شهد العالم طفرة هائلة في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أدت إلى تحولات متسارعة في أسواق العمل، حيث تشير التوقعات أن تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.

Vertiv تطلق جولة توعوية لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي مستشفى مصر للطيران تستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن أورام الرئة


وعرض برنامج أرقام وأسواق  تقريرًا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، وإسهماته في دولة الإمارات، حيث يشير إلى أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2030، أي ما يعادل 100 مليار دولار تقريبًا.

ويعود هذا النتمو إلى الاعتماد الواسع النطاق في قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية والخدمات الحكومية، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب شخصية.
كما تقدمت مصر 7 مراكز عالمياً في عام 2023 في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة (تورتواز ميديا) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمت مصر 17 مركزاً في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في منتصف عام 2023.

مصر تمتلك  حوالي 316 شركة متخصصة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي

وتمتلك مصر حوالي 316 شركة متخصصة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي عام 2023 تم تنفيذ تطبيق في المجال الطبي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض اعتلال الشبكية السكرى بنسبة دقة تفوق 95% في مصر.

 أعلنت شركة فيرتف- Vertiv، لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، عن إطلاق أول سلسلة من جولاتها الهادفة إلى تعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمنطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع  شركة "إم إم آر" التابعة لمجموعة "ميديس إينيرجي جروب"، وهي جزء من الشركة الأم "ميديس جروب".

وأقيم الحدث الافتتاحي يوم 25 سبتمبر في الرياض،  وهو الأول من سلسلة من الفعاليات المصممة لتعزيز وعي العملاء ومزودي الخدمات الاستشارية ورفدهم بالخبرات الأساسية اللازمة لإدارة بيئات الحوسبة عالية الكثافة.

وتمثل هذه السلسلة خطوة مهمة في مجال التعاون المهني مع خبراء "فيرتف" في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، حيث توفر فرصة للمشاركين للحصول على فهم أعمق للمشهد الديناميكي لعمليات الحوسبة المتسارعة. وتؤكد هذه السلسلة التزام "فيرتف" الراسخ بدفع عجلة التقدم التكنولوجي من خلال تسليط الضوء على حلول البنية التحتية الجاهزة للذكاء الاصطناعي، ما يعكس مكانتها كشركة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية.

وقال تاسوس بيباس، المدير الإقليمي لشركة فيرتف في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى: “يجسد إطلاق أول سلسلة من برنامج الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط انطلاقاً من مدينة الرياض، التزامنا بإعادة تشكيل ملامح مشهد مراكز البيانات في المنطقة. نحن ندرك الحاجة الماسة لدعم عملائنا وشركائنا بأحدث الرؤى والتقنيات التي تمكنهم من تحقيق مزيد من التطور والنجاحات في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ظل التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء على مختلف مجالات أعمالنا. ويمثل هذا المعرض تعاوناً مهماً لاستكشاف الحلول التي يمكنها رسم مستقبل تصميم مراكز البيانات. ونهدف من خلال هذه الجهود إلى توجيه عملائنا خلال رحلة انتقالهم إلى بنى تحتية مرنة وفعالة ومتوافقة مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي".

وركزت جولة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على الجوانب الرئيسية لتسريع وتيرة تبني حلول البنية التحتية الأساسية المتوافقة مع حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التكيف مع متطلبات العمليات التجارية، ودمج أنظمة الطاقة والتبريد، وتحديث الخدمات للحفاظ على التميز التشغيلي. وتناولت المناقشات عدداً من المسائل الهامة مثل تحسين

 

كفاءة الطاقة للتعامل مع متطلبات عمليات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف حلول الطاقة البديلة، وتقييم الجاهزية لتقنيات التبريد السائل إضافة إلى التطورات المستقبلية على مستوى التصميم.


إضافة إلى ذلك، عرض البرنامج أحدث ابتكارات "فيرتف" في تكنولوجيا التبريد السائل، والتي تعد ضرورية لإدارة النواتج الحرارية المتزايدة للحوسبة عالية الكثافة. وقد شارك خبراء المجال من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تجاربهم وخبراتهم حول متطلبات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وإدارتها ضمن أجندة فعاليات البرنامج. ويؤكد تعاون "فيرتف" مع "إم إم آر" على الالتزام بتعزيز الحوارات والنقاشات المثمرة التي تعد أمراً حيوياً لتعزيز تطور التقنيات والحلول التي يحتاجها قطاع مراكز البيانات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مستقبل الذكاء الاصطناعي الطب فی مجال الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی البنیة التحتیة الابتکار فی

إقرأ أيضاً:

مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي

أكد متحدثون ومسؤولون من مؤسسات محلية ودولية، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لا سيما الحوسبة السيادية، مشيرين إلى دورها الريادي في تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم التحول الرقمي.

كما أكدوا أن الإمارات تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والخدمات الحكومية الرقمية، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الرقمي على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال أعمال النسخة الثانية من الحدث التكنولوجي السنوي "إنفيجن 2024"، الذي انطلق اليوم الخميس في دبي بتنظيم من "دو"، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، بالتعاون مع دبي الرقمية.
وركز الحدث، الذي عقد تحت شعار "جمع قادة الأمة للتقدم من خلال التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي"، على عملية التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والدور المهم لشبكات الجيل الخامس والحوسبة السحابية ومراكز البيانات وتطور المدن الذكية.
وتناولت المناقشات والجلسات الحوارية بين كبار الشخصيات والقيادات الحكومية وصناع القرار والخبراء على مستوى العالم التوقعات حول الاقتصاد الرقمي وتأثيره في مختلف القطاعات لتحقيق الرؤية الطموحة طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز المبادرات الوطنية.

التحول الرقمي

وتحدث حمد عبيد المنصوري المدير العام لهيئة دبي الرقمية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، عن الدور المحوري للهيئة في سعيها نحو بناء مدينة عالمية تنافسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وقال إن التحول الرقمي رحلة شكلت جزءاً أساسياً من نمو دبي ودولة الإمارات على مدى العقود الماضية، لافتاً إلى أن دبي انتقلت من بدايات متواضعة لتصبح اليوم معياراً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا والنمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا التحول لم يحدث بين ليلة وضحاها، بل كان نتيجة قيادة ورؤية وتخطيط استراتيجي، مع تعاون وثيق بين الحكومة الفيدرالية والمحلية، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص.
وأعرب المنصوري عن فخره بأن دبي تحتل المرتبة الخامسة عالمياً وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، مشدداً على أن دبي تسعى لتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها مع أعلى مستويات الأمن والخصوصية.
وتناول المنصوري التحديات التي تواجه التحول الرقمي، ومن أبرزها تلبية التوقعات العالية للجمهور، لافتاً إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق الطموحات المستقبلية.

خارطة طريق للمستقبل

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، في كلمته خلال الجلسة الأولى، إن "إنفيجن 2024" يبحث وضع خارطة طريق لمستقبل يرتكز على التكنولوجيا الرقمية كأساس للازدهار الاقتصادي والابتكار وتقدم المجتمع، مشيراً إلى أن المناقشات تتناول موضوعات محورية مهمة منها السيادة الرقمية والتميز القائم على الذكاء الاصطناعي، بما يتناغم مع الأهداف الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة.
وقال جاسم العوضي الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "دو"، إن إطلاق النسخة الأولى لـ "إنفيجن" جاء بهدف ربط القطاع الخاص بالقطاع العام، وتوفير مساحة لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه هذا القطاع، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي هو أحد المواضيع الرئيسية التي يتم مناقشتها مع القطاعين.
وأوضح العوضي أن السحابة نوعان هما "السحابة العامة"، و"السحابة السيادية" التي تستخدم لحفظ المعلومات الهامة التي لا يمكن نشرها على السحابة العامة، لافتاً في هذا الصدد إلى شراكتهم مع "أوراكل".
وأشار العوضي إلى ارتفاع الطلب على الخدمات السحابية في الإمارات، وخاصة الخدمات السيادية، موضحا أن التحول الرقمي على مستوى الحكومة والدوائر كافة زاد من الطلب على هذه الخدمات بشكل كبير.
وقال إن دولة الإمارات أصبحت سباقة وواحدة من أكثر الدول تقدما في المنطقة والعالم في مجال خدمات الذكاء الاصطناعي.

الحوسبة السحابية

وأكد أحمد عدلي نائب الرئيس للهندسة السحابية للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى "أوراكل"، أن التركيز الرئيسي اليوم ينصب على السحابة، وخاصة في ما يتعلق باهتمام الحكومات بالحوسبة السحابية السيادية.
وأشار عدلي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم الاهتمام الأول، ليس فقط في المنطقة، ولكن على مستوى العالم، مؤكدا أن نجاح الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على جودة البيانات المستخدمة في تدريبه.
كما أكد عدلي أن دولة الإمارات تلعب دوراً ريادياً استخدام الحوسبة السحابية على مدار السنوات الماضية واليوم على مستوى الذكاء الاصطناعي لا سيما في مجال المدن الذكية، وتطوير الخدمات لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن الإمارات لا تكتفي باستخدام الذكاء الاصطناعي، بل تبني وتطور أنظمتها داخلياً.
ولفت إلى الدراسات التي تشير إلى تحسن بنسبة تتجاوز 30% في أداء الشركات والهيئات التي تبنت الذكاء الاصطناعي مقارنة بتلك التي لم تبدأ بعد، وقال إن هذا الأمر نلاحظه بوضوح في القطاعات الحكومية والمصرفية في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
  • Vertiv تطلق أولى جولاتها التوعوية لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • خبراء: البرامج والمبادرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي تعزز الاقتصاد الرقمي بسلطنة عمان
  • “سدايا” تستعرض جهود المملكة في بناء القدرات البشرية خلال جلسة أممية عن تنمية قدرات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • “دو” تطلق بنجاح سلسلة ورش العمل المُبتكرة حول الذكاء الاصطناعي في مركز “إنوفيشن هب” التابع لمركز دبي المالي العالمي
  • لماذا تريد دول الخليج أن تصبح قوى عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • محمد بن زايد: الإمارات مهتمة بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • إعلان إطار تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات وأميركا
  • إعلان إطار تعاون بين الإمارات وأميركا بمجال الذكاء الاصطناعي