألقاب مع يوفنتوس، حيث فاز بالدوري 3 مرات وبكأس إيطاليا 3 مرات وبالسوبر الإيطالي مرتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
التفاوض.. الخيار الوحيد لحماية الاقتصاد العالمي
عاشت أسواق المال في العالم أوقاتا عصيبة على وقع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب، الأمر الذي ضاعف من عدم اليقين في العالم الذاهب على ما يبدو نحو مرحلة جديدة من التوتر التجاري الذي يغيب فيه الاستقرار الاقتصادي الدولي وينعكس سلبا على النمو وعلى تكاليف الحياة بشكل عام.
وأعادت الرسوم الجمركية الزلزالية التي إلى الأذهان سيناريوهات الحروب التجارية التي لطالما دفعت الشعوب ثمنها من رفاهها واستقرارها. ورغم المسوغات التي ما زال الرئيس الأمريكي ترامب يتمترس خلفها وفي مقدمتها إعادة هيكلة اقتصاد بلاده الداخلي ودعم صناعاته المحلية، إلا أن التداعيات العالمية لهذا القرار باتت واضحة، بدءا من انهيار الكثير من البورصات العالمية وتراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها من ثلاث سنوات وصولا إلى مخاطر اضطراب سلاسل التوريد وانخفاض الطلب العالمي.
ولا يبدو أن التصعيد التجاري يمكن أن يجلب أي استقرار لأي طرف، بل إنه قد يقود الجميع إلى بيئة اقتصادية ضبابية عنوانها الأبرز "اللايقين". وفي هذا السياق تبرز الحاجة الملحّة إلى وجود صيغ تفاوضية عادلة تحفظ التوازنات التجارية بين الدول، وتعيد ضبط العلاقات الاقتصادية على أسس من الشراكة لا الصراع، ومن المصالح المشتركة لا المنافع الأحادية.
والتفاوض ليس ضعفا، بل هو من أدوات الدول الرشيدة لصون مصالحها دون تهديد النظام التجاري العالمي. وقد أكدت تجارب الماضي أن الأزمات الاقتصادية لا تُحل بفرض القيود، وإنما بفتح قنوات الحوار، وتفعيل آليات الشفافية، واحترام قواعد التجارة الدولية.
ودقت منظمة التجارة العالمية ناقوس الخطر، محذّرة من انكماش محتمل في حجم التجارة العالمية، ومعه تأتي الحاجة إلى استجابة جماعية ومسؤولة من الدول الكبرى والناشئة على حد سواء، لتفادي حرب تجارية شاملة، قد تكون تداعياتها أعمق من المتوقع ونذرها بدأت تحول في مختلف قارات العالم.
ويبدو أن الدول اليوم أمام اختبار حقيقي: هل تختار طريق التصعيد والحمائية؟ أم تتبنى نهجا تفاوضيا متزنا يحفظ لها مكانتها ويصون الاقتصاد العالمي من دوامة الركود؟ المؤشرات تشير إلى أن الخيار الثاني هو الأجدى، والأكثر عقلانية، للحفاظ على عالم أكثر توازنا واستقرارا.