كاتب صحفي: وزير التعليم اقتحم 5 ملفات.. ووضع حلولا للعديد من المشكلات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وجه الكاتب الصحفي، رفعت فياض، المتخصص في ملف التعليم، التحية والشكر لمحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على قراراته الأخيرة فيما يخص ملف التعليم، وأنه وجد حلولا كثيرة في ملف التعليم، عجز عن التعامل معها كثير من الوزراء السابقين خلال السنوات الماضية.
محمد عبد اللطيف أقتحم 5 قضايا تعليميةأضاف «فياض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن منذ اللحظة الأولى لتولي محمد عبد اللطيف الوزارة، اقتحم 5 قضايا ومشكلات تعليمسية عجز عن التعامل معها كل وزراء التربية والتعليم السابقين، وكانت تؤثر بالسلب على مستوى العملية التعليمية، أفقدت من خلالها دور المدرسة التربوي وهجر الطلاب والمدرسين المدرسة، من أجل الدروس الخصوصية، وكان هناك عجز شديد في المدرسين وصل إلى 470 ألف معلم، وكثافة كبيرة من الطلاب في المدارس وعجز في الفصول بحوالي 250 ألف فصل وانتشار فاحش الدروس الخصوصية.
وتابع: «تحيتي لوزير التربية والتعليم الحالي، نابعة من أنه لم يدخل مكتبه بالوزارة فور تولية المسؤولية، بل ذهب لكل المحافظات، ليرى على أرض الواقع ما الذي يجري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم إكسترا نيوز المدرسة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي في ألمانيا
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، زيارة لمدرسة كومينيوس للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية برلين؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفلكما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانيةوأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.