هل يوجد علاقة بين نقص «فيتامين د» وزيادة الوزن؟.. هيئة الدواء المصرية تجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرَت هيئة الدواء المصرية منشورًا توعويًا للمواطنين بشأن علاقة «فيتامين د» بزيادة الوزن، موضحة أنَّه أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي يمكن الحصول عليها من خلال التعرض للشمس، أو تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية.
نصائح يجب اتباعها عند تناول «فيتامين د»وتابعت هيئة الدواء، أنَّ الدراسات تشير إلى أنَ زيادة وزن الجسم ترتبط بانخفاض مستوى «فيتامين د»، مبينًا أنَّ الأفراد الذين يعانون من السمنة غالبًا ما يكون لديهم نقص في مستويات «فيتامين د»، وقدمت مجموعة من النصائح منها:
- عدم تناول أو الاستمرار في تناول «فيتامين د» دون استشارة مقدم الرعاية الصحية.
- متابعة مستويات «فيتامين د» في الدم لتحديد مدى الحاجة لتناول أو إيقاف تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليه وذلك للحد من خطر الإصابة بتسمم «فيتامين د».
دورة جديدة من هيئة الدواء خاصة بمصانع المستحضرات الحيويةوفي سياق متصل، أعلنت هيئة الدواء فتح باب التسجيل في دورة تدريبة حول الممارسات المعملية الجيدة بمعامل مراقبة الجودة بمصانع المستحضرات الصيدلية، لافتة الى أنَّ الدورة التدريبية تهدف إلى التعريف بأحدث الإرشادات الدولية حول مبادئ الممارسات المعملية الجيدة، ومبادئ ممارسات التوثيق الجيد والتحقق من سلامة البيانات وتكاملها، ونظم إدارة الجودة وكيفية إحكام الرقابة عليها، وكذلك التحقق من جودة المياه المستخدمة في الصناعة الدوائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الجودة التعرض للشمس الدورة التدريبية الرعاية الصحية المكملات الغذائية باب التسجيل دورة تدريبة دورة جديدة هيئة الدواء فيتامين د هیئة الدواء فیتامین د
إقرأ أيضاً:
أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
كشفت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، في حلقة حديثة من برنامج "بودكاست أوبرا"، عما حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.
وقالت وينفري: "كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع".
وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه "ضوضاء الطعام" – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.
وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.
ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح
وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من "ضوضاء الطعام" وأضافت: "وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية".
وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.
ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار "أوزمبيك"، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.
كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.
وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: "السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ".
وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.