القافلة الدعوية تنظم ندوات توعوية بمساجد قرية الغرق في الفيوم

شهدت الوحدة المحلية بقرية الغرق التابعة لمركز اطسا محافظة الفيوم، فعاليات القافلة الدعوية بحضور عدد من ائمة وزارة الأوقاف وخطباء المساجد بالمحافظة.

 يأتي هذا في إطار اتجاهات الدولة لنشر الوعي الديني وتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف بتكثيف الحملات التوعوية والتواجد المستمر بين الناس بجميع المحافظات.

 

وتنفيذا لتوجيهات الدكتور احمد الانصاري محافظ الفيوم والمحاسب خالد فراج رئيس مركز ومدينة اطسا، قامت الوحدة المحلية بقرية الغرق برئاسة المهندس يوسف محمود عزيز رئيس القرية، بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة، لمساندة اعمال القوافل الدينية وتذليل كافة العقبات لمعاونتهم على اداء قوافل التوعية والوصول إلى أكبر عدد ممكن من اهالي المركز.    وتركز القافلة الدعوية على التوعية بالقيم الإنسانية التي نحتاجها جميعًا في الوقت الحالي، والتي تشمل التذكير بمبدأ التكافل الاجتماعي والإحساس بالآخرين، والإعلاء من القيم الإنسانية المشتركة، والدعوة إلى التسامح وصلة الأرحام، مع التوعية بأهمية إعلاء قيمة الوطن والحفاظ على مقدراته والزود عنها.  وشمل الحضور ضمن القافلة الدعوية عدد من ائمة وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف والدكتور محمود طه الشيمى وكيل وزارة أوقاف الفيوم والشيخ محمود امين رئيس إدارة أوقاف الغرق، وبحضور جميع خطباء وأئمة المساجد بدائرة الوحدة المحلية بقرية الغرق، وتم تنفيذ فعاليات القافلة الدعوية، بمسجد السعاده بقرية الغرق وشملت عقد ندوات دينيه وثقافية بمساجد العمده وعلى بن أبي طالب ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد الشريف. وأشاد رئيس مركز ومدينة اطسا بالقوافل الدعوية التي تنظمها وزارة الأوقاف مؤكدًا أنها عمل دعوي متميز وخطة غير مسبوقة تؤكد أن جهود وزارة الأوقاف واضحة في كافة المجالات.

 

توجيه العاملين بمساجد الفيوم بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء …

 

وأكد مدير إدارة الدعوة على العاملين بالمساجد بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء خلال هذه الفترة موضحا أن الترشيد وحسن الاستخدام واجب الوقت، وأنه في إطار الظروف والمتغيرات المناخية التي يمر بها العالم كله، ومن أهم تبعاتها الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، وفي ضوء حرصنا على ترشيد استخدام الكهرباء بصفة عامة وخلال شهري أغسطس وسبتمبر بصفة خاصة، فإننا نؤكد على ضرورة فصل جميع السخانات الكهربائية فصلاً تامًا، حيث لا حاجة لاستخدامها طوال فصل الصيف، مع تخفيف الإضاءة الخارجية للحد الأدنى الضروري الذي لا غنى عنه، وقصر استخدام المكيفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية، والاقتصار في الإضاءة على ما تقتضيه الحاجة دون أي إسراف، وعدم ترك أي أجهزة كهربائية في وضع التشغيل في غير أوقات الصلاة، وعلى جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة ذلك، وعلى جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة ذلك بمنتهى الجدية. كما أكد أن القرآن الكريم هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن استمسك به هدي إلى صراط مستقيم، لا يشبع منه العلماء، ولا تنقضي عجائبه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين، والمتأمل في القرآن العظيم يدرك رحمة الله (عز وجل) بالعالمين، حيث خلق سبحانه الليل والنهار رحمة لجميع خلقه حتى يستراح بالليل، ويسعى بالنهار لتحصيل الأرزاق وعمارة الكون، كما أنزل سبحانه المطر رحمة للعالمين، وأن الحق سبحانه أرسل الرسل وأنزل الكتب رحمة للعالمين، وأن الحق سبحانه دعا الناس في القرآن الكريم إلى الأمل والرجاء في رحمته وبين سبحانه أن رحمته قريبة من أهل الإحسان والاستقامة، وأن المؤمن الحق هو الذي يتخلق بأخلاق القرآن التكريم الذي أنزله الله تعالى رحمة للعالمين، ويتأدب بآداب النبي العظيم الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين. 

المصدر: بوابة الوفد