البيت الأبيض: لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث بإسم البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، أنّ "البيان المشترك الذي أصدرناه أمس مع حلفائنا وشركائنا بشأن لبنان مفاده أننا لا نؤمن بحرب شاملة".
وأوضح أنّ "البيان المشترك بشأن لبنان كان دعوة واضحة لوقف إطلاق نار مؤقت لإفساح المجال أمام الدبلوماسية"، مشيراً إلى أنّه "لا نعتقد أن الحرب الشاملة هي الحل".
وتابع: "مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يعقدون محادثات مستمرة بشأن لبنان في نيويورك الخميس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف عن وثيقة تتضمن استراتيجية ترامب في لبنان بعد دخوله البيت الأبيض
كشفت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، الأربعاء، عن ما قالت إنه وثيقة تتضمن استراتيجية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إزاء الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الوثيقة شملت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
ولفتت الصحيفة اللبنانية إلى أن وثيقة ترامب شددت على أن القرار الأممي رقم 1701 "لم يعد ينفع كما هو حاله الآن، وقد تجاوزته الأحداث".
وأضافت أن "الواقع يقتضي التفكير بآلية تطبيق مختلفة ومتطوّرة بحسب ما آلت إليه الأوضاع، تفرض نزع كل أسلحة حزب اللّه، ومنع أي تهديد يمكن أن تتعرض له إسرائيل".
وتضمنت الوثيقة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ مع تسلم ترامب للسلطة بشكل رسمي في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، بندا أشار إلى أن "التجارب أثبتت أن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) غير قادرين على منع تسليح حزب اللّه".
ووفقا للصحيفة اللبنانية، فإن الوثيقة لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يريد السلام والازدهار، والشراكة بين المكوّنات اللبنانية"، كما أنه يؤكد أهمية "العيش بسلام مع جيران لبنان".
يشار إلى أن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بوقف الحروب حول العالم بما في ذلك الصراع المحتدم بالشرق الأوسط على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي خطاب النصر، شدد ترامب أمام حشد من مؤيديه في مقر حملته الانتخابية بولاية فلوريدا على أنه سينهي الحروب في العالم بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، قائلا: "لن أبدأ الحروب، بل سأنهيها".
والثلاثاء، كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، عن لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق ترامب على خطط "إسرائيل" في الشرق الأوسط قبل تولي مهام منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان في تصعيد هو الأكبر منذ بدء المواجهات بين الجانبين العام الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.