سرايا - على الرغم من رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقت سابق، اليوم الخميس، وقف الغارات في لبنان، حتى إفساح المجال للمساعي الدولية، كررت الولايات المتحدة تمسكها بالهدنة المؤقتة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لشبكة إم.إس.إن.بي.سي التلفزيونية، اليوم الخميس، إن دول العالم بما في ذلك كبرى الدول العربية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي ترغب في وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود.



وردا على سؤال حول رفض إسرائيل لمقترح وقف النار قدمته فرنسا والذي دعمه الولايات المتحدة، كرر بلينكن الموقف عينه، قائلا إن العالم برمته "يتحدث بوضوح نيابة عن جميع الدول الرئيسية في أوروبا والمنطقة بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان

قالت مصادر مطلعة الأربعاء إن الولايات المتحدة تقود جهودا دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان على أمل أن يساعد إحراز تقدم على تلك الجبهة في إحياء محادثات السلام المتوقفة بشأن غزة.

وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان ومصدر مطلع على تفكير حزب الله ومصدر في واشنطن ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري مناقشة التفاصيل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مسؤولون غربيون آخرون إن التركيز الدبلوماسي الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي هو وقف العنف في لبنان الذي ينطوي على مخاطر أكبر بالتحول إلى حرب إقليمية.

وفي الأمم المتحدة، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لرويترز إن الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان التوصل إلى اتفاق مؤقت "لتجنب مزيد من التصعيد" بين إسرائيل وحزب الله بهدف بدء محادثات دبلوماسية أوسع نطاقا تشمل جهودا لتحقيق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة.

لكن مع تسارع وتيرة الجهود، قالت إسرائيل إنها قد تشن توغلا بريا إضافة إلى حملتها الموسعة من الضربات الجوية على جماعة حزب الله اللبنانية. وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لرويترز إن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان على مقترحات لوقف إطلاق النار لكن دون إحراز تقدم كبير حتى الآن.

ومن المرجح أن يستغرق التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا يشمل الحرب في غزة وقتا أطول. وقال مسؤول لبناني كبير والمصدر المطلع على تفكير حزب الله والمصدر المطلع على المحادثات إن الاتفاق ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

ولم يرد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التعليق، وفقا لرويترز.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء إن فرنسا والولايات المتحدة تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله وإسرائيل لإتاحة الوقت لإجراء مفاوضات أوسع نطاقا.

واشتعلت أحدث حرب في غزة عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وهو ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على القطاع بعد ذلك مما أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات في غزة.

وأطلق حزب الله المتحالف مع إيران صواريخ على مواقع للجيش الإسرائيلي عبر حدود جنوب لبنان غداة هجوم حماس، قائلا إنه يشن هجماته تضامنا مع غزة.

وقالت جماعة حزب الله إنها لن تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل حتى توقف إسرائيل هجومها على قطاع غزة. وفشلت جهود متكررة بذلتها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: ترسيخ التعاون والشراكة مع العالم
  • بلينكن: العالم يرغب في وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على ترسيخ التعاون والشراكة مع دول العالم
  • مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
  • مسؤول: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أكسيوس: الولايات المتحدة ناقشت على مدار يومين خطة التهدئة في لبنان
  • نهيان بن مبارك: زيارة رئيس الدولة التاريخية إلى الولايات المتحدة علامة مهمة في العلاقات بين البلدين
  • منسق «شباب العالم»: فخورون بالمشاركة في قمة الأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة توافق أخيرًا على بيع مصر صواريخ “ستينجر” المتطورة