النائبة سولاف درويش: تقرير فورين بوليسي كله كذب وادعاءات وافتراءات ضد مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أدانت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والامين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية بشدة التقرير الصادر عن مؤسسة فورين بوليسي الأمريكية عن مصر وعنوانه "وعد فأخلف" مؤكدة أن هذا التقرير كله كذب فى كذب ومليء بالادعاءات والافتراءات ضد ما حققته الدولة المصرية من انجازات ومشروعات قومية عملاقة امتدت فى جميع أنحاء البلاد.
وقالت " درويش " فى تصريحات لها اليوم إن كل قادة وزعماء ورؤساء الحكومات والوزراء من مختلف دول العالم الذين يقومون بزيارات لمصر ينبهرون بما حدث داخل مصر من انجازات ومشروعات قومية عملاقة مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك رغبة عدد كبير من قادة ورؤساء الدول الافريقية فى الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال تشييد المشروعات القومية الكبرى ومشروعات البنية التحتية والاساسية والطرق والكبارى والاتفاق وغيرها.
وأكدت النائبة سولاف درويش أن أكبر كذبة جاءت فى هذا التقرير الادعاء بان العاصمة الإدارية كلفت الدولة 45 مليار دولار من ميزانية الدولة وهذا ألقى بمزيد من الديون على الشعب المصرية ولكن كافة الوقائع على الأرض تؤكد عكس ذلك فمشروع العاصمة الادارية الجديدة لم يكلف ميزانية الدولة مليماً واحداً وإنما جاءت من خلال بيع الأراضي ومشاركة الشركات الوطنية للقوات المسلحة.
وقالت النائبة سولاف درويش إنه وبلغة الأرقام التى لاتكذب ولاتتحمل فإن أصول العاصمة الإدارية وكما أكدت الحكومة بلغت 255 مليار جنيه عام 2022 بعدما سجلت قبل عام 104 مليارات جنيه، بزيادة 145% في قيمة الأصول وقابلة للزيادة العام الجاري وأن شركة العاصمة الإدارية حققت 20 مليار جنيه أرباح بنسبة ما بين 15 إلى 20% وهذا بمثابة دليل قاطع على أن مشروع العاصمة الادارية الجديدة يعتبر واحداً من أهم وانجح المشروعات القومية العملاقة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى اضافة الى شركة العاصمة الإدارية سددت 5.5 مليار جنيه لمصلحة الضرائب العام الجاري وهذا ابضاً بمثابة دليل على دعم مشروع العاصمة الادارية الجديدة للاقتصاد الوطني والموازنة العامة للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سولاف درويش تقرير فورين بوليسي مجلس النواب العاصمة الادارية العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 13 مليار جنيه.. 25% زيادة فى تكافل وكرامة والصرف من أبريل
استعرض أحمد كجوك وزير المالية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الموقف التنفيذي للإجراءات الاستثنائية العاجلة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التى تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، بالعمل على تحسين الأحوال المعيشية للفئات الأقل دخلاً بالدعم النقدي المباشر.
وأكد وزيرا المالية التضامن الاجتماعي، فى بيان مشترك، أن ٤,٧ مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» صرفت ٣٠٠ جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بتكلفة إجمالية ١,٥ مليار جنيه، أتاحتها «الخزانة العامة للدولة» لوزارة التضامن الاجتماعي لصرف هذه «المساندة الإضافية» لهؤلاء المستفيدين؛ تنفيذًا للتكليفات الرئاسية.
وأضاف الوزيران، أنه ستتم زيادة قيمة الدعم النقدي للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بنحو ١٣ مليار جنيه حتى يونيو ٢٠٢٦
كان برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»،وقد بدأ عام ٢٠١٤ بعدد ١,٧ مليون أسرة مستفيدة وبتكلفة قدرها ٣,٥ مليار جنيه، وشهد تطورًا كبيرًا تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية.
جدير بالذكر، أن برنامج «تكافل وكرامة» تم تقييمه كأحد أفضل برامج الحماية الاجتماعية في الوطن العربي، وستحتفل وزارة التضامن الاجتماعي خلال شهر مايو المقبل بمرور عشر سنوات علي إطلاقه.
ويتميز هذا البرنامج بالمرونة، حيث يسمح بضم أسر جديدة، واستبعاد أخرى على ضوء توفر الشروط المقررة.