وزير التعليم: أعمال السنة إلزامية على مستوى العالم وهيكلة المواد توفر الوقت للدراسة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّه في الصف الأول الثانوي كان الطلاب يدرسون 14 مادة، وكان هناك من 7 الى 8 حصص في الأسبوع، وعند تقسيم 14 مادة على 35 أو 40 حصل، وكانت تصل الأمور الى أن بعض المواد مثل الفيزياء يدرس الطلاب حصتين فقط في الأسبوع.
وأضاف «عبد اللطيف» في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": قائلًا «كان المدرس يدخل للطالب يقوله أنا مش هقدر أخلص المنهج داخل المدرسة، وكان محتاج عدد ساعات أكبر، محتاجين نعلم أولادنا مهارات، وكان دايما يحصل ظلم للمعلمين، نريد أن نعلم أولادنا مهارات قيادة والعمل في مجموعة، وبالتالى لم يكن هناك وقت متاح».
وتابع: « بالتالي قلنا إننا سنعيد هيكلة المرحلة الثانوية، والهدف منها إتاحة وقت للمواد الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية والفيزياء والكيمياء حتى يتم الإنتهاء من تدريس المنهج داخل المدرسة».
وأكمل: «وعند حذف أو دمج بعض المواد، نظرنا الى بعض المواد مثل مادة الجيولوجيا والتي كانت حتى عام 1992 كانت عبارة عن فصل فى مادة الأحياء، وقمنا بإعادتها الى مادة الأحياء وليست مادة منفصلة».
أعمال السنة أمر أساسي في التعليم على مستوي العالمولفت إلى أنّ النظام الجديد شهد تقسيم المرحلة الثانوية العامة، وسيدرس الطالب في 3 ثانوي 5 مواد، واللغة الثانية أصبحت خارج المجموع، والتربية الدينية، موضحاً أنه جرى عقد لقاءات مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا تواضرس، لإدخال مادة الدين في المجموع، وأن يكون المنهاج الدراسي يركز على الأخلاقيات وسوف يكون الامتحان موحدا.
وأضاف أن العملية التعليمية لها 3 ركائز أساسية هم ولي الأمر والمعلم والطالب، وتم عمل نظام فيه أعمال سنة لكي يكون هناك انضباط من الطلاب وحضور، مشيراً إلى الدراسات في مركز البحوث المصري أوضحت أن أعمال السنة شي أساسي في العملية التعلمية، والتي تقيم الطالب بناء على الواجب والاختبار الأسبوعي والحضور والغياب.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه شي أساسي في النظام التعليمي الجديد، أعمال السنة والطالب لازم يحضر وهي أشياء كانت غير موجود في التعليم المصري رغم أهميتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام في السياسة الإعلامي والكاتب الصحفي وزير التربية والتعليم التعليم الفني التربية والتعليم الصف الأول الثانوى الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري وزير التربية والتعليم والتعليم أعمال السنة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية، بحضور خالد محمود عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي والقائم بأعمال رئيس جامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، حيث أكد الوزير أهمية دور الجامعات الأهلية في دعم منظومة التعليم العالي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تعزيز البحث العلمي، وزيادة التمويل الموجه للمشروعات البحثية، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحسين فرص التدريب والتوظيف للخريجين.
وأوضح الوزير أن الجامعات الأهلية توفر فرصًا تعليمية متنوعة، وتعد بديلًا للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات الحكومية، كما تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال بنيتها التحتية المتطورة وأساليبها التعليمية المبتكرة، لافتًا إلى دورها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل، وتعزيز التنافسية بين المؤسسات التعليمية عبر تقديم برامج أكاديمية متخصصة وخدمات تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات العالمية.
قدم الدكتور أحمد عكاوي عرضًا تقديميًا حول أنشطة جامعة جنوب الوادي الأهلية، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب أكاديميًا وثقافيًا واجتماعيًا، وتمكنهم من الاندماج في المجتمع المحلي والدولي بشكل فعال، كما استعرض البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، والتي تشمل تسعة برامج: اثنان للقطاع الهندسي، وأربعة للقطاع الطبي، وثلاثة لقطاعات العلوم الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن الجامعة تعد بديلًا للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات الحكومية بسبب محدودية المقاعد أو شروط القبول الصارمة، كما تتميز ببنية تحتية متطورة ومرافق حديثة توفر بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
من جانبه أكد محافظ قنا، أن الجامعات الأهلية تمثل مجالًا جاذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية، لما لها من تأثير مباشر على تنمية المهارات العملية للطلاب وتوفير فرص تدريب ميداني متقدمة بالتعاون مع كبرى الشركات، مما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل فور تخرجهم، موضحًا أن جامعة جنوب الوادي الأهلية تتمتع ببنية تحتية تكنولوجية متطورة تشمل معامل بحثية متقدمة ومراكز بيانات ومنصات تعليمية رقمية، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا للشركات التي تعتمد على التكنولوجيا والبحث العلمي، كما تسهم هذه البنية في رفع مستوى الخدمات المقدمة، وجذب الاستثمارات في المنطقة المحيطة بالجامعة.
وأكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الأهلية تسهم في دعم التنوع الثقافي وتحسين جودة التعليم، حيث تعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة وتقنيات متقدمة تسهم في مواكبة التطورات العالمية، كما تدعم البحث العلمي، وتمول المشاريع البحثية، وتوفر المختبرات المتخصصة، فضلًا عن تشجيع الابتكار وريادة الأعمال من خلال برامجها التدريبية وشراكاتها مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات تتميز بالاستقلالية والمرونة في إدارة برامجها الأكاديمية، مما يمكنها من التكيف بسرعة مع التغيرات في احتياجات التعليم وسوق العمل، كما تستقطب طلابًا من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، مما يعزز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات بين الطلاب.
واختار أعضاء مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر الأسبق، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية بالتزكية، كما تم اختيار الدكتور محمود خضاري، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، نائبًا لرئيس مجلس الأمناء.
حضر الاجتماع الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر الأسبق، والدكتور محمود خضاري، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون الدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة منى ربيع، عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة جنوب الوادي، والدكتور جمال الدين عطا، أستاذ متفرغ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي.