انهيار«650» منزلا جراء الفيضان بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التغيير: كوستي
أدت الفيضانات التي ضربت عدداً من المناطق بمحليات القطينة والدويم وقلي بولاية النيل الابيض إلى انهيار اكثر من (٦٥٠) منزلاً انهياراً كلياً .
وبحسب منصة الناطق الرسمي، تفقدت اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بالولاية المناطق المتأثرة عبر اتيام هندسية تم إرسالها لاحداث التدخلات الهندسية اللازمة للحد من آثار الفيضانات وعمل التروس الواقية وتصريف المياه التي تحيط بمنازل المواطنين .
وقال مدير عام وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية بولاية النيل الابيض الوزير المكلف رئيس اللجنة الفنية لطواري الخريف بالولاية المهندس الطيب محمد الحسن ان اللجنة سخرت امكانياتها الفنية من أجل التدخل السريع لمجابهة الفيضانات وخصصت غرفة لتلقي البلاغات لتفادي اي كوارث بيئيه نتيجة لتراكم المياه داخل الاحياء السكنية.
ووجه بإرسال اتيام هندسية اليوم علي وجه السرعة لمنطقة الكوه بمحلية القطينة ومنطقتي مبروكة وام جر الغربية بمحلية الدويم ومناطق الشوافة الكواهلة والحصي بمحلية قلي .
وفور وصول هذه الاتيام شرعت في عمل التروس الترابية للمناطق المتأثرة بإدخال عدد من الاليات ومعيناتها والمتابعة المتواصلة لعمل هذه الاليات حتى تتمكن من تصريف المياه ورفع تقارير مفصلة عن حجم الاضرار نتيجة لفيضان النيل الذي ضرب هذه المناطق .
وأكد رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف حرص اللجنة علي تنفيذ مهامها بالصورة المثلي بمتابعة ورعاية واهتمام من قبل والي الولاية رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية الذي وفر المعينات الهندسية والمالية للجنة الفنية لطواري الخريف حتي تضطلع بدورها كاملا في هذا الجانب.
وأوضح لأن عمليات حصر المتضررين جارية بالتنسيق مع الاتيام الميدانية عبر غرفة الطوارئ المنعقدة بشكل دائم لتلقي البلاغات واحداث التدخل الهندسي المناسب ورفع تقارير آنية لوالي الولاية الذي يولي هذا الملف أهمية قصوي ويتابعه عن كثب لتخفيف آثار فيضان النيل والحد من مخاطره علي انسان الولاية .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يتضامن مع الشعب الإسباني بمواجهة الفيضانات
أعربت لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “عن تضامنها الكامل مع مملكة إسبانيا شعبًا وحكومة، في مواجهة الفيضانات المدمرة التي ضربت عدة مدن إسبانية في الأيام الأخيرة”.
وأعربت اللجنة عن “صادق تعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمفقودين جراء هذه الكارثة الطبيعية”.
ودعت اللجنة “إلى تعزيز آليات التضامن بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمواجهة الكوارث الطبيعية المدمرة، خاصة في ظل التغيرات المناخية الراهنة التي جعلت مثل هذه الأحداث أكثر شيوعًا في المنطقة”.
كما شددت اللجنة “على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة آثار التغير المناخي، والعمل على خفض الانبعاثات الغازية التي تساهم في تفاقم هذه الكوارث”.
وذكّرت اللجنة “بمأساة مدينة درنة، التي شهدت كارثة طبيعية مماثلة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل وفقدان الآلاف”.
هذا وقتل نحو مئتي شخص، في اسبانيا، جرّاء فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار.