ممثلة أمريكية تنتقد أوضاع النساء في أفغانستان وطالبان ترد (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
انتقدت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، أوضاع النساء في أفغانستان، زاعمة أن "القطط تتمتع بحرية أكبر من النساء تحت حكم حركة طالبان"، فيما ردت الحركة بانتقاد هذه التصريحات، مؤكدة احترامها للنساء وحريتهن.
وقالت ستريب: "القطة الأنثى في كابل يمكنها الجلوس على الدرج والاستمتاع بأشعة الشمس، أو مطاردة سنجاب في الحديقة، بينما تُحرم النساء والفتيات من الوصول إلى المتنزهات العامة".
Meryl Streep at the United Nations: A female cat has more freedoms than a woman in Afghanistan,
"A cat may go sit on her front stoop and feel the sun on her face," Streep said. "She may chase a squirrel into the park. A squirrel has more rights than a girl in Afghanistan." pic.twitter.com/poNKpuGAwo — Natiq Malikzada (@natiqmalikzada) September 23, 2024
كما علقت ستريب على أحدث مرسوم لطالبان الذي يمنع النساء من التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: "قد يغني الطائر في كابل، لكن الفتاة أو المرأة ممنوعة من القيام بذلك. هذا يمثل قمعًا غير مقبول للقوانين الطبيعية".
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم طالبان إن الحركة "تحترم" النساء بشدة، ولا تقارنهن بـ"القطط أبداً".
تسمح القوانين الحالية التي تفرضها حكومة حركة طالبان للبنات بالدراسة حتى الصف السادس الابتدائي فقط، بينما تُحرم الفتيات من التعليم في المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية.
وخلال فترة حكم طالبان الأولى من عام 1996 إلى 2001، أُغلقت المدارس والجامعات أمام الفتيات. ومع ذلك، أكدت قيادات الحركة قبل عودتها إلى السلطة مرة أخرى أنها ستسمح للنساء بالتعليم والدراسة، مما اعتبره المراقبون حينها مؤشراً على تغيير في فكر الحركة. لكن الواقع الحالي يُظهر أن هذه الوعود لم تُترجم إلى خطوات فعلية، حيث لا تزال الفتيات محرومات من التعليم في المراحل المتقدمة.
وبعد فترة قصيرة من استلام طالبان الحكم، أصدر زعيم الحركة هبة الله آخوند زاده قرارًا يمنع الفتيات من مواصلة دراستهن بعد الصف السادس الابتدائي، ليشمل ذلك المراحل الثانوية والجامعية.
وهذا القرار يمثل تراجعًا عن الوعود السابقة التي قدمتها طالبان بشأن حقوق التعليم للنساء والفتيات، ويعكس استمرار القيود المفروضة على التعليم في البلاد.
وفي تصريح سابق٬ قال وكيل وزارة الإعلام والثقافة لشؤون الشباب في حكومة طالبان، حافظ محمد يونس راشد، بأن قرار استئناف الدراسة سيتضمن إعادة النظر في المناهج الدراسية وتهيئة البيئات التعليمية المناسبة.
كما أشار إلى ضرورة مراعاة ظروف "انتقال الطالبات من المنزل إلى المؤسسات التعليمية"، بالإضافة إلى التأكيد على "انضباط" سلوك النساء وفقًا للمنهج الإسلامي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النساء طالبان التعليم المدارس افغانستان طالبان النساء التعليم المدارس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفينة السياحية LIRICA تصل ميناء الإسكندرية
استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اليوم الأربعاء، السفينة السياحية "MSC LIRICA وهي سفينة سياحية بنمية تابعة لشركة “ميديترينان شبينج تعد من بين أكبر السفن السياحية التي تبحر في البحر الأبيض المتوسط. يبلغ طول السفينة 275 مترًا، وعرضها 28.8 مترًا، وغطسها 6.8 مترًا، بينما تصل حمولتها الإجمالية إلى 65،591 طنًا.
وتراكت السفينة في أرصفة محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية، وعلى متنها 2638 راكبًا، من بينهم نحو 1890 سائحًا، قادمة من ميناء بورسعيد. ومن المقرر أن تغادر السفينة الساعة العاشرة مساءً متجهة إلى ميناء "سبليت" في كرواتيا.
وشهد استقبال السفينة عدد من قيادات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، ممثلين عن وزارة النقل، ووزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي، بالإضافة إلى ممثلين عن محافظة الإسكندرية ووزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية.
وحرصت الهيئة على تأمين السفينة منذ وصولها، حيث رافقتها القاطرات ولنشات الإرشاد، وتابعت حركة السفن عن كثب من خلال برج الإرشاد الرداري، كما نظمت الهيئة استقبالًا مميزًا للسفينة وركابها، شمل عروضًا فولكلورية مقدمة من الفرقة النوبية بقيادة الفنان طارق جمعة والمطربة نورهان عيد، إضافة إلى تقديم هدايا تذكارية للسائحين، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز السياحة البحرية في الموانئ المصرية.